تونس تتسلم أول شحنة كبيرة من لقاحات كورونا
تاريخ النشر: 09 مارس 2021 22:49 KSA
تسلّمت تونس الثلاثاء أول شحنة كبيرة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، يفترض أن تتيح للحكومة إطلاق حملة التلقيح الوطنية التي كان مفترضاً أن تبدأ الشهر الماضي. وحضر وزير الصحة فوزي مهدي عملية تسلم 30 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك-في الروسي في العاصمة التونسية، بحسب صحافيي وكالة فرانس برس.
وكانت الحكومة التونسية قد أعلنت بادئ الأمر أنّ البلاد ستتسلّم في منتصف فبراير 94 ألف جرعة من لقاح فايزر/بايونتيك الألماني-الأميركي بالإضافة إلى جرعات أخرى من لقاح أسترازينيكا البريطاني، وذلك في إطار آلية "كوفاكس" التي أنشأتها منظمة الصحّة العالمية لإتاحة اللقاحات للدول المنخفضة الدخل. لكنّ وصول هذه اللّقاحات تأخّر.
وستعطى أولوية التطعيم بلقاح سبوتنيك-في للعاملين في القطاع الصحي. وسيتم توزيع الجرعات على مراكز التلقيح في أنحاء البلاد. ومن المتوقع أن تبدأ عملية التلقيح يوم السبت، حسبما أكده مهدي لفرانس برس، بهدف تحصين نصف عدد السكان البالغ 11,7 مليون نسمة.
وكانت تونس قد اشترت ما مجموعه 500 ألف جرعة من سبوتنيك-في، بحسب الوزير المنتهية ولايته. وتعاقب ثلاثة وزراء على رأس وزارة الصحة منذ تفشي الوباء، فيما تشهد البلاد أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس.
والشهر الماضي كشف نواب أن الرئاسة تلقت ألف لقاح، هبة من دولة الإمارات، في أكتوبر، ما أثار جدلا. وأعلنت الحكومة فتح تحقيق، فيما نفت الرئاسة أن يكون الرئيس قيس سعيّد أو مقربون منه قد استفادوا من اللقاحات التي أرسلت إلى مصالح الطب العسكري، كما قالت الرئاسة. ويتوقع وصول 93 ألفا و600 جرعة من لقاح فايزر/بايونتيك في الأيام القادمة، حسبما قالت المسؤولة في وزارة الصحة ايناس عيادي لمحطة إذاعية خاصة الثلاثاء.
وسيلي تلك الشحنة 600 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا قرابة نهاية الشهر، وفق عيادي. ومن المتوقع أن تتوجه طائرة عسكرية إلى الصين لنقل 100 ألف جرعة من اللقاح الصيني تعهدت بكين تقديمها مجانا إلى تونس، بحسب عيادي.
وتأخّر وصول اللقاحات لأنّ الشركات المنتجة لها اشترطت أن يتبنّى البرلمان التونسي أولاً قانوناً تتحمّل الدولة بموجبه المسؤولية عن أي مضاعفات قد يواجهها متلقّو اللقاحات. وأقرّ هذا القانون في 19 فبراير. وبعدما بلغ تفشّي الوباء ذروته في يناير، تواصل تونس تسجيل عشرات الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 يومياً.
وبلغت حصيلة كورونا في تونس لغاية اليوم أكثر من 238 ألف إصابة وأكثر من 8200 وفاة، منذ بدء تفشي الوباء في هذا البلد في مارس الماضي، بحسب البيانات الرسمية. وتونس متخلّفة في حملات التلقيح عن كلّ من المغرب والجزائر اللتين بدأتا التلقيح في أواخر يناير بواسطة لقاحي أسترازينيكا/أكسفورد وسبوتنيك-في.
وكانت الحكومة التونسية قد أعلنت بادئ الأمر أنّ البلاد ستتسلّم في منتصف فبراير 94 ألف جرعة من لقاح فايزر/بايونتيك الألماني-الأميركي بالإضافة إلى جرعات أخرى من لقاح أسترازينيكا البريطاني، وذلك في إطار آلية "كوفاكس" التي أنشأتها منظمة الصحّة العالمية لإتاحة اللقاحات للدول المنخفضة الدخل. لكنّ وصول هذه اللّقاحات تأخّر.
وستعطى أولوية التطعيم بلقاح سبوتنيك-في للعاملين في القطاع الصحي. وسيتم توزيع الجرعات على مراكز التلقيح في أنحاء البلاد. ومن المتوقع أن تبدأ عملية التلقيح يوم السبت، حسبما أكده مهدي لفرانس برس، بهدف تحصين نصف عدد السكان البالغ 11,7 مليون نسمة.
وكانت تونس قد اشترت ما مجموعه 500 ألف جرعة من سبوتنيك-في، بحسب الوزير المنتهية ولايته. وتعاقب ثلاثة وزراء على رأس وزارة الصحة منذ تفشي الوباء، فيما تشهد البلاد أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس.
والشهر الماضي كشف نواب أن الرئاسة تلقت ألف لقاح، هبة من دولة الإمارات، في أكتوبر، ما أثار جدلا. وأعلنت الحكومة فتح تحقيق، فيما نفت الرئاسة أن يكون الرئيس قيس سعيّد أو مقربون منه قد استفادوا من اللقاحات التي أرسلت إلى مصالح الطب العسكري، كما قالت الرئاسة. ويتوقع وصول 93 ألفا و600 جرعة من لقاح فايزر/بايونتيك في الأيام القادمة، حسبما قالت المسؤولة في وزارة الصحة ايناس عيادي لمحطة إذاعية خاصة الثلاثاء.
وسيلي تلك الشحنة 600 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا قرابة نهاية الشهر، وفق عيادي. ومن المتوقع أن تتوجه طائرة عسكرية إلى الصين لنقل 100 ألف جرعة من اللقاح الصيني تعهدت بكين تقديمها مجانا إلى تونس، بحسب عيادي.
وتأخّر وصول اللقاحات لأنّ الشركات المنتجة لها اشترطت أن يتبنّى البرلمان التونسي أولاً قانوناً تتحمّل الدولة بموجبه المسؤولية عن أي مضاعفات قد يواجهها متلقّو اللقاحات. وأقرّ هذا القانون في 19 فبراير. وبعدما بلغ تفشّي الوباء ذروته في يناير، تواصل تونس تسجيل عشرات الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 يومياً.
وبلغت حصيلة كورونا في تونس لغاية اليوم أكثر من 238 ألف إصابة وأكثر من 8200 وفاة، منذ بدء تفشي الوباء في هذا البلد في مارس الماضي، بحسب البيانات الرسمية. وتونس متخلّفة في حملات التلقيح عن كلّ من المغرب والجزائر اللتين بدأتا التلقيح في أواخر يناير بواسطة لقاحي أسترازينيكا/أكسفورد وسبوتنيك-في.