روسيا تحتفل بمرور 60 عاما على رحلة يوري غاغارين إلى الفضاء
تاريخ النشر: 12 أبريل 2021 12:11 KSA
يحتفل الروس الاثنين بالذكرى الستين لأول رحلة مأهولة إلى الفضاء قام بها رائد الفضاء يوري غاغارين الذي لا يزال يعتبر بطلا قوميا وأحد أكثر الشخصيات إثارة للإعجاب في البلاد.
فخر وطني
ما زالت رحلة غاغارين مصدر فخر وطني لروسيا ورمزا لهيمنة الاتحاد السوفياتي على الفضاء خلال تلك الحقبة. قبل أربع سنوات من رحلة غاغارين إلى الفضاء، كان الاتحاد السوفياتي أول دولة ترسل إلى المدار قمرا اصطناعيا أطلق عليه "سبوتنيك".
وبعد مرور 60 عاما، تواصل روسيا إرسال روادها بشكل متكرر إلى محطة الفضاء الدولية. والجمعة، انطلق رائدا فضاء روسيان وثالث أميركي في اتجاه المحطة بصاروخ "سويوز ام اس-18" من قاعدة بايكونور الفضائية الروسية في مهمة خاصة لمناسبة الذكرى السنوية الستين لرحلة يوري غاغارين. لكن الذكرى تأتي أيضا في وقت صعب بالنسبة إلى صناعة الفضاء الروسية التي عانت عددا من الانتكاسات أخيرا، من فضائح فساد إلى عمليات إطلاق مجهضة. ورغم أن صواريخ "سويوز" الروسية القديمة ما زالت موثوقة وتسمح لموسكو بتأدية دور حيوي في قطاع الفضاء، فإن البلاد تكافح من أجل الابتكار ومواكبة اللاعبين الرئيسيين الآخرين.
والعام الماضي، فقدت روسيا احتكارها الرحلات المأهولة إلى محطة الفضاء الدولية بعدما التحمت صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام صممتها شركة "سبايس إكس" التي يملكها الملياردير إيلون ماسك محملة برواد من وكالة الفضاء الاميركية (ناسا)، بنجاح في محطة الفضاء الدولية. وإلى جانب التمويل المخفّض، قد يعني ذلك أوقاتا عصيبة لوكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" رغم أن رئيسها ديمتري روغوزين يواصل وعوده بمشاريع طموحة، من بينها مهمة إلى كوكب الزهرة وإقامة محطة قمرية.
فخر وطني
ما زالت رحلة غاغارين مصدر فخر وطني لروسيا ورمزا لهيمنة الاتحاد السوفياتي على الفضاء خلال تلك الحقبة. قبل أربع سنوات من رحلة غاغارين إلى الفضاء، كان الاتحاد السوفياتي أول دولة ترسل إلى المدار قمرا اصطناعيا أطلق عليه "سبوتنيك".
وبعد مرور 60 عاما، تواصل روسيا إرسال روادها بشكل متكرر إلى محطة الفضاء الدولية. والجمعة، انطلق رائدا فضاء روسيان وثالث أميركي في اتجاه المحطة بصاروخ "سويوز ام اس-18" من قاعدة بايكونور الفضائية الروسية في مهمة خاصة لمناسبة الذكرى السنوية الستين لرحلة يوري غاغارين. لكن الذكرى تأتي أيضا في وقت صعب بالنسبة إلى صناعة الفضاء الروسية التي عانت عددا من الانتكاسات أخيرا، من فضائح فساد إلى عمليات إطلاق مجهضة. ورغم أن صواريخ "سويوز" الروسية القديمة ما زالت موثوقة وتسمح لموسكو بتأدية دور حيوي في قطاع الفضاء، فإن البلاد تكافح من أجل الابتكار ومواكبة اللاعبين الرئيسيين الآخرين.
والعام الماضي، فقدت روسيا احتكارها الرحلات المأهولة إلى محطة الفضاء الدولية بعدما التحمت صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام صممتها شركة "سبايس إكس" التي يملكها الملياردير إيلون ماسك محملة برواد من وكالة الفضاء الاميركية (ناسا)، بنجاح في محطة الفضاء الدولية. وإلى جانب التمويل المخفّض، قد يعني ذلك أوقاتا عصيبة لوكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" رغم أن رئيسها ديمتري روغوزين يواصل وعوده بمشاريع طموحة، من بينها مهمة إلى كوكب الزهرة وإقامة محطة قمرية.