"وايتات الصرف" تلوث مخططات الشرائع بمكة وتهدد صحة السكان
تاريخ النشر: 13 يناير 2021 15:25 KSA
أبدى عدد من سكان حي الشرائع شرق العاصمة المقدسة استياءهم من تكدس وايتات شفط مياه الصرف الصحي في الشوارع القريبة من طريق السيل خلف صناعية الورش للسيارات، وأكدوا أن ذلك يهددهم بتعريضهم للآثار الصحية والبيئية التي قد تحدث نتيجة وقوف هذه الوايتات عمدًا في هذه المواقع غير المخصصة لها بعد تفريغ حمولتها في أماكن مجهولة.
وقالوا لـ "المدينة": إن سائقي هذه الوايتات يواصلون عنادهم باستغلال أي مواقع فارغة للوقوف فيها، وآخرها أنهم توقفوا عمداً في الموقع الذي يأتي خلف ورش السيارات بالقرب من مخطط 9 في الشرائع، وأدى ذلك إلى انتشار روائح كريهة ومضايقة لمركبات السكان في الشوارع، وتدهور طبقة الإسفلت عند مستويات منخفضة، وتشوه المظهر البصري لأهم مداخل المنطقة، وشددوا على أهمية نقلها خارج المنطقة العمرانية من أجل القضاء على مشاكل هذه الوايتات، وكشفوا عن أنهم تقدموا بشكوى إلى عدة جهات مختصة حول المشكلة، لكنهم لم يتمكنوا من إيجاد حل لمعاناتهم.
وتساءل متعب الهذلي عن دور شركة المياه الوطنية، وامانة العاصمة المقدسة، ودوريات المرور المنطقة، التي تستطيع من خلال أنظمتها مراقبة هذه الوايتات، ومن ثم فرض العديد من الغرامات والعقوبات على سائقيها لمخالفتهم الأنظمة المنصوص عليها بعد الوقوف في أماكن غير مخصصة لوايتات الشفط، وتفاجأ بما كانت تفعله هذه الوايتات بتفريغ حمولتها في أماكن مجهولة ومن ثم الوقوف عمدًا بالقرب من المنازل، موضحًا أن الاثار السلبية المنبعثة من هذه وايتات الشفط لا تطاق، ولم يستجب أحد للشكاوى الكثيرة بسببها.
قال علي مسفر، إن وايتات الشفط اتخذت مواقع في أماكن غير مخصصة لها كمواقف خاصة بها بشكل متعمد، حيث أنها تقف وراء صناعية الشرائع بشكل مستمر دون اعتبار من سائقيها لما يمكن أن تسببه في العديد من المشاكل، بما في ذلك انبعاث الروائح الكريهة ومضايقة هذه الوايتات لمركباتهم في الشوارع، وتكسر طبقة الإسفلت بسبب كثرة هذه الوايتات المارة عليها، ويأتي هذا الاستهتار من سائقي هذه الوايتات وإصرارهم على استغلال هذه المواقع وتشويهها بسبب غياب الجهات المختصة عن دورها في تطبيق اللوائح القانونية بحق مرتكبي مخالفات التشوه البصري.
وأشار عوض العنزي إلى أن وقوف وايتات الشفط خلف صناعية الورش بالقرب من المنازل يعد مصدر إزعاج للسكان، حيث لم يتمكنوا من التخلص من مشاكل هذه الوايتات وخاصة الروائح الكريهة، ولم يتم التخلص من مضايقة هذه الوايتات لسياراتهم في الشوارع مما جعل المعاناة مضاعفة عليهم، وأوضح سعيد الغامدي أنهم يلجأون إلى التعامل مع سائقي وايتات الشفط بأسلوب ودي من خلال مطالبتهم بالابتعاد عن منازلهم، لكنهم يبررون ذلك بعدم وجود مواقف بديلة للوايتات.
