بعد صافي ربح 2425%.. موبايلي : القنوات الرقمية قلصت من أثر كورونا
تاريخ النشر: 21 فبراير 2021 13:07 KSA
قال الرئيس التنفيذي لشركة "موبايلي"، سلمان بن عبدالعزيز البدران، إن تكريس الاعتماد على القنوات الرقمية كان له دور كبير في تقليص أثر جائحة كورونا على الشركة.
وأضاف في حديثه للعربية أن الشركة "استمرت في مسيرة النمو وتجاوزنا الأزمة بنجاح ويعود ذلك إلى وجود استراتيجية تهدف إلى النمو وتحسين الأرباح". وأعلنت الشركة الأحد، عن النتائج المالية السنوية لعام 2020، محققة قفزة في صافي الربح قدرها 2425.8%.
وقالت الشركة في بيان للسوق المالية تداول، إن صافي الأرباح بلغ 783 مليون ريال، مقابل 31 مليون ريال خلال العام الماضي، لتقفز بذلك الأرباح أكثر من 25 مرة.
وشهدت الإيرادات ارتفاعا بنسبة 4.4% إلى 14.046 مليار ريال، مقابل 13.45 مليار ريال خلال عام 2019، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى نمو مبيعات البيانات ونمو مبيعات قطاع الأعمال ومبيعات الجملة إضافة إلى زيادة وتحسن نوعية قاعدة العملاء.
العملاء
وأوضح البدران أن الشركة خلال العام الماضي ركزت على نوعية محددة من العملاء واستهداف العملاء من كبار الدخل، وكان لذلك تأثير كبير على أرباح الشركة، إذ تحسنت قاعدة العملاء وكان هناك نمو كبير في عدد العملاء من ذوي الدخل المرتفع خلال 2020.
إلى ذلك قال البدران، إن الأداء المالي للشركة ساعد في جذب البنوك والمؤسسات المالية وهو الأمر الذي ساهم في الحصول على نسب (فائدة) مناسبة، بجانب تحسن الشروط الخاصة به. وأوضح أن عمليات إعادة التمويل من ديسمبر خففت كثيرا من الأعباء التمويلية للشركة، وظهر ذلك في تكلفة الفائدة.
وأشار أيضا إلى أن تراجع معدل الفائدة بين البنوك "سيبور" خفض تكلفة التمويل، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون له تأثير إيجابي على أداء الشركة في السنوات القادمة. وانخفضت مصاريف التمويل العام الماضي لتصل إلى 561 مليون ريال بالمقارنة مع 929 مليون ريال للعام السابق بانخفاض قدره 39.6%، نتيجة لجهود الشركة في تخفيض مصاريف التمويل وذلك بإعادة تمويل جزء كبير من القروض القائمة بنهاية العام 2019، إضافة إلى الانخفاض في معدل الفائدة.
وأضاف في حديثه للعربية أن الشركة "استمرت في مسيرة النمو وتجاوزنا الأزمة بنجاح ويعود ذلك إلى وجود استراتيجية تهدف إلى النمو وتحسين الأرباح". وأعلنت الشركة الأحد، عن النتائج المالية السنوية لعام 2020، محققة قفزة في صافي الربح قدرها 2425.8%.
وقالت الشركة في بيان للسوق المالية تداول، إن صافي الأرباح بلغ 783 مليون ريال، مقابل 31 مليون ريال خلال العام الماضي، لتقفز بذلك الأرباح أكثر من 25 مرة.
وشهدت الإيرادات ارتفاعا بنسبة 4.4% إلى 14.046 مليار ريال، مقابل 13.45 مليار ريال خلال عام 2019، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى نمو مبيعات البيانات ونمو مبيعات قطاع الأعمال ومبيعات الجملة إضافة إلى زيادة وتحسن نوعية قاعدة العملاء.
العملاء
وأوضح البدران أن الشركة خلال العام الماضي ركزت على نوعية محددة من العملاء واستهداف العملاء من كبار الدخل، وكان لذلك تأثير كبير على أرباح الشركة، إذ تحسنت قاعدة العملاء وكان هناك نمو كبير في عدد العملاء من ذوي الدخل المرتفع خلال 2020.
إلى ذلك قال البدران، إن الأداء المالي للشركة ساعد في جذب البنوك والمؤسسات المالية وهو الأمر الذي ساهم في الحصول على نسب (فائدة) مناسبة، بجانب تحسن الشروط الخاصة به. وأوضح أن عمليات إعادة التمويل من ديسمبر خففت كثيرا من الأعباء التمويلية للشركة، وظهر ذلك في تكلفة الفائدة.
وأشار أيضا إلى أن تراجع معدل الفائدة بين البنوك "سيبور" خفض تكلفة التمويل، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون له تأثير إيجابي على أداء الشركة في السنوات القادمة. وانخفضت مصاريف التمويل العام الماضي لتصل إلى 561 مليون ريال بالمقارنة مع 929 مليون ريال للعام السابق بانخفاض قدره 39.6%، نتيجة لجهود الشركة في تخفيض مصاريف التمويل وذلك بإعادة تمويل جزء كبير من القروض القائمة بنهاية العام 2019، إضافة إلى الانخفاض في معدل الفائدة.