"الفود ترك" تزاحم سائقي السيارات في شوارع مكة

انتشرت خلال هذه الأيام ظاهرة عربات بيع الاطعمة "الفود ترك" غير المرخصة في شوارع العاصمة المقدسة، ودفعت هذه الظاهرة سائقي السيارات للشكوى من أن هذه العربات تضايقهم في انحاء متفرقة من الموافع لأنها تتوقف عشوائياً دون التقيد بأنظمة المرور، مما قد يؤدي إلى حوادث خطيرة لا سمح الله قد تكلف حياة الآخرين بعواقب وخيمة.



وطالب العديد من سائقي السيارات، بإزالة هذه العربات الغير مرخصة، والبسطات المخالفة والأكشاك العشوائية على الطرق المؤدية إلى الاماكن الترفيهية والحدائق والمتنزهات العامة والممرات الرياضية، حيث أن بعض هذه العربات تقف عشوائياً دون التقيد بأنظمة المرور وتعليمات البلدية.

وقالوا في تصريحات لـ "المدينة": عند توقف هذه العربات في أماكن لا يسمح لها بالتوقف، فهذا يدل على أن هذه العربات لم تحصل على تصاريح رسمية لها من الجهات المختصة بهذا الشأن، وبالتالي فهي غير مهتمة سوى بالمكاسب المالية، حتى لو وقفت بشكل عشوائي في الشوارع والطرقات خاصة التي تؤدي إلى مواقع ترفيهية.

وأضافوا: أن هذه الظاهرة أزعجتنا بالتأكيد، فبمجرد انتهاء صلاة العصر تبدأ هذه العربات بالانتشار بشكل لا يوصف وتتخذ مواقع لها وتستمر حتى وقت متأخر من الليل على جوانب الطرق والشوارع المختلفة، ثم تأتي سيارات المستهلكين وتتوقف بشكل عشوائي من أجل الشراء من هذه العربات في مشهد مؤسف بسبب الازدحام المروري الناتج عن هذه الظاهرة بالتالي حدوث بعض المشاكل والحوادث المؤسفة، وشددوا على أهمية اتباع هذه العربات للطرق النظامية للحصول على تراخيص من الجهات المختصة، وضرورة منع هذه العربات من التجاوزات التي تؤثر على سلامة السائق وصحة المستهلك.

من جانبه، أوضح رئيس بلدية الشرائع الفرعية المهندس محمد بن شجعان العصيمي، أنه تم تنفيذ حملة ميدانية رقابية على عربات الفود ترك مؤخراً، واغلاق اليعض منها لعدم وجود تراخيص لمزاولة نشاط وعدم استيفاء الشروط اللازمة، وأكد على أهمية تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية على العربات المخالفة.

وقالت وكالة البلديات أن هناك جولات رقابية تتم على عربات "الفود ترك" في الأماكن العامة والمنتزهات، للتأكد من التزامها بتطبيق كافة الاشتراطات، وأكدت أنها لن تتهاون في أداء واجبها على أكمل وجه من حيث متابعة ورصد جميع العربات المخالفة في مختلف المواقع.