مشغول لا تكلمني!
تاريخ النشر: 27 مارس 2021 00:20 KSA
·هل صادفت أناساً يعملون كثيراً ومع ذلك لا يحصلون على نتائج تتناسب مع حجم جهدهم المبذول؟!، هذه الشريحة موجودة بالفعل في المجتمعات الوظيفية وكذلك في الحياة العامة، وكانوا يسمون في أدبيات آبائنا والأجيال السابقة (دبكة على غير بركة)، كناية عن حركتهم الكثيرة وغير المنتجة.. وأدق وصف لهؤلاء هو أنهم يغرقون في ثقافة (الصخب العملي) القائمة على الركض العبثي المتوتر وغير المدروس، والتي لا تؤدي في الغالب إلا لمزيد من التشتت والتشويش الذهني المعيق عن تحقيق الأهداف!.
· الانشغال لا يعني الإنتاجية بالضرورة، لهذا وضع خبراء الإدارة أربع سمات رئيسة للدلالة على من يقعون ضمن دوامة الانشغال الواهم وغير المنتج، هي:
١. يشعرون دائمًا بالإرهاق والتشويش:
الأشخاص غير المنظمين ذهنياً يحتاجون الى إشغال مساحات كبيرة من أدمغتهم لتذكر مهامهم اليومية والأسبوعية التي قد تتضارب في مواعيدها، مما يشعرهم دوماً بالقلق والتوتر، ويشتت انتباههم، ويقلل من تركيزهم وفاعليتهم وإنتاجيتهم ..الفوضى الذهنية لا تؤدي غير الى فوضى عملية، أما من ينظمون أهدافهم الأسبوعية، والشهرية ويكتبونها في مذكرات خارجية يطالعونها بشكل دوري فإنهم لا يحتاجون الى إرهاق وتشتيت عقولهم بتذكر الكثير طوال الوقت.
٢- لا يجيدون تقسيم وجدولة أهدافهم الكبرى: غالبًا ما يضع الأشخاص الأقل إنتاجية أهدافًا كبيرة وطموحة، لكنهم لا يعرفون كيف يُجزِّئونها إلى أهداف صغيرة قابلة للقياس، ولا كيف يضعون لها الإطار الزمني الفعال، لذلك تراهم يتحركون، لكنهم لا يصلون إلى أي مكان.. الأهداف الغامضة تؤدي لنتائج أكثر غموضاً.
٣. لا يعرفون خطواتهم الخمس القادمة:
إذا سألك أحد عن أهم خمس خطوات رئيسية نحو تحقيق هدفك، فهل يمكنك تسميتها على الفور؟، إذا لم يكن الأمر كذلك فقد ينتهي بك الأمر إلى حياة مليئة بالأعمال غير المنتجة.. يحفظ الأشخاص المنتجون الخطوات الخمس المؤدية لأهدافهم عن ظهر قلب ولا يقدمون عليها شيئاً، أما الأشخاص الأقل إنتاجية فإنهم يعطون أولوية متساوية لكل شيء.. حدد خمس خطوات رئيسية نحو هدفك، ثم كن صارمًا في قضاء معظم وقتك لتلك الخطوات، واسأل نفسك في كل خطوة: هل يقربك هذا من هدفك أم هو مجرد ازدحام؟.
٤. مخططون وحالمون أكثر منهم تنفيذيون:
الخيالات والأحلام أمر محفز ومهم، لكنها يجب أن تتوقف عند مرحلة معينة ليبدأ التنفيذ.. إحدى أهم الأدوات لتحديد ما إذا كنت تعيش في منطقة الحلم أكثر من كونك فاعلًا هي قياس مقدار ما تحققه يومياً وأسبوعياً من أهداف نحو هدفك الأكبر.. إذا كنت لا تنتج شيئًا ما بانتظام، فمن المحتمل أنك مازلت تقبع في منطقة الحلم.
