الأردن يعلن وأد التحركات المشبوهة وتورط جهات خارجية
تاريخ النشر: 05 أبريل 2021 00:18 KSA
أوضحت الحكومة الأردنية، في بيان ألقاه أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، أمس أن الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات تستهدف الوطن للأمير حمزة بن الحسين وآخرين، لافتا الى أنه تم اعتقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة حيث يتم التعامل مع حمزة في إطار العائلة الهاشمية، بحسب تعبيره، ومشدداً على أن العملية الأمنية أردنية بالكامل، وأنه لا صحة لتورط أي قادة عسكريين أردنيين في العملية.
وقال الصفدي: إنه تم رصد تحركات من الدائرة المقربة للأمير حمزة بالأمس قبل التحرك الأمني، حيث الأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة»، مشيراً إلى أن السلطات سيطرت على التحركات المشبوهة بالكامل.
وأشار الصفدي إلى أن ارتباط الأشخاص الذين تم اعتقالهم وعددهم يتراوح بين 14 الي 16 بالمعارضة في الخارج، وأن جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة، لافتا إلى أن جهات خارجية تواصلت مع زوجة الأمير حمزة، وعُرض على زوجة الأمير حمزة تأمين طائرة للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي.. وأشار الصفدي إلى أن البعض وظف الأمنيات والأوهام لخدمة أجندات تريد زعزعة أمن الأردن، مضيفا: «بلادنا قوية وقادرة على حماية أمنها». وكان رئيس مجلس النواب الأردني، فيصل الفايز، قد أكد أمس، أن الأردن لا يقبل «بشكل صارم» أي مساس بأمنه واستقراره. وقال الفايز خلال جلسة خاصة لمجلس الأمة بمناسبة مئوية الدولة، وذلك بمبنى مجلس الأمة القديم: «نقف مع الملك وولي عهده للمضي نحو مئوية جديدة»، مضيفا: «نظامنا الهاشمي عصيٌّ على التآمر والفتن... سنتصدى لكل يد مرتجفة تسعى للعبث بأمن الأردن»، مؤكداً أن «الأردن والملك خط أحمر».
إلى ذلك، تواصل الدعم العربي والخليجي والعالمي للقيادة الأردنية بعد عملية أمنية أدت إلى توقيف أشخاص عدّة بينهم رئيس سابق للديوان الملكي وشخصيّة قريبة من العائلة المالكة على خلفية مخاوف بشأن «الأمن والاستقرار».
وكانت السعودية قد أكدت مساء السبت وقوفها مع الأردن ومساندتها الكاملة لقرارات الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لحفظ أمن بلاده. ونوّه الديوان الملكي في بيان، بما يربط السعودية مع الأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوّة والعقيدة والمصير الواحد، وتاريخهما المشترك، مشدداً على أن «أمنهما كلٌّ لا يتجزأ».
وأضاف البيان أن السعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب الأردن، ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، سائلين الله أن يديم على الأردن أمنها واستقرارها في ظل قيادة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن العاهل الأردني الملك عبدالله «شريك رئيس» للولايات المتحدة وله «كامل دعمنا».
وأجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا بالعاهل الأردني «أعرب خلاله عن دعم دولة قطر ووقوفها مع المملكة الأردنية». وفي الأردن، قال نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان: «الأردن لم يشهد يوماً تصفية لمعارضة، ولا إلغاءً أو إقصاءً لمكون سياسي»، مؤكداً أن «الأردنيين استطاعوا عبور الأزمات كافة التي مر بها وطنهم».
وكانت السلطات الأمنية الأردنية، قد أوقفت أمس (السبت)، عدداً من الشخصيات البارزة، بينهم أحد أقرباء العائلة الحاكمة بينهم الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وذلك لأسباب أمنية، حسب مصدر أمني.
وكان عوض الله وهو مستشار للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قد ابتعد عن الأضواء بعد مغادرته موقعه في رئاسة الديوان عام 2009 واحتفاظه بعلاقة قوية مع القصر.
وقد شغل منصب وزير تخطيط أسبق، تلقّى تعليمه في الولايات المتحدة، وكان قريبًا من العاهل الأردني، لكنّه كان شخصية جدلية. وترأس الديوان الملكي عام 2007، وكان مديرا لمكتب الملك عام 2006. وأدّى عوض الله دورًا رئيسًا في إدارة الوضع الاقتصادي في المملكة، وتعرّض لانتقادات شديدة لدوره في برنامج الخصخصة.
وتأتي هذه العمليّة الأمنيّة في الأردن بينما تستعدّ البلاد للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 التي تحوّلت لاحقًا إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
من البيان
الموقف في نقاط
وقال الصفدي: إنه تم رصد تحركات من الدائرة المقربة للأمير حمزة بالأمس قبل التحرك الأمني، حيث الأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة»، مشيراً إلى أن السلطات سيطرت على التحركات المشبوهة بالكامل.
