تطوير المناهج في ظل جائحة كورونا بالمملكة
تاريخ النشر: 01 أبريل 2021 11:08 KSA
شهد مطلع العام 2020م انتشار فايروس كورونا COVID 19 مما تسبب في اضطراب غير مسبوق في عملية التعليم على مستوى العالم في كافة المراحل التعليمية حيث تسببت الجائحة في أكبر انقطاع عملية تعليم في التاريخ وفقاً لتقرير منظمة اليونسكو فقد تضرر نحو 1,6 بليون طالب وطالبة في العالم في أكثر من 190 دولة وقدرت نسبة تأثير اغلاق المدارس على الدارسين وصل الى 94% من الطلاب في العالم.
وفي المملكة العربية السعودية مثل معظم دول العالم تم التعليق الحضوري في جميع مراحل التعليم بأنواعه الحكومي والأهلي والتعليم الجامعي والتدريب المهني.
وفي غضون أشهر قليلة من بداية الجائحة تم التحول نحو التعليم عن بعد وبذلك فتحت آفاق جديدة في استخدام التعلم الرقمي في التعليم العام والعالي وتغير نمط ومناهج التعليم التقليدي السائد في التعليم العام في المملكة.
حيث يمكن القول بأن مستقبل التعليم في المملكة بعد جائحة كورونا لن يكون كما قبله حيث توفرت بنية تحتية معلوماتية عالية الأتمتة ناتجة من تطبيق التعليم عن بعد في ظل الجائحة ويمكن الانطلاق منها في تطوير التعليم مستقبلا ودخول حقبة جديدة من تحولات متوقعة في هيكلة أنماط التعليم والمناهج وأساليبه وسياسته. استناداً لذلك يمكن وضع خطة علمية للمستقبل لتطوير التعليم والمناهج ترتكز في الدمج بين نمط التعليم التقليدي الذي كان سائدا قبل الجائحة ونمط التعليم عن بعد وذلك من خلال تطبيق نظام التعليم الهجين (Hybrid Education) وهو نظام متكامل يهدف الى مساعدة المتعلم خلال كل مرحلة من مراحل تعليمه يقوم على الدمج بين التعليم التقليدي الحضوري والتعلم الافتراضي بأشكاله المختلفة حيث توظف أحدث التقنية التكنولوجية في الدمج بين الأهداف والمحتوى ومصادر وانشطة التعلم وطرق توصيل المعلومات والجمع بين اسلوبي التعلم وجها لوجه والتعليم الإلكتروني داخل فصول الدراسة او خارجها.
بحيث يصبح ذلك النظام مستقبل التعليم في المملكة ووضع استراتيجية لتطبيق وتطوير مناهج دراسية مناسبة وتطبيق المرونة حيث لا يقتصر التعليم على ساعات محددة أو يوم دراسي كذلك عدم قصور مكان التعليم داخل جدران الفصول الدراسية ومبنى المدرسة او الجامعة والاستفادة من التطور التكنولوجي في تصميم وتنفيذ المناهج وطرق عرضها وتوفيرها للطلاب وزيادة الاستثمار في البنية التحتية للتعليم الإلكتروني والتعليم الرقمي من خلال زيادة المنصات التعليمية وكذلك تصميم مناهج تتناسب مع العمر والمرحلة الدراسية وادخال الذكاء الصناعي في المناهج وعملية تقييم الطلاب بحث لا تعتمد على الاختبار التقليدي والمعلم وكذلك توفير أدوات مساعدة للمعلمين وزيادة تدريبهم على استخدام التقنية في العملية التعليمية.
ومما يسهل تطبيق التعليم المدمج في المملكة انه خلال فترة الجائحة أصبح لدى جميع أطراف عناصر العملية التعليمية خبرة في نمط التعليم عن بعد سواء وزارة التعليم او المعلم او الطلاب او اولياء الأمور والمجتمع ككل حيث أصبح أكثر قبولاً لفكرة تغير التعليم التقليدي الى التعليم المدمج.
وفي المملكة العربية السعودية مثل معظم دول العالم تم التعليق الحضوري في جميع مراحل التعليم بأنواعه الحكومي والأهلي والتعليم الجامعي والتدريب المهني.
وفي غضون أشهر قليلة من بداية الجائحة تم التحول نحو التعليم عن بعد وبذلك فتحت آفاق جديدة في استخدام التعلم الرقمي في التعليم العام والعالي وتغير نمط ومناهج التعليم التقليدي السائد في التعليم العام في المملكة.
حيث يمكن القول بأن مستقبل التعليم في المملكة بعد جائحة كورونا لن يكون كما قبله حيث توفرت بنية تحتية معلوماتية عالية الأتمتة ناتجة من تطبيق التعليم عن بعد في ظل الجائحة ويمكن الانطلاق منها في تطوير التعليم مستقبلا ودخول حقبة جديدة من تحولات متوقعة في هيكلة أنماط التعليم والمناهج وأساليبه وسياسته. استناداً لذلك يمكن وضع خطة علمية للمستقبل لتطوير التعليم والمناهج ترتكز في الدمج بين نمط التعليم التقليدي الذي كان سائدا قبل الجائحة ونمط التعليم عن بعد وذلك من خلال تطبيق نظام التعليم الهجين (Hybrid Education) وهو نظام متكامل يهدف الى مساعدة المتعلم خلال كل مرحلة من مراحل تعليمه يقوم على الدمج بين التعليم التقليدي الحضوري والتعلم الافتراضي بأشكاله المختلفة حيث توظف أحدث التقنية التكنولوجية في الدمج بين الأهداف والمحتوى ومصادر وانشطة التعلم وطرق توصيل المعلومات والجمع بين اسلوبي التعلم وجها لوجه والتعليم الإلكتروني داخل فصول الدراسة او خارجها.
بحيث يصبح ذلك النظام مستقبل التعليم في المملكة ووضع استراتيجية لتطبيق وتطوير مناهج دراسية مناسبة وتطبيق المرونة حيث لا يقتصر التعليم على ساعات محددة أو يوم دراسي كذلك عدم قصور مكان التعليم داخل جدران الفصول الدراسية ومبنى المدرسة او الجامعة والاستفادة من التطور التكنولوجي في تصميم وتنفيذ المناهج وطرق عرضها وتوفيرها للطلاب وزيادة الاستثمار في البنية التحتية للتعليم الإلكتروني والتعليم الرقمي من خلال زيادة المنصات التعليمية وكذلك تصميم مناهج تتناسب مع العمر والمرحلة الدراسية وادخال الذكاء الصناعي في المناهج وعملية تقييم الطلاب بحث لا تعتمد على الاختبار التقليدي والمعلم وكذلك توفير أدوات مساعدة للمعلمين وزيادة تدريبهم على استخدام التقنية في العملية التعليمية.
ومما يسهل تطبيق التعليم المدمج في المملكة انه خلال فترة الجائحة أصبح لدى جميع أطراف عناصر العملية التعليمية خبرة في نمط التعليم عن بعد سواء وزارة التعليم او المعلم او الطلاب او اولياء الأمور والمجتمع ككل حيث أصبح أكثر قبولاً لفكرة تغير التعليم التقليدي الى التعليم المدمج.