لبنان : متظاهرون يصبّون غضبهم أمام منازل سياسيي طرابلس
تاريخ النشر: 29 يناير 2021 00:38 KSA
أمام منازل زعماء طرابلس في شمال لبنان، صبّ محتجون جام غضبهم الخميس في رابع أيام التظاهرات.
وشارك عشرات المحتجين في التظاهرة التي انطلقت من ساحة النور، ساحة التظاهر المركزية في المدينة، وجالت على منازل السياسيين التي منعتهم وحدات الجيش من اقتحام باحاتها، وفق ما أفاد مصور فرانس برس. وجالت التظاهرة وسط انتشار عسكري كبير، بينما عمل متظاهرون بعضهم ملثم، على سحب العوائق الحديدية التي تُستخدم لتطويق المتظاهرين والحدّ من حركتهم ليلاً. وعمد محتجون إلى قلبها ووضع عوائق وسط الشارع لمنع الجيش من ملاحقتهم.
"المعيشة صعبة"
قال عدنان عبدالله (42 سنة) خلال مشاركته في التظاهرة لفرانس برس "نواب وزعماء طرابلس.. هم من أوصلوا هذه المدينة لتكون المدينة الأفقر"، داعياً المسؤولين الى الاستقالة بعدما "دمروا مستقبل الشباب وأوصلوا البلد الى الخراب".
شهدت المدينة جولات عنف دامية حدثت بين عامي 2007 و2014 بين حيي باب التبانة ذات الغالبية السنيّة وجبل محسن المجاور ذات الغالبية العلويّة، وأوقعت قتلى من الطرفين. وفي عدد كبير من أحياء طرابلس، يتفشى التسرّب المدرسي وترتفع نسبة البطالة خصوصاً في صفوف الشباب. ويشهد لبنان منذ نحو أسبوعين إغلاقاً عاماً مشدداً مع حظر تجول على مدار الساعة يعدّ من بين الأكثر صرامة في العالم، لكن الفقر الذي فاقمته أزمة اقتصادية متمادية يدفع كثيرين الى عدم الالتزام سعياً الى الحفاظ على مصدر رزقهم.
ولا يمنع تشدّد السلطات في تطبيق الإغلاق العام الذي يستمر حتى الثامن من شباط/فبراير وتسطير قوات الأمن يومياً الآف محاضر الضبط بحق مخالفي الإجراءات، كثيرين خصوصاً في الأحياء الفقيرة والمناطق الشعبية من الخروج لممارسة أعمالهم، خصوصاً في طرابلس.
رغم إصابته في رجله ليل الأربعاء وتضميد وجهه، شارك عدنان الحكيم (19 عاماً) في الجولة على منازل السياسيين. وقال لفرانس برس "نخرج الى الشوارع لنحصّل حقوقنا. يكفينا الذي جعلونا نعيش به". وأضاف "المعيشة باتت صعبة، لم نعد قادرين على تحمل المزيد".
وشارك عشرات المحتجين في التظاهرة التي انطلقت من ساحة النور، ساحة التظاهر المركزية في المدينة، وجالت على منازل السياسيين التي منعتهم وحدات الجيش من اقتحام باحاتها، وفق ما أفاد مصور فرانس برس. وجالت التظاهرة وسط انتشار عسكري كبير، بينما عمل متظاهرون بعضهم ملثم، على سحب العوائق الحديدية التي تُستخدم لتطويق المتظاهرين والحدّ من حركتهم ليلاً. وعمد محتجون إلى قلبها ووضع عوائق وسط الشارع لمنع الجيش من ملاحقتهم.
"المعيشة صعبة"
قال عدنان عبدالله (42 سنة) خلال مشاركته في التظاهرة لفرانس برس "نواب وزعماء طرابلس.. هم من أوصلوا هذه المدينة لتكون المدينة الأفقر"، داعياً المسؤولين الى الاستقالة بعدما "دمروا مستقبل الشباب وأوصلوا البلد الى الخراب".
شهدت المدينة جولات عنف دامية حدثت بين عامي 2007 و2014 بين حيي باب التبانة ذات الغالبية السنيّة وجبل محسن المجاور ذات الغالبية العلويّة، وأوقعت قتلى من الطرفين. وفي عدد كبير من أحياء طرابلس، يتفشى التسرّب المدرسي وترتفع نسبة البطالة خصوصاً في صفوف الشباب. ويشهد لبنان منذ نحو أسبوعين إغلاقاً عاماً مشدداً مع حظر تجول على مدار الساعة يعدّ من بين الأكثر صرامة في العالم، لكن الفقر الذي فاقمته أزمة اقتصادية متمادية يدفع كثيرين الى عدم الالتزام سعياً الى الحفاظ على مصدر رزقهم.
ولا يمنع تشدّد السلطات في تطبيق الإغلاق العام الذي يستمر حتى الثامن من شباط/فبراير وتسطير قوات الأمن يومياً الآف محاضر الضبط بحق مخالفي الإجراءات، كثيرين خصوصاً في الأحياء الفقيرة والمناطق الشعبية من الخروج لممارسة أعمالهم، خصوصاً في طرابلس.
رغم إصابته في رجله ليل الأربعاء وتضميد وجهه، شارك عدنان الحكيم (19 عاماً) في الجولة على منازل السياسيين. وقال لفرانس برس "نخرج الى الشوارع لنحصّل حقوقنا. يكفينا الذي جعلونا نعيش به". وأضاف "المعيشة باتت صعبة، لم نعد قادرين على تحمل المزيد".