خمس منصات «للخير»

* شهر رمضان شهر الخير، والبر، والعطاء، والإحسان، وعليه فلا غرابة في كل ما يلاحظ من حراك (خيري)، هدفه رسم البسمة على وجه كل محتاج، والأخذ بيده؛ ليفرح كما يفرح الآخرون، فيتحقق من خلاله معنى (التكافل)، الذي يخرج فيه الجميع من باب الجسد الواحد، والبنيان المرصوص.

* هكذا هي صورة المجتمع في الإسلام، فعطاء الغني سد لحاجة الفقير والمحتاج، وعليه فإن من المهم أن يكون ذلك العطاء متسقاً مع تلك النية، التي تهدف إلى الخير مبتدأ ومنتهى، وإن مما يجب الحذر منه ألا يقع ذلك (الريال) في يد من لا يستحقه، كما هو شأن عصابات التسول، ومن يُعطى من خيرنا؛ ليتقوى علينا بشره.


* وللخروج من ذلك المأزق، فإن الدولة -أيدها الله- فطنت إلى خطورة ذلك (الريال)، الذي يذهب إلى أناس مجهولين، فأوجدت منصات موثوقة يعرف من خلالها كل ريال من أين أتى، وإلى أين يذهب، وهي منصات جديرة بأن تكون قنوات يتحرك من خلالها الجميع في عطائهم، بكل موثوقية، وشفافية، وسهم خير يصيب هدفه.

* فهذه منصة (إحسان) وهي «منصة وطنية للعمل الخيري تسعى إلى تعظيم أثر القطاع الخيري في المملكة وتمكينه تقنياً».. تجدونها تحت وسم: #العطاء_بإحسان و#الحملة_الوطنية_للعمل_الخيري التي انطلقت الجمعة الماضية.


* منصة (فرجت) التي أصبحت بما أسهمت به من (خير) ملء السمع والبصر، وهي «خدمة توفر لفاعلي الخير وسيلة إلكترونية مباشرة للاطلاع على قضايا السجناء المعسرين وتسديد مديونياتهم ليخرجوا من السجن فور سدادها» تجدونها تحت وسم #فرجت_مع_أبشر.

* منصة (جود) وهي منصة تابعة لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية و»تخدم الأسر الأشد حاجة للمسكن من خلال إتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للمساهمة في سد احتياجها» تجدونها تحت وسم: #جود_بلا_حدود.

* منصة (شفاء) و»هي إحدى مبادرات صندوق الوقف الصحي بالتعاون مع الجمعيات الصحية الخيرية تهدف إلى تسهيل العلاج للمحتاجين ممن ليس لديهم أهلية علاج». تجدونها تحت وسم: #عطاؤك_شفاء.

* منصة (تبرع) وهي «منصة وطنية تابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية هي الحل الأسهل في إيصال المتبرع بالمحتاج في كل مناطق ومدن المملكة». تجدونها تحت وسم: #تبرع_يطرق_الباب.

* خمس منصات للخير، أوردها على سبيل المثال لا الحصر، يضاف إلى ذلك كل المراكز الخيرية، كمركز الملك سلمان للإغاثة، والجمعيات الخيرية، وكل المبادرات الرسمية، التي تحظى بموثوقية تامة، يطمئن إليها المتبرع، ويستفيد منها المحتاج، يجد فيها (الريال) طريقه الصحيح، عطاء وثمرة، ومن يقرأ تلك الجهات من خلال ما حققته من أرقام يخرج بقناعة تامة أنها أولى بكل عطاء وريال، وعلمي وسلامتكم.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!