أخيرة
نجاح اختبار لمحركات صاروخ ناسا المخصص للرحلات إلى القمر
تاريخ النشر: 19 مارس 2021 12:12 KSA
أجرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بنجاح الخميس اختبارا ثابتاً لمحركات صاروخها العملاق الجديد "إس إل إس" الذي سيتولى مستقبلاً نقل رواد الفضاء إلى القمر مما أثار الارتياح لدى الوكالة بعد توقف عمل مبكر للمحركات خلال اختبار سابق في يناير الفائت.
وشُغّلَت المحركات الأربعة الرئيسية للصاروخ "آر إس-25" التي يبلغ كل منها حجم سيارة لما يزيد قليلاً عن ثماني دقائق، وهو ما كان الهدف من الاختبار الرامي إلى إجراء محاكاة لمرحلة الإطلاق. وانبعثت من المحركات الأربعة سحابة ضخمة من الدخان فوق مركز الاختبار في ستينيس بولاية ميسيسيبي، وسط هدير قوي جداً .
ومُلِئت خزانات الوقود بنحو 2,6 مليون لتر خصيصاً لهذا الاختبار الذي أطلق عليه عنوان "النار الساخنة" وأجري قرابة الساعة 8,40 مساءً بتوقيت غرينتش. ووصفت "ناسا" الاختبار بأنه "كان ناجحاً" في تغريدة نشرتها على الحساب الرسمي للصاروخ بعد برهة وجيزة من التصفيق في غرفة التحكم.
وفي نهاية يناير الفائت توقفت المحركات خلال اختبار مماثل في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعاً، بعد أكثر بقليل من دقيقة على الاشتعال.
وتأخر إنجاز الصاروخ الثقيل "إس إل إس" (نظام الإطلاق الفضائي) اصلاً سنوات عن الموعد المحدد له، وهو يُعتبر قاذفة قوية تهدف إلى حمل مركبة "أوريون" الفضائية في إطار البرنامج الأميركي "أرتيميس" للعودة إلى القمر.
وكان هذا الاختبار الأخير في سلسلة من ثمانية اختبارات تهدف إلى التحقق من أن الطبقة الرئيسية للصاروخ جاهزة لإطلاق بعثات "أرتيميس".
ويبلغ ارتفاع هذه الطبقة نحو 65 متراً، وتتكون من محركات وخزانات وأجهزة كمبيوتر تشكل "دماغ" الصاروخ. وسيُنقَل الصاروخ الآن إلى مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا.
ومن المقرر أن يحمل كبسولة "أوريون" من دون رواد فضاء في رحلته الأولى "أرتيميس 1" المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام وفقاً للجدول الزمني الأولي. أما "أرتيميس 2" في 2023 فمن المتوقع أن تحمل رواد فضاء إلى محيط القمر، لكنهم لن يهبطوا على سطحه. إلا أن "أرتيميس 3" ستنقل سنة 2024 مبدئيا رائدي فضاء إلى سطح القمر، ستكون أحدهما امرأة، مما يجعلها تالياً الأولى تطأه. وسيكون حجم "إس إل إس" في رحلة "أرتيميس 1" أكبر من تمثال الحرية وأقوى من صاروخ في تكوينه لـ Artemis 1 ، سيكون صاروخ SLS أكبر من تمثال الحرية وأقوى من صاروخ "ساتورن 5" الشهير الذي حمل رواد فضاء أميركيين إلى القمر في القرن الماضي.
وتعمل شركة الفضاء "سبايس إكس" أيضاً على تطوير منصة الإطلاق الثقيلة "ستارشيب" للتمكن من إرسال رحلات إلى القمر وحتى إلى المريخ. إلا أن الاختبارات الأخيرة لهذا الصاروخ انتهت إلى انفجارات . وقد ينظم إطلاق تجريبي جديد لنموذج أولي من "ستارشيب" في الأيام المقبلة.
وشُغّلَت المحركات الأربعة الرئيسية للصاروخ "آر إس-25" التي يبلغ كل منها حجم سيارة لما يزيد قليلاً عن ثماني دقائق، وهو ما كان الهدف من الاختبار الرامي إلى إجراء محاكاة لمرحلة الإطلاق. وانبعثت من المحركات الأربعة سحابة ضخمة من الدخان فوق مركز الاختبار في ستينيس بولاية ميسيسيبي، وسط هدير قوي جداً .
ومُلِئت خزانات الوقود بنحو 2,6 مليون لتر خصيصاً لهذا الاختبار الذي أطلق عليه عنوان "النار الساخنة" وأجري قرابة الساعة 8,40 مساءً بتوقيت غرينتش. ووصفت "ناسا" الاختبار بأنه "كان ناجحاً" في تغريدة نشرتها على الحساب الرسمي للصاروخ بعد برهة وجيزة من التصفيق في غرفة التحكم.
وفي نهاية يناير الفائت توقفت المحركات خلال اختبار مماثل في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعاً، بعد أكثر بقليل من دقيقة على الاشتعال.
وتأخر إنجاز الصاروخ الثقيل "إس إل إس" (نظام الإطلاق الفضائي) اصلاً سنوات عن الموعد المحدد له، وهو يُعتبر قاذفة قوية تهدف إلى حمل مركبة "أوريون" الفضائية في إطار البرنامج الأميركي "أرتيميس" للعودة إلى القمر.
وكان هذا الاختبار الأخير في سلسلة من ثمانية اختبارات تهدف إلى التحقق من أن الطبقة الرئيسية للصاروخ جاهزة لإطلاق بعثات "أرتيميس".
ويبلغ ارتفاع هذه الطبقة نحو 65 متراً، وتتكون من محركات وخزانات وأجهزة كمبيوتر تشكل "دماغ" الصاروخ. وسيُنقَل الصاروخ الآن إلى مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا.
ومن المقرر أن يحمل كبسولة "أوريون" من دون رواد فضاء في رحلته الأولى "أرتيميس 1" المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام وفقاً للجدول الزمني الأولي. أما "أرتيميس 2" في 2023 فمن المتوقع أن تحمل رواد فضاء إلى محيط القمر، لكنهم لن يهبطوا على سطحه. إلا أن "أرتيميس 3" ستنقل سنة 2024 مبدئيا رائدي فضاء إلى سطح القمر، ستكون أحدهما امرأة، مما يجعلها تالياً الأولى تطأه. وسيكون حجم "إس إل إس" في رحلة "أرتيميس 1" أكبر من تمثال الحرية وأقوى من صاروخ في تكوينه لـ Artemis 1 ، سيكون صاروخ SLS أكبر من تمثال الحرية وأقوى من صاروخ "ساتورن 5" الشهير الذي حمل رواد فضاء أميركيين إلى القمر في القرن الماضي.
وتعمل شركة الفضاء "سبايس إكس" أيضاً على تطوير منصة الإطلاق الثقيلة "ستارشيب" للتمكن من إرسال رحلات إلى القمر وحتى إلى المريخ. إلا أن الاختبارات الأخيرة لهذا الصاروخ انتهت إلى انفجارات . وقد ينظم إطلاق تجريبي جديد لنموذج أولي من "ستارشيب" في الأيام المقبلة.