زلزال قوي يضرب وسط اليونان مخلّفاً 11 جريحاً وأضراراً واسعة
تاريخ النشر: 04 مارس 2021 04:23 KSA
أصيب 11 شخصاً بجروح من جرّاء زلزال بقوة 6,3 درجات ضرب الأربعاء مدينة لاريسا الكبيرة في وسط اليونان وألحق أضراراً بمنشآت عامة وخاصّة من طرق وجسور ومبانٍ، وأثار حالة هلع في صفوف السكّان. وذكرت هيئة الإسعاف العامة أنّ شخصاً واحداً أصيب بجروح بالغة وعشرة آخرين أصيبوا بجروح أقلّ خطورة.
وقال مسؤول في المستشفى لوكالة فرانس برس إنّ رجلاً يبلغ من العمر 55 عاماً نقل إلى المستشفى في لاريسا إثر إصابته بجروح في الرأس ناجمة عن سقوط حجارة. وفي منطقة ثيسالي، تضرّر نحو 100 مبنى، من بينها كنائس ومدارس، بحسب تقديرات أولّية أوردها حاكم المنطقة كوستاس أغوراستوس لوكالة فرانس برس أثناء تفقّده الأضرار في داماسي التي تشكّل مع ميسوهوري وتيرنافوس القرى الثلاث الأكثر تضرّراً من الكارثة.
وفي هذه القرية كان التلاميذ في قاعات التدريس حين بدأت المدرسة تهتزّ. وقالت ثيودورا (10 سنوات) لفرانس برس "كلّ شيء بدأ يهتزّ وانقلب اللوح، ثم بدأنا بالركض. جميع الأطفال تقريباً راحوا يبكون ويصرخون إلى أن جاء أهالينا وأخذونا". ولم يتبقّ من مدرسة داماسي سوى السقف وثريا معلّقة على عوارض خشبية، في حين انهارت واجهتها على الطريق، بحسب ما أفاد صحافي في فرانس برس.
وقال أحد سكان القرية ويدعى ثانوس مافراكيس "كان الأمر مخيفاً حقّاً"، مشيراً إلى منزله الحجري الذي انهار جزئياً. وأضاف "لحسن الحظ، كنت أعمل في الحقل، وإلا لما كنت على قيد الحياة". - "كموج البحر" -وبالنسبة لأحد جيرانه فإإنه "لو وقع الزلزال ليلاً لكان أوقع بالتأكيد قتلى". وأضاف فايوس يورياكيس (48 عاماً) "كنت في كرومي ورأيت التربة تنهار من أعلى الجبل كموج البحر". وبحسب حاكم المنطقة، سيتم نصب خيام فى ملعب رياضي لإيواء السكان الذين انهارت منازلهم وباتوا بلا مأوى.
ونُقل سكان آخرون بالحافلات إلى فنادق في مدن مجاورة. كما أبلغت الحماية المدنية عن انهيارات أرضية طالت شبكة الطرق وأضرار لحقت بعدد من الجسور التي تربط قريتي ميسوهوري وداماسي، كما تضرّرت أربع كنائس، من بينها كنيسة أثرية ترجع إلى القرن السابع عشر. ومن بين هذا الكنائس هناك اثنتان تضررتا بشدّة، بحسب وزارة الثقافة. وفي ميسوهوري تمكن رجال الإطفاء من إخراج رجل عجوز علق في منزله من دون أن يصاب بأذى بالإضافة إلى ستة أشخاص آخرين علقوا في منازل منهارة، بحسب وكالة الأنباء الوطنية.
وبحسب مرصد أثينا للزلاول فقد وقع ما لا يقلّ عن خمس هزّات ارتدادية تراوحت قوّتها بين 3.4 و 5.7 درجات بعد ساعة من الزلزال. وتسبّب الزلزال والهزات الارتدادية التي تلته بحالة من الذعر في لاريسا ومدن أخرى مجاورة مثل إيلاسونا حيث خرج السكان إلى الساحات والشوارع. وقال أفثيميوس ليكاس رئيس هيئة الحماية من الزلازل فى اليونان لتلفزيون "إيه آر تي" الحكومي "أعتقد أنّنا تجنّبنا الأسوأ". وأضاف أنّ "الهزّات الارتدادية ستستمرّ لبعض الوقت (لكنّها) ستكون أضعف وأقلّ تكراراً". واتصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بنظيره اليوناني نيكوس دينديا للتعبير عن تضامنه وتقديم "المساعدة إذا لزم الأمر". وفي 30 أكتوبر 2020، هزّ زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجة بين جزيرة ساموس اليونانية ومدينة إزمير التركية في غرب تركيا، مما أسفر عن مقتل شخصين في ساموس و114 في تركيا. ووقع الزلزال في الساعة 12,16 (10,16 ت غ)، وقد شعر به سكان وسط وشمال اليونان. وحدّد مرصد أثينا مركز الزلزال على بُعد 238 كيلومترا شمال أثينا وعلى عمق 8 كيلومترات. وتقع اليونان في منطقة زلازل وتعبرها عدة شقوق جيولوجية وكثيراً ما تتعرّض لهزّات لكن دون أن يتسبب الأمر بسقوط ضحايا في أغلب الأحيان. وأعنف زلزال شهدته اليونان في العقود الثلاثة الماضية وقع في 1999 بالقرب من أثينا وبلغت قوته 5,9 درجات وقتل فيه 143 شخصاً.
