إلى منسوبي الصحة..

الحديث عن النجاحات التي حققتها بلادنا في التعاطي مع جائحة كورونا هي أحاديث مفرحة وكلكم شاهد ورأى بأم عينيه ما جرى ويجري، والحقيقة أن لوزارة الصحة جهوداً جبارة و(لا) شيء أجمل من أن ترى أمامك النجاح يتحدث ويمد يديه لك ليأخذك في حضنه الى الحياة والسلامة والسلام على كل بناتنا وأبنائنا العاملين في هذه الوزارة التي أخذت على عاتقها عهداً ووعداً في الحفاظ بعد الله على صحتنا وحياتنا وسلامتنا، ولأن ما نراه يليق بالشكر والذكر أذكر وتذكرون كلكم قارئاتي وقرائي كل ما كتبته عن الصحة وأبطالها منذ بداية الأزمة مع كورونا وحتى اللحظة التي انتهت بأخذ الموعد في تطبيق صحتي ومن ثم أخذ الجرعة الأولى من اللقاح في المكان الذي اختارته الصحة واختارت له الطواقم الطبية المتمكنة والمدربة والمؤهلة بعناية.

كنت هناك في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، ذلك المكان الذي يشعرك بأن بناتنا وأبناءنا هم أزهار هذه الأرض وهم حبها وولاؤها وعشقها الذي ينتمون إليه ويعملون كل ما بوسعهم من أجل المواطن الذي يشعر بهم وكأنهم أبناؤه وبناته في بِرِّهم له وإحساسهم به وهم يعملون ويتعاملون معك بدقة في نظام مؤدب ومرتب (لا) يكلفك أكثر من دقائق معدودة منذ دخولك وحتى وقت خروجك من المكان بعد التطعيم، إلى سيارتك، إلى بيتك في انتظار موعد الجرعة الثانية، والحديث عن النجاح واجب وأمانة وأقولها بكل الفخر مع الشكر للقيادة التي دللت وسهلت ودفعت وقامت وقعدت من أجل صحة وسلامة الإنسان الذي يعيش فوق هذه الأرض سواء مواطناً كان أو مقيماً، والحمد لله على ما تحقق متمنياً أن ننتهي إلى خير وخلاص من هذا الكابوس الكريه والذي عشناه في عام لم يكن سهلاً أبداً.


(خاتمة الهمزة)... معالي الدكتور توفيق.. لأني أحبك فإني أتمنى عليك ولك في أن تكون أنت الصحة وأنت المواطن الذي ربح الرهان بفضل الله وتوفيقه في مكافحة كورونا.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

شاهد على جريمة اغتيال!!
الأمن الغذائي ومطلب الاكتفاء
التطوع الذكي واستغلال المتطوعين!
إضافات بعض الوعاظ بين الحقائق والخرافات!
;
غدير البنات
السعودية الخضراء
حتى أنت يا بروتوس؟!
حراك شبابي ثقافي لافت.. وآخر خافت!
;
الأجيال السعودية.. من العصامية إلى التقنية الرقمية
فن الإقناع.. والتواصل الإنساني
عن الاحتراق الوظيفي!
سقطات الكلام.. وزلات اللسان
;
القطار.. في مدينة الجمال
يومان في باريس نجد
فن صناعة المحتوى الإعلامي
الإدارة بالثبات