· يتوهم بعض (المزدحمين عملياً) أنهم منتجون ومؤثرون وفاعلون، بل إن البعض يحاول الإيحاء للآخرين بالانشغال الدائم اعتقاداً أن انشغاله دليل على أهميته، وهذا وهم تفضحه المحصلات النهائية الصفرية التي تؤكد أنهم مجرد ضحايا لدوامة الصخب الإداري التي لا تثمر عن شيء غير مزيد من الإرهاق لهم، والعرقلة لمنظماتهم!.
· الانشغال لا يعني الإنتاجية بالضرورة، لهذا وضع خبراء الإدارة أربع سمات رئيسة للدلالة على من يقعون ضمن دوامة الانشغال الواهم وغير المنتج، هي:
١. يشعرون دائمًا بالإرهاق والتشويش:
الأشخاص غير المنظمين ذهنياً يحتاجون الى إشغال مساحات كبيرة من أدمغتهم لتذكر مهامهم اليومية والأسبوعية التي قد تتضارب في مواعيدها، مما يشعرهم دوماً بالقلق والتوتر، ويشتت انتباههم، ويقلل من تركيزهم وفاعليتهم وإنتاجيتهم ..الفوضى الذهنية لا تؤدي غير الى فوضى عملية، أما من ينظمون أهدافهم الأسبوعية، والشهرية ويكتبونها في مذكرات خارجية يطالعونها بشكل دوري فإنهم لا يحتاجون الى إرهاق وتشتيت عقولهم بتذكر الكثير طوال الوقت.
٢- لا يجيدون تقسيم وجدولة أهدافهم الكبرى: غالبًا ما يضع الأشخاص الأقل إنتاجية أهدافًا كبيرة وطموحة، لكنهم لا يعرفون كيف يُجزِّئونها إلى أهداف صغيرة قابلة للقياس، ولا كيف يضعون لها الإطار الزمني الفعال، لذلك تراهم يتحركون، لكنهم لا يصلون إلى أي مكان.. الأهداف الغامضة تؤدي لنتائج أكثر غموضاً.
٣. لا يعرفون خطواتهم الخمس القادمة:
إذا سألك أحد عن أهم خمس خطوات رئيسية نحو تحقيق هدفك، فهل يمكنك تسميتها على الفور؟، إذا لم يكن الأمر كذلك فقد ينتهي بك الأمر إلى حياة مليئة بالأعمال غير المنتجة.. يحفظ الأشخاص المنتجون الخطوات الخمس المؤدية لأهدافهم عن ظهر قلب ولا يقدمون عليها شيئاً، أما الأشخاص الأقل إنتاجية فإنهم يعطون أولوية متساوية لكل شيء.. حدد خمس خطوات رئيسية نحو هدفك، ثم كن صارمًا في قضاء معظم وقتك لتلك الخطوات، واسأل نفسك في كل خطوة: هل يقربك هذا من هدفك أم هو مجرد ازدحام؟.
٤. مخططون وحالمون أكثر منهم تنفيذيون:
الخيالات والأحلام أمر محفز ومهم، لكنها يجب أن تتوقف عند مرحلة معينة ليبدأ التنفيذ.. إحدى أهم الأدوات لتحديد ما إذا كنت تعيش في منطقة الحلم أكثر من كونك فاعلًا هي قياس مقدار ما تحققه يومياً وأسبوعياً من أهداف نحو هدفك الأكبر.. إذا كنت لا تنتج شيئًا ما بانتظام، فمن المحتمل أنك مازلت تقبع في منطقة الحلم.
· يتوهم بعض (المزدحمين عملياً) أنهم منتجون ومؤثرون وفاعلون، بل إن البعض يحاول الإيحاء للآخرين بالانشغال الدائم اعتقاداً أن انشغاله دليل على أهميته، وهذا وهم تفضحه المحصلات النهائية الصفرية التي تؤكد أنهم مجرد ضحايا لدوامة الصخب الإداري التي لا تثمر عن شيء غير مزيد من الإرهاق لهم، والعرقلة لمنظماتهم!.