وأشار الصفدي إلى أن ارتباط الأشخاص الذين تم اعتقالهم وعددهم يتراوح بين 14 الي 16 بالمعارضة في الخارج، وأن جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة، لافتا إلى أن جهات خارجية تواصلت مع زوجة الأمير حمزة، وعُرض على زوجة الأمير حمزة تأمين طائرة للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي.. وأشار الصفدي إلى أن البعض وظف الأمنيات والأوهام لخدمة أجندات تريد زعزعة أمن الأردن، مضيفا: «بلادنا قوية وقادرة على حماية أمنها». وكان رئيس مجلس النواب الأردني، فيصل الفايز، قد أكد أمس، أن الأردن لا يقبل «بشكل صارم» أي مساس بأمنه واستقراره. وقال الفايز خلال جلسة خاصة لمجلس الأمة بمناسبة مئوية الدولة، وذلك بمبنى مجلس الأمة القديم: «نقف مع الملك وولي عهده للمضي نحو مئوية جديدة»، مضيفا: «نظامنا الهاشمي عصيٌّ على التآمر والفتن... سنتصدى لكل يد مرتجفة تسعى للعبث بأمن الأردن»، مؤكداً أن «الأردن والملك خط أحمر».
إلى ذلك، تواصل الدعم العربي والخليجي والعالمي للقيادة الأردنية بعد عملية أمنية أدت إلى توقيف أشخاص عدّة بينهم رئيس سابق للديوان الملكي وشخصيّة قريبة من العائلة المالكة على خلفية مخاوف بشأن «الأمن والاستقرار».
وكانت السعودية قد أكدت مساء السبت وقوفها مع الأردن ومساندتها الكاملة لقرارات الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لحفظ أمن بلاده. ونوّه الديوان الملكي في بيان، بما يربط السعودية مع الأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوّة والعقيدة والمصير الواحد، وتاريخهما المشترك، مشدداً على أن «أمنهما كلٌّ لا يتجزأ».
وأضاف البيان أن السعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب الأردن، ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، سائلين الله أن يديم على الأردن أمنها واستقرارها في ظل قيادة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن العاهل الأردني الملك عبدالله «شريك رئيس» للولايات المتحدة وله «كامل دعمنا».
وأجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا بالعاهل الأردني «أعرب خلاله عن دعم دولة قطر ووقوفها مع المملكة الأردنية». وفي الأردن، قال نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان: «الأردن لم يشهد يوماً تصفية لمعارضة، ولا إلغاءً أو إقصاءً لمكون سياسي»، مؤكداً أن «الأردنيين استطاعوا عبور الأزمات كافة التي مر بها وطنهم».
وكانت السلطات الأمنية الأردنية، قد أوقفت أمس (السبت)، عدداً من الشخصيات البارزة، بينهم أحد أقرباء العائلة الحاكمة بينهم الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وذلك لأسباب أمنية، حسب مصدر أمني.
وكان عوض الله وهو مستشار للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قد ابتعد عن الأضواء بعد مغادرته موقعه في رئاسة الديوان عام 2009 واحتفاظه بعلاقة قوية مع القصر.
وقد شغل منصب وزير تخطيط أسبق، تلقّى تعليمه في الولايات المتحدة، وكان قريبًا من العاهل الأردني، لكنّه كان شخصية جدلية. وترأس الديوان الملكي عام 2007، وكان مديرا لمكتب الملك عام 2006. وأدّى عوض الله دورًا رئيسًا في إدارة الوضع الاقتصادي في المملكة، وتعرّض لانتقادات شديدة لدوره في برنامج الخصخصة.
وتأتي هذه العمليّة الأمنيّة في الأردن بينما تستعدّ البلاد للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 التي تحوّلت لاحقًا إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
من البيان
- اعتقال 14 إلى 16 شخصا إضافة لباسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.
- توجيهات الملك هي التعامل مع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية.
- الأمير حمزة تعامل مع طلب قائد الجيش بسلبية وحاول تصعيد الموقف
- التحقيقات كشفت وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وجهات خارجية.
- رصدنا تواصلا بين باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد والأمير حمزة
الموقف في نقاط
- مساء السبت: مصدر أمني أردني يقول: إنّه بعد متابعة أمنيّة حثيثة، تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنيّة».
- رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي يقول إن «التحقيقات مستمرّة وسيتمّ الكشف عن نتائجها بكلّ شفافية ووضوح»
- الجيش يعلن إنّ الأخ غير الشقيق للملك الأردني، الأمير حمزة، «طُلب منه التوقّف عن تحرّكات تُوظّف لاستهداف» استقرار الأردن،
- الأمير حمزة يقول في تسجيل مرئي إنّه قيد الإقامة الجبريّة، نافيا أن يكون جزءًا من أيّ مؤامرة.
- الملكة نور والدة الأمير حمزة تصف الاتهامات الموجهة له بأنها «افتراءات».