تعظيم القرآن في الحديث

أهداني رئيس مجلس إدارة مشروع تعظيم القرآن الكريم المهندس الأستاذ عبدالعزيز عبدالله حنفي مشكورًا نسخة من كتاب بعنوان (الأربعون حديثًا في تعظيم القرآن الكريم) جمعته وأعدته اللجنة العلمية بمشروع تعظيم القرآن الكريم.

يقول الأستاذ عبدالعزيز حنفي: (يشرفنا في مشروع تعظيم القرآن الكريم إصدار الطبعة الثالثة منقحة ومحققة مع إضافة معان لغوية وفوائد تربوية وتوجيهات سلوكية في حلة جديدة تساعد القارئ -إن شاء الله- على الاستقادة منها والاستمتاع بقراءتها).


إن موضوع الكتاب يغري بقراءته وإخراجه الفني مريح جدًا للعين، فقد جاء الكتاب بحديث نبوي في كل صفحة، وطبع بألوان هادئة تليق بمضمون الكتاب، لعل من المناسب انتقاء صفحة من صفحاته المطبوعة على ورق صقيل.

عنوان إحدى صفحات الكتاب (عظم أجر تلاوة القرآن) وقد جاء تحته نص حديث عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفًا من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقولُ آلم حرفٌ ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ ولام حرف، وميم حرف) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني.


وجاء في الصفحة بعنوان «معان لغوية» ما يلي: بعشر أمثالها: أي أضعافها، والمثل يدل على مناظرة الشيء للشيء.

وجاء في صفحة أخرى بعنوان «لطائف تربوية» مايلي:

* للقارئ بكل حرف من كلام الله يتلوه حسنة مضاعفة.

* سعة رحمة الله: حيث يضاعف للعباد الأجر فضلا منه وكرمًا.

* من عظمة القرآن الكريم أنه كنز للحسنات.

وجاء في الصفحة بعنوان «توجيهات سلوكية»:

* اقرأ القرآن: فقراءتك له زيادة في حسناتك.

* استشعر أثناء قراءتك للقرآن انك تجمع الحسنات.

وأخيرًا.. يستحق المهندس الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله حنفي رئيس مجلس ادارة جمعية «خيركم» ورئيس مجلس إدارة مشروع تعظيم القرآن الكريم الشكر والتقدير لأنه سخر حياته للأعمال الخيرية.

أخبار ذات صلة

شهامة سعودية.. ووفاء يمني
(مطبخ) العنونة الصحفيَّة..!!
رؤية وطن يهزم المستحيل
ريادة الأعمال.. «مسك الواعدة»
;
هل يفي ترامب بوعوده؟
رياضة المدينة.. إلى أين؟!
جيل 2000.. والتمور
التراث الجيولوجي.. ثروة تنتظر الحفظ والتوثيق
;
قصَّة أوَّل قصيدة حُبٍّ..!
حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
;
الحُب والتربية النبوية
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح