اقتصاد
"كاوست": تدريب الشباب السعودي على تقنيات "الزجاج العلمي"
تاريخ النشر: 06 أبريل 2021 18:51 KSA
أطلقت الورش المركزية التابعة للمختبرات الأساسية في كاوست برنامج التدريب المهني لنفخ الزجاج العلمي في الجامعة لنقل مهارة نفخ الزجاج العلمي إلى الجيل الجديد في المملكة، حيث أسست كاوست ورشة عمل متخصصة في تصنيع الاواني الزجاجية داخل الورش المركزية في الحرم الجامعي، والتي يديرها كل من إرنست نيل دافيسون وإيميليو هارينا، الخبيران في نفخ وتصميم وتصنيع وإصلاح الأواني الزجاجية المستخدمة في الأبحاث عبر الأقسام الثلاثة في الجامعة اضافة لشركاء كاوست في الصناعة، وتعتبر ورشة نفخ الزجاج هذه المرفق الوحيد في المنطقة الذي يمتلك بنية تحتية متميزة وخبرة فريدة ويقدم خدمات عالية التخصص.
ولنقل هذه المهارة العلمية عالية التخصص إلى الجيل الجديد من نافخي الزجاج السعوديين، قام لافون بينيت، المدير السابق لورش العمل المركزية في الجامعة، وبالتعاون مع خبير نفخ الزجاج دافيسون، بتطوير برنامج كاوست المهني لنفخ الزجاج العلمي، وهو أول برنامج لتدريب مهارة نفخ الزجاج في المملكة، حيث انطلق البرنامج أول مرة بمشاركة افتراضية لأول متدربين سعوديين هما فيصل نور ومحمد العمري في يونيو2020، ثم انتقلا للتدريب الميداني داخل الحرم الجامعي في أكتوبر 2020. ومن المتوقع أن يتدرب نور والعمري مع دافيسون وهارينا في كاوست لمدة (5) سنوات، بمعدل 7000 ساعة من الإرشاد والتدريب، وهي الفترة اللازمة كي يصبحان من رواد مهارة نفخ الزجاج العلمي، وبعد 10 سنوات من العمل وصقل مهاراتهم، سيصبحون خبراء في هذه الصناعة.
يقول دافيسون: "طورت ورش العمل المركزية في كاوست برنامج التدريب المهني هذا بهدف توطين مهارة نفخ الزجاج العلمي في المملكة وجعلها مستدامة، ونفخ الزجاج العلمي هو مجال صغير ولكنه يحظى باهتمام متزايد في جميع أنحاء العالم، ولكنه يكاد يكون غير موجود في المملكة العربية السعودية، لذا نعمل على أن يصبح برنامجنا برنامج معترفًا به دولياً وأن يخّرج شباب مهنيين متميزين عالميًا، ويجعل من كاوست مركزًا رائداً للاستشارات المتخصصة في مهارة نفخ الزجاج ".
ويقول جيسون سيرين، مدير ورش العمل المركزية في كاوست: " سيكون نور والعمري من أوائل خريجي الدفعة الأولى من برنامجنا التدريبي وسيلحقهما العديد من المتخرجين للعمل في هذا المجال، حيث نتوقع أن يكون لهما تأثير كبير في المملكة وحول العالم من خلال إنشاء أقسام متخصصة لمهارة نفخ الزجاج والتي ستنتج العناصر اللازمة والمتخصصة التي تحتاجها أغلب مؤسسات البحث والتطوير".
يشار إلى أن نور والعمري يمتلكان العزيمة القوية والتصميم الحقيقي لاجتياز هذا البرنامج بنجاح، حيث التحق نور بكاوست بعد حصوله على درجة البكالوريوس في المالية من جامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة، وانضم العامري للجامعة بعد حصوله على درجة الهندسة في الصيانة الميكانيكية من كلية ينبع الصناعية، وعلى الرغم من اختلاف خلفيتيهما التعليمية، إلا أن شغف الحرف اليدوية والفن والتصميم والرسم جمعهما هنا وكان حافزاً قوياً لانضمامها لهذا البرنامج التدريبي.
فرصة رائعة
يقول نور: "تشهد مهارة النفخ العلمي للزجاج الآن زخماً كبيراً وجديدًا، ويمثل برنامج التدريب على نفخ الزجاج العلمي في كاوست فرصة رائعة لاستغلال هذا الزخم وفي الوقت المناسب خصوصاً أني أجده مجالاً مثيراً للاهتمام، لقد تعلمنا في البرنامج حتى الآن عن أنواع الزجاج المتعددة واستخداماتها، بالإضافة إلى تقنيات التعامل مع الزجاج وتطويعه واستخدام أدوات الغرافيت لإعادة تشكيله، كما بدأنا أيضًا في رسم وتصميم قطع الأواني الزجاجية التي يطلبها العملاء ".
ويقول العمري:" نواجه كل يوم في البرنامج تحديات فريدة من نوعها مع أنواع وأشكال وتصميمات مختلفة من الزجاج، لقد ساعدنا السيد دافيسون على فهم تقنيات نفخ الزجاج وتعلمها من خلال طرحه لموضوعات بحثية على مدار الأشهر السبعة الماضية، كما قمنا بتطبيق منهج السيد هارينا بحذافيره لتعلم تقنياته الإبداعية لإذابة أنواع متعددة من الزجاج".
