وجوه كالحة وأخرى..!!
تاريخ النشر: 06 أبريل 2021 00:13 KSA
يعجبني جداً تواضع المسئول وطيبته وابتسامته وحرصه على أن يقدم كل ما بوسعه لطالب الخدمة، وكثيرون هم الذين بالفعل يستحقون أن أسميهم هنا وأعلق أسماءهم وأشكرهم ليرى الناس أن الدنيا بخير ويثقوا جداً في أن الإحسان للآخر هو صفة الكبار الذين يؤمنون بأن المصالح وعلاقاتها (لا) تدوم، وأنها تنتهي بمجرد انتهاء المصالح. و(لا) أقبح من رجل تجده يمارس أدواراً رخيصة جداً ويحابي ويجامل الآخر ليس لأن واجبه هو أن يخدمه بل لأنه في منصب فخم يستطيع أن يحقق من خلال مجاملته بعض أهدافه القميئة، لكن وعلى أي حال ليس مهماً أن أذكر الأسماء هنا اليوم لأن المهم عندي هو أن تصل الرسالة وأن يعي أي أحد وكل أحد أن اليوم مختلف وأن وجوده في منصب (لا) يعني أنه يملكه بل لأن الدولة حفظها الله وضعته فيه ليخدم المواطن ويسهل عليه أموره، أما أن يخدم علاقاته ويقدم كل ما بوسعه من أجل إرضاء ذلك المسئول فهذا فساد من نوع آخر. ولأن الحكايات البائسة تكبر من خلال تصرفات أولئك النفعيين الذين يمارسون تلك الأفعال القبيحة وعلى حساب من؟ الوطن والمواطن!!، إذن فلا بد للأقلام النظيفة أن تضع هؤلاء أمام الواقع ومن ثم تكتب لهم بأدب قبل الدخول في التفاصيل المؤلمة لعلهم ينتهون ويعودون إلى رشدهم.
حكاية أن أخدمك وأقدم لك كل ما تتمنى وبمجرد أن تغادر منصبك أقطع كل شيء وأمنع عنك حتى الدخول إلى المكتب أو حتى الرد على تلفوناتك فتلك حكاية موجعة، لكن المؤلم أكثر هو أن تكون هذه الحقيقة لرجل كان يخدم رجلاً قبل تقاعده من وظيفته وكان يقدم له كل شيء ويصرف له كل ما يريد بمجرد اتصال وحين تأكد من مغادرته منصبه قرر معاقبته بقطع كل التسهيلات والتي أعادها كما هي بعد أن سمع أنه أصبح مسئولاً في مكان ما وفي مهمة أخرى ليبادر «هو» بالاتصال ومن ثم يقدم لسعادته منه مباركة ظريفة وكأن شيئاً لم يكن ومثل هذا بالله كيف يكون مسئولاً؟!.
(خاتمة الهمزة).. الوجوه الكالحة (لا) تخجل من ممارسة الأفعال الرخيصة... وهي خاتمتي ودمتم.
حكاية أن أخدمك وأقدم لك كل ما تتمنى وبمجرد أن تغادر منصبك أقطع كل شيء وأمنع عنك حتى الدخول إلى المكتب أو حتى الرد على تلفوناتك فتلك حكاية موجعة، لكن المؤلم أكثر هو أن تكون هذه الحقيقة لرجل كان يخدم رجلاً قبل تقاعده من وظيفته وكان يقدم له كل شيء ويصرف له كل ما يريد بمجرد اتصال وحين تأكد من مغادرته منصبه قرر معاقبته بقطع كل التسهيلات والتي أعادها كما هي بعد أن سمع أنه أصبح مسئولاً في مكان ما وفي مهمة أخرى ليبادر «هو» بالاتصال ومن ثم يقدم لسعادته منه مباركة ظريفة وكأن شيئاً لم يكن ومثل هذا بالله كيف يكون مسئولاً؟!.
(خاتمة الهمزة).. الوجوه الكالحة (لا) تخجل من ممارسة الأفعال الرخيصة... وهي خاتمتي ودمتم.