جنرال أمريكي يطالب إيران بعدم الاستفزاز
تاريخ النشر: 22 فبراير 2021 22:23 KSA
دعا قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي إيران إلى الامتناع عن أي استفزاز في الوقت الذي تكثّف فيه واشنطن جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) خلال زيارة لسلطنة عمان «أظن أن هذا وقت مناسب للجميع للتصرف بحيطة وحذر، وترقب ما سيحدث».
لكنه شدّد على أنه «رغم ذلك، أظن أننا سنكون مستعدين لأي احتمال». وكان مضيق هرمز محورًا رئيسًا في زيارة الجنرال الأمريكي إلى عمان والتي كانت تهدف رسميًا إلى إجراء اتصالات مع رئيس الأركان الجديد للقوات العمانية اللواء عبدالله بن خميس الريسي.
وزار قاعدة بحرية في منطقة خصب الشمالية تراقب حركة الملاحة في المضيق وحلّق في مروحية باتجاه جزيرة قشم الإيرانية على بعد نحو 55 كيلومترًا من أقرب نقطة من الساحل العماني.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قد أعلن إن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حققت «إنجازًا مهمًا»، وذلك قبيل دخول قانون برلماني يحد من عمليات التفتيش حيز التنفيذ. أما مدير وكالة الطاقة الدولية رافايل غروسي فقال بعيد عودتة من طهران، التوصل إلى «حل موقت» يسمح للوكالة التابعة للأمم المتحدة، بمواصلة عمليات تفتيش في إيران على رغم تقليص عمل المفتشين الدوليين اعتبارًا من اليوم.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بزعزعة استقرار المنطقة من خلال الدعم المالي والعسكري للجماعات الموالية لها، خصوصًا في العراق ولبنان واليمن.
كذلك ألقت واشنطن باللوم على الحرس الثوري الإيراني في تعطيل حركة الملاحة البحرية في مضيق هرمز الإستراتيجي في الخليج العام 2019، وهو الممر الذي يعبر من خلاله خمس إنتاج النفط العالمي يوميًا.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) خلال زيارة لسلطنة عمان «أظن أن هذا وقت مناسب للجميع للتصرف بحيطة وحذر، وترقب ما سيحدث».
لكنه شدّد على أنه «رغم ذلك، أظن أننا سنكون مستعدين لأي احتمال». وكان مضيق هرمز محورًا رئيسًا في زيارة الجنرال الأمريكي إلى عمان والتي كانت تهدف رسميًا إلى إجراء اتصالات مع رئيس الأركان الجديد للقوات العمانية اللواء عبدالله بن خميس الريسي.
وزار قاعدة بحرية في منطقة خصب الشمالية تراقب حركة الملاحة في المضيق وحلّق في مروحية باتجاه جزيرة قشم الإيرانية على بعد نحو 55 كيلومترًا من أقرب نقطة من الساحل العماني.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قد أعلن إن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حققت «إنجازًا مهمًا»، وذلك قبيل دخول قانون برلماني يحد من عمليات التفتيش حيز التنفيذ. أما مدير وكالة الطاقة الدولية رافايل غروسي فقال بعيد عودتة من طهران، التوصل إلى «حل موقت» يسمح للوكالة التابعة للأمم المتحدة، بمواصلة عمليات تفتيش في إيران على رغم تقليص عمل المفتشين الدوليين اعتبارًا من اليوم.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بزعزعة استقرار المنطقة من خلال الدعم المالي والعسكري للجماعات الموالية لها، خصوصًا في العراق ولبنان واليمن.
كذلك ألقت واشنطن باللوم على الحرس الثوري الإيراني في تعطيل حركة الملاحة البحرية في مضيق هرمز الإستراتيجي في الخليج العام 2019، وهو الممر الذي يعبر من خلاله خمس إنتاج النفط العالمي يوميًا.