في محاكمة تاريخية.. الشيوخ يبرئ ترامب.. بايدن الديموقراطية هشة
تاريخ النشر: 14 فبراير 2021 11:02 KSA
برّأ مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس السابق دونالد ترامب السبت من تهمة "الحضّ على التمرّد" إثر أعمال العنف التي شهدها مقرّ الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير الفائت.
"نفتقر إلى الاختصاص"
قبيل استئناف المحاكمة السبت، بعث ماكونيل رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى باقي أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريّين قال فيها "أنا مقتنع بأنّ إجراءات العزل هي أداة استبعاد في المقام الأوّل وبالتالي فإنّنا نفتقر إلى الاختصاص". وأضاف أنّ "الدستور يوضح بشكل لا لبس فيه أنّه يمكن ملاحقة سوء السلوك الجنائي للرئيس وهو في منصبه قانونيا بعد مغادرته منصبه" (أي في المحاكم لا في مجلس الشيوخ). وأضاف "بناء على هذه الاستنتاجات، سأصوّت من أجل التبرئة". وشدد محامو الدفاع عن ترامب الجمعة على أنّ الرئيس السابق لا يتحمّل أيّ مسؤوليّة عن الهجوم الذي شنّه أنصاره على الكونغرس بينما لم يستغرق عرض مرافعاتهم أكثر من نحو ثلاث ساعات. وجاء ذلك بعد يومين على تقديم الديموقراطيّين الذين يُديرون عمليّة العزل أدلّةً تركّزت على تسجيلات مصوّرة تظهر الهجوم. واعتبر محامو ترامب أنّ إجراءات العزل غير دستوريّة وتندرج ضمن "الانتقام السياسي". وأشاروا إلى أنّ خطاب ترامب قرب البيت الأبيض الذي سبق الهجوم وقال فيه لأنصاره "قاتلوا" كان خطابيًا فحسب ولا يدعو إلى أيّ أعمال معيّنة.
وفي مسعى إلى قلب الطاولة على أدلّة الديموقراطيّين المصوّرة، عرض محامو الدفاع مجموعة من التسجيلات التي تُظهر نوّابًا ديموقراطيّين في مواقف مختلفة وهم يستخدمون كلمة "قاتِلوا". وأشار الديموقراطيّون من مجلس النوّاب الذين تولّوا إدارة إجراءات المحاكمة إلى أنّ ترامب أثار التوتّر عن قصد بعد خسارته أمام بايدن عبر إطلاقه ما وصفوها بحملة من الأكاذيب بشأن وجود تزوير واسع النطاق للانتخابات. وكان ترامب دعا إلى تجمّع في السادس من كانون الثاني/يناير قرب البيت الأبيض دعا فيه الحشود للخروج في مسيرة باتّجاه الكونغرس الذي كان يستعدّ للمصادقة على فوز بايدن.
واقتحمت المجموعة بعدها الكابيتول فعطّلت جلسة المصادقة. وقتل خمسة أشخاص، بينهم شرطي وامرأة قضت بالرصاص خلال الاضطرابات.
"نفتقر إلى الاختصاص"
قبيل استئناف المحاكمة السبت، بعث ماكونيل رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى باقي أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريّين قال فيها "أنا مقتنع بأنّ إجراءات العزل هي أداة استبعاد في المقام الأوّل وبالتالي فإنّنا نفتقر إلى الاختصاص". وأضاف أنّ "الدستور يوضح بشكل لا لبس فيه أنّه يمكن ملاحقة سوء السلوك الجنائي للرئيس وهو في منصبه قانونيا بعد مغادرته منصبه" (أي في المحاكم لا في مجلس الشيوخ). وأضاف "بناء على هذه الاستنتاجات، سأصوّت من أجل التبرئة". وشدد محامو الدفاع عن ترامب الجمعة على أنّ الرئيس السابق لا يتحمّل أيّ مسؤوليّة عن الهجوم الذي شنّه أنصاره على الكونغرس بينما لم يستغرق عرض مرافعاتهم أكثر من نحو ثلاث ساعات. وجاء ذلك بعد يومين على تقديم الديموقراطيّين الذين يُديرون عمليّة العزل أدلّةً تركّزت على تسجيلات مصوّرة تظهر الهجوم. واعتبر محامو ترامب أنّ إجراءات العزل غير دستوريّة وتندرج ضمن "الانتقام السياسي". وأشاروا إلى أنّ خطاب ترامب قرب البيت الأبيض الذي سبق الهجوم وقال فيه لأنصاره "قاتلوا" كان خطابيًا فحسب ولا يدعو إلى أيّ أعمال معيّنة.
وفي مسعى إلى قلب الطاولة على أدلّة الديموقراطيّين المصوّرة، عرض محامو الدفاع مجموعة من التسجيلات التي تُظهر نوّابًا ديموقراطيّين في مواقف مختلفة وهم يستخدمون كلمة "قاتِلوا". وأشار الديموقراطيّون من مجلس النوّاب الذين تولّوا إدارة إجراءات المحاكمة إلى أنّ ترامب أثار التوتّر عن قصد بعد خسارته أمام بايدن عبر إطلاقه ما وصفوها بحملة من الأكاذيب بشأن وجود تزوير واسع النطاق للانتخابات. وكان ترامب دعا إلى تجمّع في السادس من كانون الثاني/يناير قرب البيت الأبيض دعا فيه الحشود للخروج في مسيرة باتّجاه الكونغرس الذي كان يستعدّ للمصادقة على فوز بايدن.
واقتحمت المجموعة بعدها الكابيتول فعطّلت جلسة المصادقة. وقتل خمسة أشخاص، بينهم شرطي وامرأة قضت بالرصاص خلال الاضطرابات.