لا حياد مع الفساد!
تاريخ النشر: 24 مارس 2021 00:15 KSA
· لا يمكن لمواطن في قلبه ذرة من وطنية أو غِيرة على هذه البلاد، ومواردها ومكتسباتها إلّا أن يبتهج ويشعر بالنصر والفخر مع كل ضربة ناجحة من ضربات هيئة الرقابة ومكافحة الفساد على معاقل الفساد والمفسدين الذين عاثوا في الأرض لفترات طويلة للأسف، وآخرها الضربة التي أسعدت الجميع قبل أيام بإيقاف عسكريين وموظفين حكوميين وموظفي بنوك ورجال أعمال بتهم الرشوة واستخدام النفوذ وتبديد الأموال واستغلال النفوذ وغسيل الأموال.
· فرحة المواطن الواعي بدكِّ حصون الفساد ليست فقط بسبب رغبته الفطرية في عقاب الفاسدين وإيقاف أثر فسادهم، واسترداد جزء من المال العام المنهوب، بل لإدراكه أيضاً أن محاربة الفساد واجب يسهم في تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي، وتجويد العمل العام وإتقانه في كافة القطاعات، مما ينعكس بشكل إيجابي على المعيشة وجودة الحياة بالنسبة لعموم المواطنين، فضلاً عن أثره المهم في تنمية الاقتصاد، وتحسين الخدمات، وهذا ما بدأ يظهر بحمد الله بشكل ملحوظ على أرض الواقع رغم بعض التحديات الاقتصادية التي تعيشها بلادنا والعالم بأسره.
· تعيش بلادنا ولله الحمد فترة أو حقبة مختلفة بكل المقاييس، فالضربات المتتالية على أرطبونات الفساد تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في بلادنا ليست شعارًا للاستهلاك الإعلامي، بل هو منهج عمليّ اختطه خادم الحرمين الشريفين منذ العام 2015 بقوله حفظه الله: «لا مكان بيننا لفاسد».. وأكده سمو ولي العهد بعبارته الشهيرة: «لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد مهما كانت صفته الاعتبارية» .. إنها حرب مستمرة نعيش هذه الأيام المرحلة الثانية منها مع صغار الفاسدين بعد أن انتهت المرحلة الأولى باسترداد 400 مليار من كبرائهم.
· الضربات المظفرة لهيئة مكافحة الفساد، تحيي الأمل في نفوس المواطنين، وتحديداً الشباب الباحثين عن عمل بأن المستقبل سيكون مشرقاً بإذن الله رغم ما يواجهونه من صعوبات حالية في التوظيف تسبب بها فساد سابق، فثقتهم في الحرب التي يقودها سمو ولي العهد شخصياً ترفع من آمالهم في تحقق مكاسب إيجابية قريبة ستعود على التنمية والاقتصاد والتوظيف بإذن الله، من خلال المضي نحو تحقيق رؤية 2030 التي تضع النزاهة وتحجيم الفساد كأحد أهم شروطها وأهدافها في ذات الوقت.
· الحرب على الفساد حرب حقيقية وصادقة وجادة، والوقوف فيها على الحياد أو حتى الاكتفاء بالتصفيق خيانة كبرى لا تليق بمواطن.. مشاركتك ضد الفاسدين ليست خياراً بل واجب ديني
ووطني وأخلاقي لا يجب أن تتردد فيه حفاظاً على مقدرات وطنك البشرية والمالية.. الرشوة فساد، والواسطة فساد، واستخدام النفوذ فساد، وتبديد الأموال فساد، فلا تتردد في الإبلاغ عن ممارسات الفساد المالي والإداري التي تراها بالتواصل المباشر مع (نزاهة) عبر وسائل تلقي البلاغات المعروفة، وليكن شعارك دوماً لا حياد مع الفساد.
· فرحة المواطن الواعي بدكِّ حصون الفساد ليست فقط بسبب رغبته الفطرية في عقاب الفاسدين وإيقاف أثر فسادهم، واسترداد جزء من المال العام المنهوب، بل لإدراكه أيضاً أن محاربة الفساد واجب يسهم في تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي، وتجويد العمل العام وإتقانه في كافة القطاعات، مما ينعكس بشكل إيجابي على المعيشة وجودة الحياة بالنسبة لعموم المواطنين، فضلاً عن أثره المهم في تنمية الاقتصاد، وتحسين الخدمات، وهذا ما بدأ يظهر بحمد الله بشكل ملحوظ على أرض الواقع رغم بعض التحديات الاقتصادية التي تعيشها بلادنا والعالم بأسره.
· تعيش بلادنا ولله الحمد فترة أو حقبة مختلفة بكل المقاييس، فالضربات المتتالية على أرطبونات الفساد تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في بلادنا ليست شعارًا للاستهلاك الإعلامي، بل هو منهج عمليّ اختطه خادم الحرمين الشريفين منذ العام 2015 بقوله حفظه الله: «لا مكان بيننا لفاسد».. وأكده سمو ولي العهد بعبارته الشهيرة: «لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد مهما كانت صفته الاعتبارية» .. إنها حرب مستمرة نعيش هذه الأيام المرحلة الثانية منها مع صغار الفاسدين بعد أن انتهت المرحلة الأولى باسترداد 400 مليار من كبرائهم.
· الضربات المظفرة لهيئة مكافحة الفساد، تحيي الأمل في نفوس المواطنين، وتحديداً الشباب الباحثين عن عمل بأن المستقبل سيكون مشرقاً بإذن الله رغم ما يواجهونه من صعوبات حالية في التوظيف تسبب بها فساد سابق، فثقتهم في الحرب التي يقودها سمو ولي العهد شخصياً ترفع من آمالهم في تحقق مكاسب إيجابية قريبة ستعود على التنمية والاقتصاد والتوظيف بإذن الله، من خلال المضي نحو تحقيق رؤية 2030 التي تضع النزاهة وتحجيم الفساد كأحد أهم شروطها وأهدافها في ذات الوقت.
· الحرب على الفساد حرب حقيقية وصادقة وجادة، والوقوف فيها على الحياد أو حتى الاكتفاء بالتصفيق خيانة كبرى لا تليق بمواطن.. مشاركتك ضد الفاسدين ليست خياراً بل واجب ديني
ووطني وأخلاقي لا يجب أن تتردد فيه حفاظاً على مقدرات وطنك البشرية والمالية.. الرشوة فساد، والواسطة فساد، واستخدام النفوذ فساد، وتبديد الأموال فساد، فلا تتردد في الإبلاغ عن ممارسات الفساد المالي والإداري التي تراها بالتواصل المباشر مع (نزاهة) عبر وسائل تلقي البلاغات المعروفة، وليكن شعارك دوماً لا حياد مع الفساد.