وطالب يوسف السهلي، الجهات المسؤولة بالنظر في وضع هذه الدبابات في مواقع قريبة من المنازل بشكل يهدد سلامة السكان وصحتهم نتيجة المشاكل العديدة التي تسببها هذه الوايتات والتي يمكن نقلها إلى أماكن بعيدة عن المناطق السكنية حتى يتمكن السكان من العيش في حياة آمنة وصحية دون أي مضايقات منها، وأضاف: أن سائقي وايتات الشفط يتصرفون كما يحلو لهم دون أي مساءلة يمكن أن تحد من سلوكهم السلبي الذي لا يستطيع أحد تحمله.
وقالوا لـ "المدينة": إن سائقي هذه الوايتات يواصلون عنادهم باستغلال أي مواقع فارغة للوقوف فيها، وآخرها أنهم توقفوا عمداً في الموقع الذي يأتي خلف ورش السيارات بالقرب من مخطط 9 في الشرائع، وأدى ذلك إلى انتشار روائح كريهة ومضايقة لمركبات السكان في الشوارع، وتدهور طبقة الإسفلت عند مستويات منخفضة، وتشوه المظهر البصري لأهم مداخل المنطقة، وشددوا على أهمية نقلها خارج المنطقة العمرانية من أجل القضاء على مشاكل هذه الوايتات، وكشفوا عن أنهم تقدموا بشكوى إلى عدة جهات مختصة حول المشكلة، لكنهم لم يتمكنوا من إيجاد حل لمعاناتهم.
وتساءل متعب الهذلي عن دور شركة المياه الوطنية، وامانة العاصمة المقدسة، ودوريات المرور المنطقة، التي تستطيع من خلال أنظمتها مراقبة هذه الوايتات، ومن ثم فرض العديد من الغرامات والعقوبات على سائقيها لمخالفتهم الأنظمة المنصوص عليها بعد الوقوف في أماكن غير مخصصة لوايتات الشفط، وتفاجأ بما كانت تفعله هذه الوايتات بتفريغ حمولتها في أماكن مجهولة ومن ثم الوقوف عمدًا بالقرب من المنازل، موضحًا أن الاثار السلبية المنبعثة من هذه وايتات الشفط لا تطاق، ولم يستجب أحد للشكاوى الكثيرة بسببها.
قال علي مسفر، إن وايتات الشفط اتخذت مواقع في أماكن غير مخصصة لها كمواقف خاصة بها بشكل متعمد، حيث أنها تقف وراء صناعية الشرائع بشكل مستمر دون اعتبار من سائقيها لما يمكن أن تسببه في العديد من المشاكل، بما في ذلك انبعاث الروائح الكريهة ومضايقة هذه الوايتات لمركباتهم في الشوارع، وتكسر طبقة الإسفلت بسبب كثرة هذه الوايتات المارة عليها، ويأتي هذا الاستهتار من سائقي هذه الوايتات وإصرارهم على استغلال هذه المواقع وتشويهها بسبب غياب الجهات المختصة عن دورها في تطبيق اللوائح القانونية بحق مرتكبي مخالفات التشوه البصري.
وأشار عوض العنزي إلى أن وقوف وايتات الشفط خلف صناعية الورش بالقرب من المنازل يعد مصدر إزعاج للسكان، حيث لم يتمكنوا من التخلص من مشاكل هذه الوايتات وخاصة الروائح الكريهة، ولم يتم التخلص من مضايقة هذه الوايتات لسياراتهم في الشوارع مما جعل المعاناة مضاعفة عليهم، وأوضح سعيد الغامدي أنهم يلجأون إلى التعامل مع سائقي وايتات الشفط بأسلوب ودي من خلال مطالبتهم بالابتعاد عن منازلهم، لكنهم يبررون ذلك بعدم وجود مواقف بديلة للوايتات.
وطالب يوسف السهلي، الجهات المسؤولة بالنظر في وضع هذه الدبابات في مواقع قريبة من المنازل بشكل يهدد سلامة السكان وصحتهم نتيجة المشاكل العديدة التي تسببها هذه الوايتات والتي يمكن نقلها إلى أماكن بعيدة عن المناطق السكنية حتى يتمكن السكان من العيش في حياة آمنة وصحية دون أي مضايقات منها، وأضاف: أن سائقي وايتات الشفط يتصرفون كما يحلو لهم دون أي مساءلة يمكن أن تحد من سلوكهم السلبي الذي لا يستطيع أحد تحمله.