مطلوب مدرب

مطلوب مدرب

‏لن أعود إلى أحداث الديربي وسأختصر الحديث عنه في هذا المقطع، فاللقاء أشبع ‏كلاماً وتحليلاً ولكن ما أريد قوله هو أن الاتحاد كسب المباراة والباقي غير مهم، ‏فلا العارضة ولا القائم سيشفعان للأهلي خسارته التي تسمى في النهاية خسارة. كان بودي أن أرد على الزميل عبدالله فلاته بعد انتقاده للنشيد الأهلاوي قبل ‏المباراة، إلا أنني وجدت نفسي أتفق معه على أن أي نشيد رياضي يجب أن يبقى ‏داخل المدرجات، ولا يرتقي إلى النشيد الوطني من حيث الوقوف له احتراماً ‏وإجلالاً. لا يوجد حب دائم ولا يوجد كره دائم ولكن توجد هناك مصالح دائمة، هذا هو ‏المثل الأمريكي الشهير، فنحن نعيش في عالم المصالح ولا يوجد ما يسمى بالولاء ‏أو الانتماء وقضية الأهلي مع الصربي ملوفان خير دليل من الواقع الذي نعيشه، ‏فالمدرب وجد عرضاً افضل وفضل الرحيل، ولكن يبقى اللوم على الأشقاء ‏والاخوة الذين لم يحترموا القيم والمبادئ. لست مع مفاوضات الروماني كوزمين فهو أحد رموز المدرسة الدفاعية البحتة ‏التي لا تتناسب أبداً مع طريقة اللعب في الأهلي الذي جبل على أسلوب السامبا ‏البرازيلي التي تعتقد وتؤمن بالنظرية التي تقول: الهجوم خير وسيلة للدفاع. أتفق مع توجهات الإدارة الأهلاوية بقيادة الأمير فهد بن خالد التي ترى ضرورة ‏الإبقاء على المدرب اليكس حتى نهاية الموسم، لأن الخيارات الآن محدودة وأي ‏تعاقد مع جهاز فني في هذه المرحلة سيكون مجرد ملء فراغ وتكملة عدد. عموماً ليست هذه هي الحلقة الأولى، ولن تكون الحلقة الأخيرة في مسلسل ‏هروب المدربين من الأندية السعودية التي يجب أن تكون أكثر احترافية بدلاً من ‏الاعتماد الكلي على الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يجد نفسه محاصراً ‏بالأنظمة واللوائح، أما في حال استمرار الوضع على ما هو عليه فإن الأندية ‏ستجد نفسها مجبرة على وضع إعلانات في الصحف بالخط العريض مطلوب ‏مدرب. ammarbogis@gmail

أخبار ذات صلة

من يعوِّض المدرِّسَين؟!
«محار» صباح فارسي
ضبط وسائل التواصل.. ضرورة تفرضها المسؤولية!
ندوة ومؤتمر (عالمية المكانة).. والمسؤولية الوطنية (2)
;
«ابن رشد».. ومعاركه الفلسفية
تأهيل المرأة ضمان لجودة حياتها
الصحة.. والموارد البشرية!!
أضواء على تقرير السكَّان
;
إخفاء الذات والمعرفة
السياحة في المدينة
مدن المستقبل في السعودية
دوافيــــــر
;
المملكة.. تحصد ثمار اهتمامها بحماية البيئة
اسم الشريك (الأدبي)..!
ألمانيا الشرقيَّة جارة إسرائيل الغربيَّة..!!
ما بني على باطل فهو باطل!