اندونيسيا : 60 قتيلا في زلزال سولاويسي وعمليات البحث مستمرة
تاريخ النشر: 17 يناير 2021 12:28 KSA
تخوض السلطات في إندونيسيا سباقا مع الزمن الأحد في جزيرة سولاويسي الإندونيسية في محاولة للعثور على ناجين محتملين من الزلزال الذي أودى بحياة ستين شخصا حسب حصيلة جديدة، ودمر منازل آلاف الأشخاص.
واكتظت المستشفيات بمئات الجرحى منذ الزلزال الذي بلغت شدته 6,2 درجات وضرب المنطقة فجر الجمعة. وقد أثار حالة من الذعر بين سكان غرب الجزيرة التي دمرها في 2018 زلزال قوي جدا أعقبه تسوماني مدمر أسفر عن سقوط 4300 قتيل. وخلال اليومين الماضيين تم انتشال عشرات الجثث من تحت أنقاض مبان منهارة في ماموجو كبرى مدن المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 110 آلاف نسمة ودمر فيها مستشفى ومركز للتسوق. وعثر على ضحايا آخرين في الجنوب حيث شعر السكان بهزة ارتدادية قوية صباح السبت. وبلغت الحصيلة الرسمية للضحايا الأحد ستين قتيلا ويبدو أنها مرشحة للارتفاع. وكانت حصيلة سابقة تحدثت السبت عن 46 قتيلا.
وفي لقطات من الجو يظهر العديد من المباني المدمرة في المدينة الواقعة على مضيق ماكاسارين بما في ذلك مكتب حاكم مقاطعة غرب سولاويسي. ولم يعرف عدد الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض أو ما إذا كان هناك ناجون عالقين حتى الآن، بينما لم تعلن السلطات أي أرقام عن عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم. ولجأ آلاف الأشخاص الذين فقدوا منازلهم إلى ملاجئ مؤقتة اقيمت على عجل وهي بشكل عام خيام من قماش القنب بينما تؤدي الأمطار الموسمية إلى تفاقم أوضاعهم.
فيضانات وثوران بركان
يؤكد كثيرون أنهم يعانون من نقص الطعام والبطانيات. وتم إرسال مواد غذائية ومعدات طوارئ إلى الجزيرة بطائرات وقوارب بينما أرسلت البحرية سفينة طبية لتزويد المستشفيات التي ما زالت تعمل، وباتت في وضع يفوق طاقتها مع تدفق الجرحى. وبينما فقد آلاف الأشخاص منازلهم، لا يريد آخرون العودة إلى ديارهم خوفا من هزات ارتدادية أو تسونامي كما حدث في 2018.
وقال عبد الوهاب أحد سكان ماموجو وقد لجأ إلى خيمة مع زوجته وأبنائه الأربعة وأحدهم طفل رضيع "من الأفضل البقاء في مأوى خوفا من حدوث الأسوأ". وعبر عن أمله في أن "ترسل لنا الحكومة بسرعة مساعدات ومواد غذائية وأدوية وحليبا للأطفال". وخوفًا من تفش محتمل لوباء كوفيد-19 في المخيمات المكتظة، أعلنت السلطات أنها ستحاول تشكيل مجموعات من الأشخاص حسب درجات المخاطر. وقال مشروع "هوب" (أمل) غير الحكومي إن "الوضع في إندونيسيا ملح (...) وكوفيد -19 يؤدي إلى تعقيد معالجته". وحدد مركز الزلزال الذي بلغت شدته 6,2 درجات على مقياس ريشتر على بعد 36 كلم جنوب ماموجو وعلى عمق ضئيل نسبياً يبلغ 18 كلم. وأدت انهيارات أرضية أعقبت الزلزال وأمطار غزيرة إلى قطع إلى أحد الطرق الرئيسية في المنطقة. وأصيب المطار وفندق بأضرار، بينما ما زال جزء من المدينة بدون كهرباء.
لكن هذا الزلزال ليس الكارثة الطبيعية الوحيدة التي تضرب الأرخبيل حاليا. ففي الشطر الإندونيسي من جزيرة بورنيو المجاورة لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم وفقد عشرات آخرون في فيضانات، حسب وسائل إعلام. كما أدت فيضانات إلى سقوط خمسة قتلى في مانادو في أقصى شمال سولاويسي. وفي إقليم جاوة الغربي لقي 28 شخصا على الأقل حتفهم نتيجة هطول أمطار. في الطرف الآخر من الجزيرة نفسها، ثار بركان سيميرو مساء السبت مطلقا عمودا من الدخان والغبار على ارتفاع 4500 متر، فيما تدفقت الحمم المتوهجة على جوانبه. ولم تشر أي معلومات إلى إصابات في هذا الانفجار. ويقع الأرخبيل الإندونيسي على "حلقة النار" في المحيط الهادئ وهي منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع، يتعرض باستمرار للزلازل والانفجارات البركانية.