ويؤكد نور: "نتطلع دوماً إلى البدء في عملية صهر الزجاج، وعلى الرغم من أن استخدام النار والأدوات الحادة يعد أمرًا صعبًا، ولكنه مثير أيضًا - فكلما كانت المهمة صعبة، كلما زاد تصميمي على تعلمها حتى أتقنها، لقد أصبحت مهتماً جداً في ابتكار أفكار جديدة والاستثمار في نفسي لأصبح خبيراً في مهارة نفخ الزجاج، وأطمح حقاً أن أكون مصدر إلهام للمتدربين الآخرين كي ينضموا إلى هذا البرنامج الطموح والعمل معنا في هذا المجال الرائع".
جيل قادم من نافخي الزجاج
يخطط سيرين وفريق الورش المركزية في المختبرات الرئيسية بكاوست لاستقطاب مجموعة جديدة من المتدربين للبرنامج كل عامين، يقول سيرين: "عند الانتهاء من البرنامج، نتوقع أن يحصل المتدربون على فرص عمل واعدة، وقد يجد خريجو البرنامج أنفسهم يطورون ويوسعون ورش نفخ الزجاج في جامعات أخرى أو في قطاع الصناعة، مثل شركات النفط والغاز".
ويشير نور: " أطمح لأن أصبح خبيرًا في هذا المجال كي أتمكن من تعليم الآخرين هذه الحرفة الرائعة، وأود في يوم من الأيام، أن أبدأ برنامج نفخ الزجاج الخاص بي الذي سألهم من خلاله الآخرين للرسم على الزجاج وتصميمه وتشكيله"، وأضاف "نحن اليوم مجرد متدربين ولكننا بإذن الله سنكون رواد البرنامج غداً، ونأمل من خلاله أن نحقق نتائج باهرة تعود بالنفع على المملكة ورؤيتها 2030 وخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي، من خلال توطين صناعة الأواني الزجاجية العلمية المتخصصة".
يقول العمري: "أطمح أن أكون أحد رواد نفخ الزجاج العلمي في البلاد وأن تكون أن مهاراتي المستقبلية مفيدة جدًا للجامعات السعودية والشركات المختلفة لتحقيق أهدافها البحثية".
يقول مارتن غلاسبول، مهندس الإنتاج الرئيسي في الورش المركزية: " هناك رغبة أكيدة من فريقنا لتعليم مهارات نفخ الزجاج وتوطينها في المملكة بصورة خاصة والمنطقة بصورة عامة، وسنعمل على دعم المملكة بشكل كبير في هذا المجال من خلال برنامجنا الواعد والطموح".
يقول بينيت: " يسعدني أن أكون جزءًا من هذا البرنامج التدريبي المهم والذي من خلاله ستتمكن كاوست من وضع المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي تدّرب وتدّرس هذه الحرفة العلمية القديمة".
ولنقل هذه المهارة العلمية عالية التخصص إلى الجيل الجديد من نافخي الزجاج السعوديين، قام لافون بينيت، المدير السابق لورش العمل المركزية في الجامعة، وبالتعاون مع خبير نفخ الزجاج دافيسون، بتطوير برنامج كاوست المهني لنفخ الزجاج العلمي، وهو أول برنامج لتدريب مهارة نفخ الزجاج في المملكة، حيث انطلق البرنامج أول مرة بمشاركة افتراضية لأول متدربين سعوديين هما فيصل نور ومحمد العمري في يونيو2020، ثم انتقلا للتدريب الميداني داخل الحرم الجامعي في أكتوبر 2020. ومن المتوقع أن يتدرب نور والعمري مع دافيسون وهارينا في كاوست لمدة (5) سنوات، بمعدل 7000 ساعة من الإرشاد والتدريب، وهي الفترة اللازمة كي يصبحان من رواد مهارة نفخ الزجاج العلمي، وبعد 10 سنوات من العمل وصقل مهاراتهم، سيصبحون خبراء في هذه الصناعة.
يقول دافيسون: "طورت ورش العمل المركزية في كاوست برنامج التدريب المهني هذا بهدف توطين مهارة نفخ الزجاج العلمي في المملكة وجعلها مستدامة، ونفخ الزجاج العلمي هو مجال صغير ولكنه يحظى باهتمام متزايد في جميع أنحاء العالم، ولكنه يكاد يكون غير موجود في المملكة العربية السعودية، لذا نعمل على أن يصبح برنامجنا برنامج معترفًا به دولياً وأن يخّرج شباب مهنيين متميزين عالميًا، ويجعل من كاوست مركزًا رائداً للاستشارات المتخصصة في مهارة نفخ الزجاج ".
