خبير بمستشفى كليفلاند: قِلة النوم في رمضان تُصعّب الصيام
تاريخ النشر: 14 أبريل 2021 12:42 KSA
أوصى خبير في طبّ النوم بمستشفى كليفلاند كلينك أوهايو في الولايات المتحدة الصائمين بالبحث عن السبل الكفيلة بضمان تمتعهم بقسط كافٍ من النوم الجيد خلال شهر رمضان المبارك، قائلًا إن هذا الأمر يمكن أن يدعم الصيام ويعزز عمل الجهاز المناعي.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع بدء المسلمين في أنحاء العالم صيام رمضان الثاني في ظلّ جائحة فيروس كورونا المستجد العالمية.
وقال الدكتور فيشال شاه من مركز اضطرابات النوم التابع لمستشفى كليفلاند كلينك، إن من المعروف أن مستوى إنتاجية الفرد في العمل يتحسّن عندما يحصل على قسطٍ كافٍ من النوم الجيّد، لكنه أضاف أن الأبحاث أظهرت أن النوم "يؤثر أيضًا في مستويات الجوع والشبع، موضحًا أن الدراسات أظهرت أن "الحرمان الجزئي من النوم يرتبط بالتغيّرات التي تحصل في هرموني تنظيم الشهية "اللبتين والغريلين"، ما قد يصعّب الصيام".
وأشار إلى أن الأبحاث تُظهر أن النوم الكافي ضروري كذلك لتحقيق الأداء الأمثل لنظام المناعة، التي تظلّ تشكّل أولوية قُصوى وسط الجائحة. وأضاف: "حدّدت الدراسات أنه من دون قسط كافٍ ومتسق من النوم الجيد، تتعرّض الاستجابة المناعية للقمع، ما يجعل الأفراد أكثر عُرضة للإصابة بالعدوى، ويستغرقون وقتًا أطول للتعافي منها".
وقال أن الجهاز المناعي يُطلق أثناء النوم بروتيناتٍ تسمى السيتوكينات وجزيئات مماثلة بعضها يلعب دورًا مهمًا في الحماية من العدوى والالتهابات، مؤكّدًا أن الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إنتاج السيتوكينات والأجسام المضادة الأخرى.
وأوضح أن على البالغين النوم من سبع ساعات إلى تسع يوميًا، مؤكدًا في المقابل أن عدد الساعات وحده لا يكفي لتحديد النوم الصحي، داعيًا إلى أخذ جودة النوم في الاعتبار. وقال: "يحتاج النوم إلى اتباع نمط ثابت غير متقطع قدر الإمكان، ما يجعلك تشعر بالانتعاش والتجدّد والقدرة على العمل بحيوية خلال النهار دون الشعور بالنعاس".
وأوصى شاه بالانتباه إلى عوامل ما أسماه "نقاء النوم"، التي قال إنها تشمل الحرص على ظلام الغرفة، وراحة السرير، والتمتع بدرجة حرارة مناسبة ومحيط خالٍ من الضوضاء. وأضاف أن على الفرد إطفاء أجهزة التلفزيون والأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقلّ من موعد النوم، موضحًا أن جدول النوم الثابت يعتبر مفتاحًا للنوم الجيد، خاصة في شهر رمضان، الذي يميل الأفراد فيه إلى تغيير عادات نومهم.
ومضى إلى القول: "سواء كنتَ تلتزم بجدول نومك المعتاد، أو تغيّره وفقًا لمواعيد السحور والإفطار، أو قرّرت النوم أثناء النهار بدلاً من الليل، يظلّ من المهمّ الحفاظ على مواعيد النوم والاستيقاظ نفسها كل يوم، مع ضرورة محاولة الحصول على القدر الموصى به من النوم، للمساعدة في تنظيم إيقاعاتك اليومية، أو ساعة جسمك الداخلية، وتشجيعك على النوم الجيد".
كما اوأوصى الدكتور شاه الأفراد الذين يختارون تقسيم نومهم إلى عددٍ من حصص النوم الموزعة على مدار اليوم، بالحرص على أن تتضمن هذه الطريقة حصة نوم واحدة طويلة ومتسقة لا تقلّ مدتها عن خمس ساعات أو ست، مع تحقيق إجمالي يصل إلى ما بين سبع ساعات وتسع في يوم.
