الغراب.. مارادونا السعودية
تاريخ النشر: 08 يناير 2021 00:15 KSA
لا أحد يشك في رياضة كرة القدم الشعبية والجماهيرية وتاريخها المجيد في المملكة العربية السعودية.. ومن عنوان المقال أعلاه، يظهر بوضوح أن الكاتب من أنصار فريق الاتحاد العريق، ولكنه ليس ممن يميل كل الميل في تشجيعه له، وقد فضلت الحديث عن هذا التاريخ الرياضي الذي لم يتكرر حتى الآن.. فعندما كان سعيد غراب في ناديه الأصلي (الاتحاد)؛ لم يكن لاعبًا عاديًا، ودليلي في تلقيبه بمارادونا السعودية، هو أن الملك فيصل -رحمه الله- شرّف بحضوره مباراة نهائية على كأس جلالته كانت بين الاتحاد والأهلي وفاز الاتحاد.. فلما رأى الملك مهارات وقدرات غير عادية في الغراب؛ قال له: أنت لست الغراب، بل أنت العُقاب، كما أطلق جلالته على حارس المرمى الاتحادي تركي بافرط بأنه مِثل خط ماجينو المكهرب.. ووصف الأمير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب (رحمه الله) الغراب بأنه ثروة كالبترول، في إشارة إلى مهارته الكروية النادرة.
وكان حينذاك يوجد في الاتحاد رباعي عجيب، وهو سعيد غراب وعبدالله بكر والنور موسى وغازي كيال، إضافة إلى عبدالقادر كتالوج وأبو غنم سدًا دفاعيًا منيعًا، والجناحان السريعان عبدالله صالح ومحمد كعدور.. أولئك اللاعبون -رحمهم الله أحياءً وأمواتًا- كانوا يلعبون بعشق وولاء للنادي وجماهيرهم، وليس للمادة أو البيع والشراء والمزايدات.
أيضًا لا أنسى نجوم فريق الأهلي مثل حسن مجلجل والوصلة وماجد وأبوداود وعمر راجخان وياسين صالح، وكذلك نجوم فريق نادي الوحدة مثل حسن دوش ولطفي لبان وسليمان بصيري، وغيرهم، فذاكرتي لا تستطيع احتواء جميع اسمائهم، وإني أشعر بنشوة في كتابتي عن ذلك العصر الجميل، وأشعر بمشاركة كل من يقرأ مقالي هذا من جيل الماضي الأجمل، ومن يا تُرى ينسى ملعب الصبان بجدة، وملعب ساحة إسلام بمكة المكرمة؟
صراحة، كان يوجد فرق كبير عند تسجيل لاعب سعودي هدفًا في أي مبارة في المملكة؛ فيهتف المشجّع من كل قلبه مفتخرًا بكفاءة ولياقة ابن البلد، بينما لا طعم للهدف الذي يسجله اللاعب المستورد والمكلِّف ملايين الريالات.
فتكريمًا للمؤسسين الأبطال لكرة القدم السعودية؛ اقترح على الجهات المعنية، تسمية بعض شوارع جدة ومكة المكرمة بأسماء هؤلاء النجوم، وفي مقدمتهم اللاعب القدير مهندس كرة القدم الفنان سعيد غراب.. إنهم من أسسوا في فترة من الفترات المضيئة تاريخ المملكة الرياضي العريق؛ لتخليد أسمائهم بين الشباب الرياضي السعودي جيلًا بعد جيل.
وكان حينذاك يوجد في الاتحاد رباعي عجيب، وهو سعيد غراب وعبدالله بكر والنور موسى وغازي كيال، إضافة إلى عبدالقادر كتالوج وأبو غنم سدًا دفاعيًا منيعًا، والجناحان السريعان عبدالله صالح ومحمد كعدور.. أولئك اللاعبون -رحمهم الله أحياءً وأمواتًا- كانوا يلعبون بعشق وولاء للنادي وجماهيرهم، وليس للمادة أو البيع والشراء والمزايدات.
أيضًا لا أنسى نجوم فريق الأهلي مثل حسن مجلجل والوصلة وماجد وأبوداود وعمر راجخان وياسين صالح، وكذلك نجوم فريق نادي الوحدة مثل حسن دوش ولطفي لبان وسليمان بصيري، وغيرهم، فذاكرتي لا تستطيع احتواء جميع اسمائهم، وإني أشعر بنشوة في كتابتي عن ذلك العصر الجميل، وأشعر بمشاركة كل من يقرأ مقالي هذا من جيل الماضي الأجمل، ومن يا تُرى ينسى ملعب الصبان بجدة، وملعب ساحة إسلام بمكة المكرمة؟
صراحة، كان يوجد فرق كبير عند تسجيل لاعب سعودي هدفًا في أي مبارة في المملكة؛ فيهتف المشجّع من كل قلبه مفتخرًا بكفاءة ولياقة ابن البلد، بينما لا طعم للهدف الذي يسجله اللاعب المستورد والمكلِّف ملايين الريالات.
فتكريمًا للمؤسسين الأبطال لكرة القدم السعودية؛ اقترح على الجهات المعنية، تسمية بعض شوارع جدة ومكة المكرمة بأسماء هؤلاء النجوم، وفي مقدمتهم اللاعب القدير مهندس كرة القدم الفنان سعيد غراب.. إنهم من أسسوا في فترة من الفترات المضيئة تاريخ المملكة الرياضي العريق؛ لتخليد أسمائهم بين الشباب الرياضي السعودي جيلًا بعد جيل.