حديث إعلام الغرب عن الشرق
تاريخ النشر: 02 يناير 2021 00:27 KSA
منذ يبدأ إرسال بعض الإذاعات العربية الناطقة باللغة العربية وهي تتحدث عما يمكن أن يشوه الأنظمة العربية، بحديث مسموم، فكل ما يقع في هذه الدول ترسمه هذه الإذاعات على أنه تكميم الأفواه، وسجون تفتح لكل من يفتح فمه من المواطنين، وتسمع التصوير المشوَّه لما يجري في هذه الدول، فإذا كله غياب تام عن الحياة البشرية السوية، فالمواطن إذا احتج على أي وضع يستحق النقد يواجهه القبض ثم السجن الذي يبقى سنوات طويلة دون محاكمة، ثم فبركة أحداث تبرر هذا الوضع!!، ويفزع مواطنو هذه الدول كيف شُوهت حياتهم الى هذه الصورة المعتمة.
وتعود بي الذاكرة الى عهد الاستعمار والذي عاصر مثلي بعضه في بعض بلداننا العربية التي عاشت شعوبها تحت استعمار بلدان غربية، ينقل اليوم ما كان يجري من صور مظلمة لحياتهم تحت حكمهم الوطني مستعارة له صور ذلك الاستعمار البغيض والذي حد هذه الساعة لم تعتذر أي دولة غربية مستعمرة عما أذاقته لشعوب العرب وهم تحت استعمارها، تناسوا ما فعلوه بهم ثم نقلوه لحياتهم تحت حكم حكوماتهم الوطنية علها تنهار والأماني أن تسقط من أجل تبرير حكمة حكمهم للبلدان العربية بتصويرها أشد ظلمة في العصر الوطني الحديث، فإن لم ينجح هذا حاولوا إقناع شباب هذه الدول بسوء حياتهم في أوطانهم ويأخذونهم الى بلدانهم أو بلدان أخرى تفتح لهم المجال فيها ليدرب فيها شباب تلك الدول على الانقضاض على حكوماتهم عبر ما يشبه التخريف، لا بالمطالبات وإنما عبر ما يدعى أنه مظاهرات سلمية وهي في منتهى العنف، تهدم وتسرق وتدمر.
وهكذا استطاعوا خلال مدة يسيرة تدمير أوطان عربية متعددة وإحالتها خراباً، وما عُلم قط أن ثورة يخطط لها ويدفع للقيام بها أجنبي، فهذه طريقة قذرة للوصول الى ما يريد الأجنبي فقط.
وتعود بي الذاكرة الى عهد الاستعمار والذي عاصر مثلي بعضه في بعض بلداننا العربية التي عاشت شعوبها تحت استعمار بلدان غربية، ينقل اليوم ما كان يجري من صور مظلمة لحياتهم تحت حكمهم الوطني مستعارة له صور ذلك الاستعمار البغيض والذي حد هذه الساعة لم تعتذر أي دولة غربية مستعمرة عما أذاقته لشعوب العرب وهم تحت استعمارها، تناسوا ما فعلوه بهم ثم نقلوه لحياتهم تحت حكم حكوماتهم الوطنية علها تنهار والأماني أن تسقط من أجل تبرير حكمة حكمهم للبلدان العربية بتصويرها أشد ظلمة في العصر الوطني الحديث، فإن لم ينجح هذا حاولوا إقناع شباب هذه الدول بسوء حياتهم في أوطانهم ويأخذونهم الى بلدانهم أو بلدان أخرى تفتح لهم المجال فيها ليدرب فيها شباب تلك الدول على الانقضاض على حكوماتهم عبر ما يشبه التخريف، لا بالمطالبات وإنما عبر ما يدعى أنه مظاهرات سلمية وهي في منتهى العنف، تهدم وتسرق وتدمر.
وهكذا استطاعوا خلال مدة يسيرة تدمير أوطان عربية متعددة وإحالتها خراباً، وما عُلم قط أن ثورة يخطط لها ويدفع للقيام بها أجنبي، فهذه طريقة قذرة للوصول الى ما يريد الأجنبي فقط.