واكتظت المستشفيات بمئات الجرحى منذ الزلزال الذي بلغت شدته 6,2 درجات وضرب المنطقة فجر الجمعة. وقد أثار حالة من الذعر بين سكان غرب الجزيرة التي دمرها في 2018 زلزال قوي جدا أعقبه تسوماني مدمر أسفر عن سقوط 4300 قتيل. وخلال اليومين الماضيين تم انتشال عشرات الجثث من تحت أنقاض مبان منهارة في ماموجو كبرى مدن المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 110 آلاف نسمة ودمر فيها مستشفى ومركز للتسوق. وعثر على ضحايا آخرين في الجنوب حيث شعر السكان بهزة ارتدادية قوية صباح السبت. وبلغت الحصيلة الرسمية للضحايا الأحد ستين قتيلا ويبدو أنها مرشحة للارتفاع. وكانت حصيلة سابقة تحدثت السبت عن 46 قتيلا.
وفي لقطات من الجو يظهر العديد من المباني المدمرة في المدينة الواقعة على مضيق ماكاسارين بما في ذلك مكتب حاكم مقاطعة غرب سولاويسي. ولم يعرف عدد الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض أو ما إذا كان هناك ناجون عالقين حتى الآن، بينما لم تعلن السلطات أي أرقام عن عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم. ولجأ آلاف الأشخاص الذين فقدوا منازلهم إلى ملاجئ مؤقتة اقيمت على عجل وهي بشكل عام خيام من قماش القنب بينما تؤدي الأمطار الموسمية إلى تفاقم أوضاعهم.
فيضانات وثوران بركان
يؤكد كثيرون أنهم يعانون من نقص الطعام والبطانيات. وتم إرسال مواد غذائية ومعدات طوارئ إلى الجزيرة بطائرات وقوارب بينما أرسلت البحرية سفينة طبية لتزويد المستشفيات التي ما زالت تعمل، وباتت في وضع يفوق طاقتها مع تدفق الجرحى. وبينما فقد آلاف الأشخاص منازلهم، لا يريد آخرون العودة إلى ديارهم خوفا من هزات ارتدادية أو تسونامي كما حدث في 2018.
وقال عبد الوهاب أحد سكان ماموجو وقد لجأ إلى خيمة مع زوجته وأبنائه الأربعة وأحدهم طفل رضيع "من الأفضل البقاء في مأوى خوفا من حدوث الأسوأ". وعبر عن أمله في أن "ترسل لنا الحكومة بسرعة مساعدات ومواد غذائية وأدوية وحليبا للأطفال". وخوفًا من تفش محتمل لوباء كوفيد-19 في المخيمات المكتظة، أعلنت السلطات أنها ستحاول تشكيل مجموعات من الأشخاص حسب درجات المخاطر. وقال مشروع "هوب" (أمل) غير الحكومي إن "الوضع في إندونيسيا ملح (...) وكوفيد -19 يؤدي إلى تعقيد معالجته". وحدد مركز الزلزال الذي بلغت شدته 6,2 درجات على مقياس ريشتر على بعد 36 كلم جنوب ماموجو وعلى عمق ضئيل نسبياً يبلغ 18 كلم. وأدت انهيارات أرضية أعقبت الزلزال وأمطار غزيرة إلى قطع إلى أحد الطرق الرئيسية في المنطقة. وأصيب المطار وفندق بأضرار، بينما ما زال جزء من المدينة بدون كهرباء.
لكن هذا الزلزال ليس الكارثة الطبيعية الوحيدة التي تضرب الأرخبيل حاليا. ففي الشطر الإندونيسي من جزيرة بورنيو المجاورة لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم وفقد عشرات آخرون في فيضانات، حسب وسائل إعلام. كما أدت فيضانات إلى سقوط خمسة قتلى في مانادو في أقصى شمال سولاويسي. وفي إقليم جاوة الغربي لقي 28 شخصا على الأقل حتفهم نتيجة هطول أمطار. في الطرف الآخر من الجزيرة نفسها، ثار بركان سيميرو مساء السبت مطلقا عمودا من الدخان والغبار على ارتفاع 4500 متر، فيما تدفقت الحمم المتوهجة على جوانبه. ولم تشر أي معلومات إلى إصابات في هذا الانفجار. ويقع الأرخبيل الإندونيسي على "حلقة النار" في المحيط الهادئ وهي منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع، يتعرض باستمرار للزلازل والانفجارات البركانية.