رحيل عاشق صاحبة الجلالة الزميل عثمان عابدين
تاريخ النشر: 30 يناير 2021 00:40 KSA
شيعت جموع غفيرة من المصلين بعد صلاة الجمعة في مدينة جدة أمس الفقيد الزميل عثمان عابدين الصحفي بالقسم السياسي في صحيفة «المدينة» لقرابة 3 عقود، إلى مثواه الأخير بمقبرة الرحمة بحي الفيحاء، حيث تمت الصلاة على الجثمان ومواراته الثرى، بحضور قيادات ومنسوبي مؤسسة (المدينة) وعدد من ذوي الفقيد وجموع من الجالية السودانية، وانتقل الفقيد إلى رحمة الله تعالى عصر أمس الأول الخميس وهو على كرسيه في مكتبه بالصحيفة أثناء مباشرته مهام عمله اليومي في إعداد الأخبار والمواد الصحفية، إثر أزمة صحية مباغتة تعرض لها لم تمهله طويلاً واتضح بعد وصول فرقة الإسعاف أنه قد توفى.
وعُرف الراحل عابدين طوال فترة عمله في الصحيفة بالأخلاق الرفيعة والمودة الصادقة لكافة الزملاء، وعشقه لصاحبة الجلالة وإخلاصه في عمله الصحفي الذي كان يسكنه حتى في أحاديثه الجانبية التي لا تخلو من تحليل الأحداث والمستجدات في المنطقة العربية والعالم.
وولد الفقيد في وسط السودان بمنطقة الحصاحيصا، وعقب إنهائه الدراسة الجامعية عمل في صحيفة (الأيام) السودانية خلال سبعينيات القرن الماضي، واشتهر عموده الراتب فيها بعنوان «محطات صغيرة»، وكان قد حصل على دورات تدريبية في كُبرى المؤسسات الصحفية في كل من إسبانيا وألمانيا، ثم التحق بصحيفة (المدينة) خلال تسعينيات القرن الماضي، كما كان للفقيد أعمال أدبية في مجال القصة وكذلك في مجال المسرح، حيث إن بداية مسيرته الصحفية الحافلة انطلقت من القسم الثقافي.
و(المدينة) تتقدم بخالص العزاء والمواساة لكافة ذوي الفقيد وزملائه وتدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان..(إنا لله وإنا إليه راجعون).
في رثاء الراحل
يبكي علـــيك القلـب يا عـــثمان
وعليك يخفي حـــزنه الســودان
جل المصاب عن الحدث فدمعة
سـالت ليأتي بعـــدها الطـــوفان
والكل يــروي قصـــة بدمـــوعه
فاضت لمـــر مذاقـــها الأجـفان
أدعو لك الله دعـــوة مخبت
ليكون في القـــبر المنير جنان
محمد السيد
وعُرف الراحل عابدين طوال فترة عمله في الصحيفة بالأخلاق الرفيعة والمودة الصادقة لكافة الزملاء، وعشقه لصاحبة الجلالة وإخلاصه في عمله الصحفي الذي كان يسكنه حتى في أحاديثه الجانبية التي لا تخلو من تحليل الأحداث والمستجدات في المنطقة العربية والعالم.
وولد الفقيد في وسط السودان بمنطقة الحصاحيصا، وعقب إنهائه الدراسة الجامعية عمل في صحيفة (الأيام) السودانية خلال سبعينيات القرن الماضي، واشتهر عموده الراتب فيها بعنوان «محطات صغيرة»، وكان قد حصل على دورات تدريبية في كُبرى المؤسسات الصحفية في كل من إسبانيا وألمانيا، ثم التحق بصحيفة (المدينة) خلال تسعينيات القرن الماضي، كما كان للفقيد أعمال أدبية في مجال القصة وكذلك في مجال المسرح، حيث إن بداية مسيرته الصحفية الحافلة انطلقت من القسم الثقافي.
و(المدينة) تتقدم بخالص العزاء والمواساة لكافة ذوي الفقيد وزملائه وتدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان..(إنا لله وإنا إليه راجعون).
في رثاء الراحل
يبكي علـــيك القلـب يا عـــثمان
وعليك يخفي حـــزنه الســودان
جل المصاب عن الحدث فدمعة
سـالت ليأتي بعـــدها الطـــوفان
والكل يــروي قصـــة بدمـــوعه
فاضت لمـــر مذاقـــها الأجـفان
أدعو لك الله دعـــوة مخبت
ليكون في القـــبر المنير جنان
محمد السيد