كذلك نصح أي شخص يغيّر نمط نومه تغييرًا كبيرًا خلال شهر رمضان بالعودة إلى الروتين الاعتيادي بالتدريج عقب شهر الصيام. وانتهى موضحًا: "إذا بدّل شخص ما نومه بين الليل والنهار، مثلًا، فعليه العودة إلى روتينه الطبيعي بالتدريج، عبر تقديم أوقات النوم والاستيقاظ أو تأخيرها بضع ساعات كل يوم، بطريقة يمكنه معها ضبط ساعة جسمه بسهولة أكبر".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع بدء المسلمين في أنحاء العالم صيام رمضان الثاني في ظلّ جائحة فيروس كورونا المستجد العالمية.
وقال الدكتور فيشال شاه من مركز اضطرابات النوم التابع لمستشفى كليفلاند كلينك، إن من المعروف أن مستوى إنتاجية الفرد في العمل يتحسّن عندما يحصل على قسطٍ كافٍ من النوم الجيّد، لكنه أضاف أن الأبحاث أظهرت أن النوم "يؤثر أيضًا في مستويات الجوع والشبع، موضحًا أن الدراسات أظهرت أن "الحرمان الجزئي من النوم يرتبط بالتغيّرات التي تحصل في هرموني تنظيم الشهية "اللبتين والغريلين"، ما قد يصعّب الصيام".
وأشار إلى أن الأبحاث تُظهر أن النوم الكافي ضروري كذلك لتحقيق الأداء الأمثل لنظام المناعة، التي تظلّ تشكّل أولوية قُصوى وسط الجائحة. وأضاف: "حدّدت الدراسات أنه من دون قسط كافٍ ومتسق من النوم الجيد، تتعرّض الاستجابة المناعية للقمع، ما يجعل الأفراد أكثر عُرضة للإصابة بالعدوى، ويستغرقون وقتًا أطول للتعافي منها".
وقال أن الجهاز المناعي يُطلق أثناء النوم بروتيناتٍ تسمى السيتوكينات وجزيئات مماثلة بعضها يلعب دورًا مهمًا في الحماية من العدوى والالتهابات، مؤكّدًا أن الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إنتاج السيتوكينات والأجسام المضادة الأخرى.
وأوضح أن على البالغين النوم من سبع ساعات إلى تسع يوميًا، مؤكدًا في المقابل أن عدد الساعات وحده لا يكفي لتحديد النوم الصحي، داعيًا إلى أخذ جودة النوم في الاعتبار. وقال: "يحتاج النوم إلى اتباع نمط ثابت غير متقطع قدر الإمكان، ما يجعلك تشعر بالانتعاش والتجدّد والقدرة على العمل بحيوية خلال النهار دون الشعور بالنعاس".
وأوصى شاه بالانتباه إلى عوامل ما أسماه "نقاء النوم"، التي قال إنها تشمل الحرص على ظلام الغرفة، وراحة السرير، والتمتع بدرجة حرارة مناسبة ومحيط خالٍ من الضوضاء. وأضاف أن على الفرد إطفاء أجهزة التلفزيون والأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقلّ من موعد النوم، موضحًا أن جدول النوم الثابت يعتبر مفتاحًا للنوم الجيد، خاصة في شهر رمضان، الذي يميل الأفراد فيه إلى تغيير عادات نومهم.
ومضى إلى القول: "سواء كنتَ تلتزم بجدول نومك المعتاد، أو تغيّره وفقًا لمواعيد السحور والإفطار، أو قرّرت النوم أثناء النهار بدلاً من الليل، يظلّ من المهمّ الحفاظ على مواعيد النوم والاستيقاظ نفسها كل يوم، مع ضرورة محاولة الحصول على القدر الموصى به من النوم، للمساعدة في تنظيم إيقاعاتك اليومية، أو ساعة جسمك الداخلية، وتشجيعك على النوم الجيد".
كما اوأوصى الدكتور شاه الأفراد الذين يختارون تقسيم نومهم إلى عددٍ من حصص النوم الموزعة على مدار اليوم، بالحرص على أن تتضمن هذه الطريقة حصة نوم واحدة طويلة ومتسقة لا تقلّ مدتها عن خمس ساعات أو ست، مع تحقيق إجمالي يصل إلى ما بين سبع ساعات وتسع في يوم.
كذلك نصح أي شخص يغيّر نمط نومه تغييرًا كبيرًا خلال شهر رمضان بالعودة إلى الروتين الاعتيادي بالتدريج عقب شهر الصيام. وانتهى موضحًا: "إذا بدّل شخص ما نومه بين الليل والنهار، مثلًا، فعليه العودة إلى روتينه الطبيعي بالتدريج، عبر تقديم أوقات النوم والاستيقاظ أو تأخيرها بضع ساعات كل يوم، بطريقة يمكنه معها ضبط ساعة جسمه بسهولة أكبر".