يا سادة؛ هذه بعض أركان السعادة!

بدأ مع الوقت ينتشر مصطلح «العرفجة»، وكثيرٌ من القوم يسألني عبر مواقع التواصل المختلفة عن هذا المصطلح وأركانه، ونظراً لكثافة الأسئلة، وصعوبة الإجابة على تساؤل كلِّ فرد على حدة، فإنني قررتُ أن أكتبَ مقالاً وأرسل صورة منه لكلِّ من سأل.

حسناً، إليكم أركان الحياة العرفجية التي تجلب السعادة والصحة والمال وهي خمسة، أولها تقوية الصلة بالله، وهذه عبارة صغيرة، تدخل تحتها قائمة كبيرة من الأفعال، تبدأ بالصلاة وتنتهي بأفعال التطوُّع المختلفة.


ثانيها برّ الوالدين، وهذا لا فضل للإنسان فيه، لأن الوالدين هما سبب مجيئي إلى الحياة، وهما من قاما بالإنفاق عليّ ورعايتي صغيراً، لذلك نتضرّع إلى الله بالدعاء قائلين: «ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيراً».

ثالث الأركان هو القراءة، والقراءة ليست علماً ولا معرفة، بل مصدر سعادة، وقريباً سيصدر لي كتابٌ متضمناً أكثر من 100 فائدة للقراءة.


رابع هذه الأركان هو المشي، والمشي ليس للرياضة فقط، بل لتجديد الأفكار وتوليدها، وامتصاص التوتُّر وطرد القلق.

خامساً وأخيراً نشر ثقافة العمل والإيجابية، والكلّ يعلم أن العمل مصدر من مصادر الاستقرار والسعادة، والاعتماد على النفس وتقليص دائرة الملل، أما الإيجابية فهي أمل ووقود الاستمرار في الحياة، خاصة ونحن نرى المُحبِطين والمتشائمين يحيطون بنا من كلّ جانب.

حسناً، ماذا بقي؟ بقي القول: هذه بعض ملامح السعادة التي استخرجتُها من بطون مئات الكتب، واستخلصتُها من مئات التجارب التي عايشتُها أو جرّبتُها، فإن شئتم خذوها كلها أو بعضها، أو اتركوها كلها أو بعضها.

أخبار ذات صلة

شاهد على جريمة اغتيال!!
الأمن الغذائي ومطلب الاكتفاء
التطوع الذكي واستغلال المتطوعين!
إضافات بعض الوعاظ بين الحقائق والخرافات!
;
غدير البنات
السعودية الخضراء
حتى أنت يا بروتوس؟!
حراك شبابي ثقافي لافت.. وآخر خافت!
;
الأجيال السعودية.. من العصامية إلى التقنية الرقمية
فن الإقناع.. والتواصل الإنساني
عن الاحتراق الوظيفي!
سقطات الكلام.. وزلات اللسان
;
القطار.. في مدينة الجمال
يومان في باريس نجد
فن صناعة المحتوى الإعلامي
الإدارة بالثبات