وقال مسؤول في المستشفى لوكالة فرانس برس إنّ رجلاً يبلغ من العمر 55 عاماً نقل إلى المستشفى في لاريسا إثر إصابته بجروح في الرأس ناجمة عن سقوط حجارة. وفي منطقة ثيسالي، تضرّر نحو 100 مبنى، من بينها كنائس ومدارس، بحسب تقديرات أولّية أوردها حاكم المنطقة كوستاس أغوراستوس لوكالة فرانس برس أثناء تفقّده الأضرار في داماسي التي تشكّل مع ميسوهوري وتيرنافوس القرى الثلاث الأكثر تضرّراً من الكارثة.
وفي هذه القرية كان التلاميذ في قاعات التدريس حين بدأت المدرسة تهتزّ. وقالت ثيودورا (10 سنوات) لفرانس برس "كلّ شيء بدأ يهتزّ وانقلب اللوح، ثم بدأنا بالركض. جميع الأطفال تقريباً راحوا يبكون ويصرخون إلى أن جاء أهالينا وأخذونا". ولم يتبقّ من مدرسة داماسي سوى السقف وثريا معلّقة على عوارض خشبية، في حين انهارت واجهتها على الطريق، بحسب ما أفاد صحافي في فرانس برس.
وقال أحد سكان القرية ويدعى ثانوس مافراكيس "كان الأمر مخيفاً حقّاً"، مشيراً إلى منزله الحجري الذي انهار جزئياً. وأضاف "لحسن الحظ، كنت أعمل في الحقل، وإلا لما كنت على قيد الحياة". - "كموج البحر" -وبالنسبة لأحد جيرانه فإإنه "لو وقع الزلزال ليلاً لكان أوقع بالتأكيد قتلى". وأضاف فايوس يورياكيس (48 عاماً) "كنت في كرومي ورأيت التربة تنهار من أعلى الجبل كموج البحر". وبحسب حاكم المنطقة، سيتم نصب خيام فى ملعب رياضي لإيواء السكان الذين انهارت منازلهم وباتوا بلا مأوى.
ونُقل سكان آخرون بالحافلات إلى فنادق في مدن مجاورة. كما أبلغت الحماية المدنية عن انهيارات أرضية طالت شبكة الطرق وأضرار لحقت بعدد من الجسور التي تربط قريتي ميسوهوري وداماسي، كما تضرّرت أربع كنائس، من بينها كنيسة أثرية ترجع إلى القرن السابع عشر. ومن بين هذا الكنائس هناك اثنتان تضررتا بشدّة، بحسب وزارة الثقافة. وفي ميسوهوري تمكن رجال الإطفاء من إخراج رجل عجوز علق في منزله من دون أن يصاب بأذى بالإضافة إلى ستة أشخاص آخرين علقوا في منازل منهارة، بحسب وكالة الأنباء الوطنية.
وبحسب مرصد أثينا للزلاول فقد وقع ما لا يقلّ عن خمس هزّات ارتدادية تراوحت قوّتها بين 3.4 و 5.7 درجات بعد ساعة من الزلزال. وتسبّب الزلزال والهزات الارتدادية التي تلته بحالة من الذعر في لاريسا ومدن أخرى مجاورة مثل إيلاسونا حيث خرج السكان إلى الساحات والشوارع. وقال أفثيميوس ليكاس رئيس هيئة الحماية من الزلازل فى اليونان لتلفزيون "إيه آر تي" الحكومي "أعتقد أنّنا تجنّبنا الأسوأ". وأضاف أنّ "الهزّات الارتدادية ستستمرّ لبعض الوقت (لكنّها) ستكون أضعف وأقلّ تكراراً". واتصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بنظيره اليوناني نيكوس دينديا للتعبير عن تضامنه وتقديم "المساعدة إذا لزم الأمر". وفي 30 أكتوبر 2020، هزّ زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجة بين جزيرة ساموس اليونانية ومدينة إزمير التركية في غرب تركيا، مما أسفر عن مقتل شخصين في ساموس و114 في تركيا. ووقع الزلزال في الساعة 12,16 (10,16 ت غ)، وقد شعر به سكان وسط وشمال اليونان. وحدّد مرصد أثينا مركز الزلزال على بُعد 238 كيلومترا شمال أثينا وعلى عمق 8 كيلومترات. وتقع اليونان في منطقة زلازل وتعبرها عدة شقوق جيولوجية وكثيراً ما تتعرّض لهزّات لكن دون أن يتسبب الأمر بسقوط ضحايا في أغلب الأحيان. وأعنف زلزال شهدته اليونان في العقود الثلاثة الماضية وقع في 1999 بالقرب من أثينا وبلغت قوته 5,9 درجات وقتل فيه 143 شخصاً.