ويقول جيسون سيرين، مدير ورش العمل المركزية في كاوست: " سيكون نور والعمري من أوائل خريجي الدفعة الأولى من برنامجنا التدريبي وسيلحقهما العديد من المتخرجين للعمل في هذا المجال، حيث نتوقع أن يكون لهما تأثير كبير في المملكة وحول العالم من خلال إنشاء أقسام متخصصة لمهارة نفخ الزجاج والتي ستنتج العناصر اللازمة والمتخصصة التي تحتاجها أغلب مؤسسات البحث والتطوير".
يشار إلى أن نور والعمري يمتلكان العزيمة القوية والتصميم الحقيقي لاجتياز هذا البرنامج بنجاح، حيث التحق نور بكاوست بعد حصوله على درجة البكالوريوس في المالية من جامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة، وانضم العامري للجامعة بعد حصوله على درجة الهندسة في الصيانة الميكانيكية من كلية ينبع الصناعية، وعلى الرغم من اختلاف خلفيتيهما التعليمية، إلا أن شغف الحرف اليدوية والفن والتصميم والرسم جمعهما هنا وكان حافزاً قوياً لانضمامها لهذا البرنامج التدريبي.
فرصة رائعة
يقول نور: "تشهد مهارة النفخ العلمي للزجاج الآن زخماً كبيراً وجديدًا، ويمثل برنامج التدريب على نفخ الزجاج العلمي في كاوست فرصة رائعة لاستغلال هذا الزخم وفي الوقت المناسب خصوصاً أني أجده مجالاً مثيراً للاهتمام، لقد تعلمنا في البرنامج حتى الآن عن أنواع الزجاج المتعددة واستخداماتها، بالإضافة إلى تقنيات التعامل مع الزجاج وتطويعه واستخدام أدوات الغرافيت لإعادة تشكيله، كما بدأنا أيضًا في رسم وتصميم قطع الأواني الزجاجية التي يطلبها العملاء ".
ويقول العمري:" نواجه كل يوم في البرنامج تحديات فريدة من نوعها مع أنواع وأشكال وتصميمات مختلفة من الزجاج، لقد ساعدنا السيد دافيسون على فهم تقنيات نفخ الزجاج وتعلمها من خلال طرحه لموضوعات بحثية على مدار الأشهر السبعة الماضية، كما قمنا بتطبيق منهج السيد هارينا بحذافيره لتعلم تقنياته الإبداعية لإذابة أنواع متعددة من الزجاج".
ويؤكد نور: "نتطلع دوماً إلى البدء في عملية صهر الزجاج، وعلى الرغم من أن استخدام النار والأدوات الحادة يعد أمرًا صعبًا، ولكنه مثير أيضًا - فكلما كانت المهمة صعبة، كلما زاد تصميمي على تعلمها حتى أتقنها، لقد أصبحت مهتماً جداً في ابتكار أفكار جديدة والاستثمار في نفسي لأصبح خبيراً في مهارة نفخ الزجاج، وأطمح حقاً أن أكون مصدر إلهام للمتدربين الآخرين كي ينضموا إلى هذا البرنامج الطموح والعمل معنا في هذا المجال الرائع".
جيل قادم من نافخي الزجاج
يخطط سيرين وفريق الورش المركزية في المختبرات الرئيسية بكاوست لاستقطاب مجموعة جديدة من المتدربين للبرنامج كل عامين، يقول سيرين: "عند الانتهاء من البرنامج، نتوقع أن يحصل المتدربون على فرص عمل واعدة، وقد يجد خريجو البرنامج أنفسهم يطورون ويوسعون ورش نفخ الزجاج في جامعات أخرى أو في قطاع الصناعة، مثل شركات النفط والغاز".
ويشير نور: " أطمح لأن أصبح خبيرًا في هذا المجال كي أتمكن من تعليم الآخرين هذه الحرفة الرائعة، وأود في يوم من الأيام، أن أبدأ برنامج نفخ الزجاج الخاص بي الذي سألهم من خلاله الآخرين للرسم على الزجاج وتصميمه وتشكيله"، وأضاف "نحن اليوم مجرد متدربين ولكننا بإذن الله سنكون رواد البرنامج غداً، ونأمل من خلاله أن نحقق نتائج باهرة تعود بالنفع على المملكة ورؤيتها 2030 وخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي، من خلال توطين صناعة الأواني الزجاجية العلمية المتخصصة".
يقول العمري: "أطمح أن أكون أحد رواد نفخ الزجاج العلمي في البلاد وأن تكون أن مهاراتي المستقبلية مفيدة جدًا للجامعات السعودية والشركات المختلفة لتحقيق أهدافها البحثية".
يقول مارتن غلاسبول، مهندس الإنتاج الرئيسي في الورش المركزية: " هناك رغبة أكيدة من فريقنا لتعليم مهارات نفخ الزجاج وتوطينها في المملكة بصورة خاصة والمنطقة بصورة عامة، وسنعمل على دعم المملكة بشكل كبير في هذا المجال من خلال برنامجنا الواعد والطموح".
يقول بينيت: " يسعدني أن أكون جزءًا من هذا البرنامج التدريبي المهم والذي من خلاله ستتمكن كاوست من وضع المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي تدّرب وتدّرس هذه الحرفة العلمية القديمة".