رياضة
طوكيو 2020 بدون جماهير
تاريخ النشر: 04 مارس 2021 12:30 KSA
أعلنت وسائل إعلام يابانية الخميس إن منظمي أولمبياد طوكيو 2020 يميلون إلى منع حضور الجماهير الأجنبية في الألعاب المرتقبة الصيف المقبل جراء وباء كورونا، فيما ينتظر صدور قرار بهذا الشأن بحلول نهاية آذار/مارس الحالي.
وأشارت وسائل إعلام محلية عدة، بينها صحيفة "يوميوري"، إلى أن الحكومة اليابانية ومدينة طوكيو واللجنة المنظمة للأولمبياد تؤيد إقامة الحدث الرياضي الضخم المرتقب بين 23 تموز/يوليو و8 آب/أغسطس، أمام جمهور محلي فقط. ويخشى المسؤولون من أن يعرّض تدفق الزوار الأجانب الجمهور الياباني المتردد حيال إقامة الألعاب، للخطر. وأوضحت صحيفة "يوميوري" أنه "مع استمرار انتشار فيروس كورونا في جميع البلدان، قرروا (المسؤولون) أن السماح للزوار الأجانب بالحضور على نطاق واسع، لن يؤدي إلا إلى إثارة قلق الناس".
وأعلنت الرئيسة الجديدة للجنة المنظمة الأولمبياد سيكو هاشيموتو الأربعاء أن اللجنة ستتخذ قبل نهاية شهر آذار/مارس الحالي قرارها حيال حضور الجماهير الأجنبية للحدث، وستقرر عدد الحضور في كل مسابقة بحلول نهاية نيسان/أبريل المقبل. وقالت هاشيموتو إن أمن اليابانيين "هو الأولوية"، وذلك في حديث للصحافيين في أعقاب اجتماعها مع مسؤولين من اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة اليابانية وسلطات العاصمة في طوكيو. وأشارت هاشيموتو إلى أن القرار سيتخذ قبيل بدء مسيرة الشعلة الأولمبية في 25 آذار/مارس، لكن تصريحات المنظمين قبل المحادثات وبعدها تشير إلى أن القرار يتجه لاستبعاد الجماهير الأجنبية. ودعا رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ إلى تركيز المنظمين على الهدف الأساسي من الألعاب، في حين اعتبر وزير الأولمبياد الياباني تامايو ماروكاوا أن هناك حاجة إلى "قرار حذر".
وكان باخ أعلن الأسبوع الماضي عن قرار محتمل بين أواخر نيسان/أبريل وبداية أيار/مايو حيال حضور الجماهير الأجنبية، لكن هاشيموتو اعتبرت الأربعاء أنه يجب إخطار المشجعين والفنادق ومنظمي الرحلات السياحية في وقت أقرب من ذلك. ويبدو أنه قد تم بيع حوالى 900 ألف تذكرة للأولمبياد خارج اليابان. أما بالنسبة للتذاكر المباعة داخل البلاد، فسيتم تحديد العدد الدقيق للأماكن المتاحة في المدرجات في كل ملعب من مواقع المسابقة، بحلول نهاية نيسان/أبريل المقبل، بناء على "معلومات علمية" ووفقاً للإرشادات الوطنية، وفق هاشيموتو.
وتخضع طوكيو حالياً لحالة طوارئ، وتقتصر الأحداث الرياضية على حضور 5 آلاف شخص فقط في المدرجات. ويستمر هذا الإجراء حتى السابع من آذار/مارس الحالي، لكن يرتقب تجديده أسبوعين آخرين، بحسب وسائل إعلام يابانية عدة.
وأشارت وسائل إعلام محلية عدة، بينها صحيفة "يوميوري"، إلى أن الحكومة اليابانية ومدينة طوكيو واللجنة المنظمة للأولمبياد تؤيد إقامة الحدث الرياضي الضخم المرتقب بين 23 تموز/يوليو و8 آب/أغسطس، أمام جمهور محلي فقط. ويخشى المسؤولون من أن يعرّض تدفق الزوار الأجانب الجمهور الياباني المتردد حيال إقامة الألعاب، للخطر. وأوضحت صحيفة "يوميوري" أنه "مع استمرار انتشار فيروس كورونا في جميع البلدان، قرروا (المسؤولون) أن السماح للزوار الأجانب بالحضور على نطاق واسع، لن يؤدي إلا إلى إثارة قلق الناس".
وأعلنت الرئيسة الجديدة للجنة المنظمة الأولمبياد سيكو هاشيموتو الأربعاء أن اللجنة ستتخذ قبل نهاية شهر آذار/مارس الحالي قرارها حيال حضور الجماهير الأجنبية للحدث، وستقرر عدد الحضور في كل مسابقة بحلول نهاية نيسان/أبريل المقبل. وقالت هاشيموتو إن أمن اليابانيين "هو الأولوية"، وذلك في حديث للصحافيين في أعقاب اجتماعها مع مسؤولين من اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة اليابانية وسلطات العاصمة في طوكيو. وأشارت هاشيموتو إلى أن القرار سيتخذ قبيل بدء مسيرة الشعلة الأولمبية في 25 آذار/مارس، لكن تصريحات المنظمين قبل المحادثات وبعدها تشير إلى أن القرار يتجه لاستبعاد الجماهير الأجنبية. ودعا رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ إلى تركيز المنظمين على الهدف الأساسي من الألعاب، في حين اعتبر وزير الأولمبياد الياباني تامايو ماروكاوا أن هناك حاجة إلى "قرار حذر".
وكان باخ أعلن الأسبوع الماضي عن قرار محتمل بين أواخر نيسان/أبريل وبداية أيار/مايو حيال حضور الجماهير الأجنبية، لكن هاشيموتو اعتبرت الأربعاء أنه يجب إخطار المشجعين والفنادق ومنظمي الرحلات السياحية في وقت أقرب من ذلك. ويبدو أنه قد تم بيع حوالى 900 ألف تذكرة للأولمبياد خارج اليابان. أما بالنسبة للتذاكر المباعة داخل البلاد، فسيتم تحديد العدد الدقيق للأماكن المتاحة في المدرجات في كل ملعب من مواقع المسابقة، بحلول نهاية نيسان/أبريل المقبل، بناء على "معلومات علمية" ووفقاً للإرشادات الوطنية، وفق هاشيموتو.
وتخضع طوكيو حالياً لحالة طوارئ، وتقتصر الأحداث الرياضية على حضور 5 آلاف شخص فقط في المدرجات. ويستمر هذا الإجراء حتى السابع من آذار/مارس الحالي، لكن يرتقب تجديده أسبوعين آخرين، بحسب وسائل إعلام يابانية عدة.