وزير الخارجية الأمريكي يطالب الحوثيين بوقف هجومهم على مأرب
تاريخ النشر: 01 مارس 2021 19:39 KSA
حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، المتمردين اليمنيين المدعومين من إيران على وقف هجومهم في شمال اليمن، معلنا عن مساعدات بقيمة 191 مليون دولار خلال مؤتمر للمانحين.
واستأنف الحوثيون الشهر الماضي هجومهم على مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب والواقعة في محافظة غنية بآبار النفط قريبة من العاصمة صنعاء.
وتهدد المعارك الشرسة في المنطقة الشمالية مخيمات النازحين الذين هربوا من منازلهم خلال أعوام الحرب التي اندلعت في 2014. ويبلغ عدد المخيمات في المحافظة 140 يعيش فيها نحو مليوني شخص.
وقال بلينكن إن على الحوثيين "وقف هجومهم على مأرب (...) والانضمام إلى السعوديين والحكومة في اليمن في اتخاذ خطوات بناءة نحو السلام".
وتعهد بلينكين بتقديم 191 مليون دولار كمساعدات إنسانية خلال مؤتمر للمانحين تنظمه الامم المتحدة بالتعاون مع السويد وسويسرا وتأمل بأن تجمع خلاله 3,85 مليارات دولار لتجنب مجاعة. لكنه حذر من أن المعاناة لن تتوقف حتى يتم إيجاد حل سياسي بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف تقوده السعودية.
وقال "المساعدة وحدها لن تنهي الصراع. لا يمكننا إنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن إلا بإنهاء الحرب ... ولذا فإن الولايات المتحدة تعيد تنشيط جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب".
واستأنف الحوثيون الشهر الماضي هجومهم على مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب والواقعة في محافظة غنية بآبار النفط قريبة من العاصمة صنعاء.
وتهدد المعارك الشرسة في المنطقة الشمالية مخيمات النازحين الذين هربوا من منازلهم خلال أعوام الحرب التي اندلعت في 2014. ويبلغ عدد المخيمات في المحافظة 140 يعيش فيها نحو مليوني شخص.
وقال بلينكن إن على الحوثيين "وقف هجومهم على مأرب (...) والانضمام إلى السعوديين والحكومة في اليمن في اتخاذ خطوات بناءة نحو السلام".
وتعهد بلينكين بتقديم 191 مليون دولار كمساعدات إنسانية خلال مؤتمر للمانحين تنظمه الامم المتحدة بالتعاون مع السويد وسويسرا وتأمل بأن تجمع خلاله 3,85 مليارات دولار لتجنب مجاعة. لكنه حذر من أن المعاناة لن تتوقف حتى يتم إيجاد حل سياسي بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف تقوده السعودية.
وقال "المساعدة وحدها لن تنهي الصراع. لا يمكننا إنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن إلا بإنهاء الحرب ... ولذا فإن الولايات المتحدة تعيد تنشيط جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب".