( صقورُ الجوِّ )
تاريخ النشر: 14 مارس 2021 12:49 KSA
صرحٌ تسامى فهاجت مهجتي طَرَبـا
فجئتُ والفخرُ يحدو خطوتـي خَبَبـا
فما أقول.. صقوراً ؟! ليس ينصفهـم
وصفٌ وقد عانقوا من فوقها السحبا
هنا رأيـتُ صقـورَ الجـوِ باسقـةً
هنا رأيـتُ بعينـي ذلـك العجبـا
إذا سمـوا فنجـومٌ زينّـت فَلَكـاً
إذا رموا أسقطوا من بأسِهـم شُهُبـا!
فهم من الموتِ أدنى إن بـَدوا شَرَراً
وهم من السيفِ أمضى للهلاكِ شـَبا
إلـى حُمـاةِ عريـنِ المجـدِ أحملُهـا
تحيّةً ما حَـوَت فـي مَتْنِهـا كَذِبـا
إذ سَطروا في فضاءِ النصرِ ملحمةً
بعزمِهم ما انثنوا يومـاً لِمـا صَعُبـا
يا دولةَ المجدِ يـا دارَ الكـرامِ ويـا
صرحـاً بأمجـادِهِ يستنطـقُ العَرَبـا
يا مهبطَ الوحي "والإسلامُ منهجُهـا"
لا تبتغي غير نهـجِ المصطفـى طَلَبـا
نحيا وفاءً وإخلاصاً وتضحيةٍ
تمضي الدهورُ فأحقاباً تَلَت حِقَبا
فينا الـولاءُ تـنـامى .. لن نبدّلَهُ
يوماً.. بهِ نصطفي حكّامَنا النُجُبا
منّا الوفـاءُ وهـذا حقُ قادِتنـا
فإنَّ في كـلِ قلـبٍ منـزلاً رَحُبـا ا
فكلنـا جندهـم لـن ننثنـي أبـداً
لا نعـرفُ اليـأسَ والآلامَ والنَصَبـا
بل نبذلُ الروحَ لم نركنْ إلـى دعَـةٍ
إذا دُعينا فلا ..لـن نطبـقَ الهُدبـا
بل نمتطي العزمَ خيـلاً نحـو غايتنـا
فلا تخالُ جـواداً إذ يكِـرُّ كَبـَا
لا ننثني لـو رأينـا المـوتَ يطلبُنـا
نجابهُ الموتَ ..بل نستسهـلُ النُوَبـا
ترى أُسوداً وقـد أفَـنَـت فريستَهـا
ترى الضراغمَ إن مـا ليثُهـا وَثَبـا
للسلمِ نهرٌ نمى فـي جانبيـهِ رضـىً
و للحروبِ ضِرامٌ فَتّقَ اللَهَبا
فالحربُ ساحـتُنا ..والسِلمُ غايتنا
نعم الرجالُ بـهـا شـأناً ومنقـلبا
فجئتُ والفخرُ يحدو خطوتـي خَبَبـا
فما أقول.. صقوراً ؟! ليس ينصفهـم
وصفٌ وقد عانقوا من فوقها السحبا
هنا رأيـتُ صقـورَ الجـوِ باسقـةً
هنا رأيـتُ بعينـي ذلـك العجبـا
إذا سمـوا فنجـومٌ زينّـت فَلَكـاً
إذا رموا أسقطوا من بأسِهـم شُهُبـا!
فهم من الموتِ أدنى إن بـَدوا شَرَراً
وهم من السيفِ أمضى للهلاكِ شـَبا
إلـى حُمـاةِ عريـنِ المجـدِ أحملُهـا
تحيّةً ما حَـوَت فـي مَتْنِهـا كَذِبـا
إذ سَطروا في فضاءِ النصرِ ملحمةً
بعزمِهم ما انثنوا يومـاً لِمـا صَعُبـا
يا دولةَ المجدِ يـا دارَ الكـرامِ ويـا
صرحـاً بأمجـادِهِ يستنطـقُ العَرَبـا
يا مهبطَ الوحي "والإسلامُ منهجُهـا"
لا تبتغي غير نهـجِ المصطفـى طَلَبـا
نحيا وفاءً وإخلاصاً وتضحيةٍ
تمضي الدهورُ فأحقاباً تَلَت حِقَبا
فينا الـولاءُ تـنـامى .. لن نبدّلَهُ
يوماً.. بهِ نصطفي حكّامَنا النُجُبا
منّا الوفـاءُ وهـذا حقُ قادِتنـا
فإنَّ في كـلِ قلـبٍ منـزلاً رَحُبـا ا
فكلنـا جندهـم لـن ننثنـي أبـداً
لا نعـرفُ اليـأسَ والآلامَ والنَصَبـا
بل نبذلُ الروحَ لم نركنْ إلـى دعَـةٍ
إذا دُعينا فلا ..لـن نطبـقَ الهُدبـا
بل نمتطي العزمَ خيـلاً نحـو غايتنـا
فلا تخالُ جـواداً إذ يكِـرُّ كَبـَا
لا ننثني لـو رأينـا المـوتَ يطلبُنـا
نجابهُ الموتَ ..بل نستسهـلُ النُوَبـا
ترى أُسوداً وقـد أفَـنَـت فريستَهـا
ترى الضراغمَ إن مـا ليثُهـا وَثَبـا
للسلمِ نهرٌ نمى فـي جانبيـهِ رضـىً
و للحروبِ ضِرامٌ فَتّقَ اللَهَبا
فالحربُ ساحـتُنا ..والسِلمُ غايتنا
نعم الرجالُ بـهـا شـأناً ومنقـلبا