عم حسين قزاز
تاريخ النشر: 09 يناير 2021 00:15 KSA
اسم ارتبط بكل ماهو جميل، ومن ارتبط معه في حياته كان يصيبه من الروائح الجميلة. كان إنساناً بمعنى الكلمة، كريم النفس، محباً للناس، مضيافاً، وكانت له وقفات خير لا تعد ولاتحصى. رجل عصامي بمعنى الكلمة استطاع أن يبني شركة من لا شيء ويحقق نجاحات لا تعد ولاتحصى. كان موفقاً في أعمال الخير كرجل أعمال من أبناء مكة والتي جبل عليها أبناء هذا البلد الكريم. أتمنى أن يؤخذ كمثال ويدرس لأبنائنا في الجامعات حيث استمر في عمله بغض النظر عن سنّه. واستطاع أن يترك بصمات مميزة في عالم العطور والتجميل لم يسبقه أحد فيها. حالفه التوفيق في مختلف مراحل حياته وصعد على سلم الأعمال، ولكن لم يترك التواضع في حياته بل ترك مساحة للانسان حتى يتقرب منه. حالفني الحظ في معرفته والجلوس معه وكان بحق إنساناً بمعنى الكلمة.
كانت فراسته قوية ويستطيع أن يعرف الشخص ويضعه في مكانه، كذلك كان خبيراً في منتجاته والتعامل معها. من زاوية الإعلان والتسويق والعرض والتخزين. أدرك أهمية وكيفية التعامل مع المنتج وكيفية الحفاظ على مركزه التسويقي. وكانت رفيقة دربه هي المعين والداعم له في مختلف مراحل حياته. حياته وسيرته كان المفترض أن تحفظ ويستفيد منها الشباب في كيفية بناء الأعمال وتحقيق النجاح. كان حريصاً على بناء الكوادر وتدريبها وتوطين الوظائف ولي تجارب معه في هذا المجال. كان يبحث عن الصحيح ويطبقه ونادراً ما كان يتفاعل سلباً بل يحاول ويحرص على النجاح. لديه معاييره ومقاييسه التي يحرص على وجودها وتطبيقها ويرغب أن يقوم الجميع بتطبيقها.. ويحترم العمل ويقدره.
كان حريصاً على دعم الفقراء والأسر الفقيرة داخل السعودية وبعض بقاع العالم. وكان أنيقاً في تعامله وفي تجهيزه للسكن أو الأربطة داخل المملكة للفقراء حيث لا تجد مستوى متواضعاً فيها حيث يقدم لهم مستويات تعكس جمال النفس فيها.
رحم الله عم حسين، ذهب الى دار الحق ومعه عمله الطيب الذي نسأل الله ان يغفر له ويتجاوز عن سيئاته ويجعل الجنة مأواه وأن يوسع له في قبره. فالموت حق وهو طريقنا جميعاً ولن يُعفى منه أحد.. اللهم أحسن خاتمتنا.
كانت فراسته قوية ويستطيع أن يعرف الشخص ويضعه في مكانه، كذلك كان خبيراً في منتجاته والتعامل معها. من زاوية الإعلان والتسويق والعرض والتخزين. أدرك أهمية وكيفية التعامل مع المنتج وكيفية الحفاظ على مركزه التسويقي. وكانت رفيقة دربه هي المعين والداعم له في مختلف مراحل حياته. حياته وسيرته كان المفترض أن تحفظ ويستفيد منها الشباب في كيفية بناء الأعمال وتحقيق النجاح. كان حريصاً على بناء الكوادر وتدريبها وتوطين الوظائف ولي تجارب معه في هذا المجال. كان يبحث عن الصحيح ويطبقه ونادراً ما كان يتفاعل سلباً بل يحاول ويحرص على النجاح. لديه معاييره ومقاييسه التي يحرص على وجودها وتطبيقها ويرغب أن يقوم الجميع بتطبيقها.. ويحترم العمل ويقدره.
كان حريصاً على دعم الفقراء والأسر الفقيرة داخل السعودية وبعض بقاع العالم. وكان أنيقاً في تعامله وفي تجهيزه للسكن أو الأربطة داخل المملكة للفقراء حيث لا تجد مستوى متواضعاً فيها حيث يقدم لهم مستويات تعكس جمال النفس فيها.
رحم الله عم حسين، ذهب الى دار الحق ومعه عمله الطيب الذي نسأل الله ان يغفر له ويتجاوز عن سيئاته ويجعل الجنة مأواه وأن يوسع له في قبره. فالموت حق وهو طريقنا جميعاً ولن يُعفى منه أحد.. اللهم أحسن خاتمتنا.