زاغري مجدداً أمام المحكمة بتهمة «الدعاية» ضد إيران
تاريخ النشر: 15 مارس 2021 00:18 KSA
مثلت الإيرانية-البريطانية نازنين زاغري-راتكليف مجددًا أمام محكمة في طهران أمس بتهمة «الدعاية» ضد الجمهورية الإسلامية، بعد أسبوع من انقضاء فترة عقوبتها بالسجن خمسة أعوام في قضية أخرى، في مسألة تثير انتقاد المملكة المتحدة التي تطالب بالسماح لها بمغادرة إيران. وأفاد المحامي حجت كرماني أن موكلته زاغري-راتكليف تلاحق حاليًا بتهمة «الدعاية ضد النظام (السياسي في الجمهورية الإسلامية) لمشاركتها في تجمع أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009»، مشيرًا إلى أنها مثلت اليوم أمام الغرفة الخامسة عشرة للمحكمة الثورية في طهران.
وأوضح كرماني أنه خلال الجلسة «تمت المرافعة» وانتهت إجراءات المحاكمة، ما يشير إلى أن النطق بالحكم سيتم في موعد لاحق غير محدد. وكانت زاغري-راتكليف الموظفة في مؤسسة تومسون رويترز، أوقفت في أبريل 2016 مع ابنتها غابرييلا التي لم تكن بلغت الثانية من العمر حينها، في مطار طهران بعد زيارة لعائلتها. واتهمت بالتآمر لإطاحة النظام السياسي في إيران، وهي تهمة نفتها. وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون طلب من الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي الأربعاء، «الإفراج الفوري» عن نازنين زاغري-راكتليف وكل مزدوجي الجنسية الموقوفين في إيران.
ووفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة البريطانية، اعتبر جونسون أن الوضع الحالي لزاغري-راتكليف يعد «غير مقبول إطلاقًا»، مشيرًا إلى أنه «ينبغي السماح لها بالعودة إلى عائلتها في المملكة المتحدة».
وأوضح كرماني أنه خلال الجلسة «تمت المرافعة» وانتهت إجراءات المحاكمة، ما يشير إلى أن النطق بالحكم سيتم في موعد لاحق غير محدد. وكانت زاغري-راتكليف الموظفة في مؤسسة تومسون رويترز، أوقفت في أبريل 2016 مع ابنتها غابرييلا التي لم تكن بلغت الثانية من العمر حينها، في مطار طهران بعد زيارة لعائلتها. واتهمت بالتآمر لإطاحة النظام السياسي في إيران، وهي تهمة نفتها. وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون طلب من الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي الأربعاء، «الإفراج الفوري» عن نازنين زاغري-راكتليف وكل مزدوجي الجنسية الموقوفين في إيران.
ووفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة البريطانية، اعتبر جونسون أن الوضع الحالي لزاغري-راتكليف يعد «غير مقبول إطلاقًا»، مشيرًا إلى أنه «ينبغي السماح لها بالعودة إلى عائلتها في المملكة المتحدة».