رياضة
هل ينهض الأهلي؟
تاريخ النشر: 23 أبريل 2021 02:35 KSA
نجح فريق الأهلي في كسر أطول سلسلة من المباريات لم يتذوق فيها طعم الانتصار، وأيضًا تمكن من وضع حد لنزيف النقاط الذي عانى منه الفريق على مدار حوالى 75 يومًا، وذلك من خلال تحقيق فوزه الأول بدوري أبطال آسيا نسخة 2021، عندما كسب نظيره العراقي الشرطة بثلاثية نظيفة في مباراة الفريقين، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات من البطولة القارية.
لم يتذوق الأهلي طعم الانتصارات منذ الجولة الـ17 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حين تغلب على فريق الوحدة 4/ 2.
بعد هذا الفوز تعادل الفريق الأهلاوي في مباراتين متتاليتين، ثم تلقى ست هزائم متتالية، قبل أن يتلقى الخسارة السابعة تواليًا، عندما خسر من استقلال طهران 2/ 5 في مستهل مشواره في المجموعة الثالثة بدوري الأبطال، التي يستضيف مبارياتها بنظام التجمع في جدة.
وفي المباراة الثانية من البطولة، وأمام الدحيل القطري الصعب، نجح الأهلي في وقف الخسائر، لكنه لم يمنع نزيف النقاط، فتعادل 1/1 بهدف قاتل لهدافه عمر السومة، منح اللاعبين والمدرب نفسًا للبناء عليه، وهو ما تحقق أمام الشرطة بفوز ثمين، أقل ما فيه كسب ثلاث نقاط.
لم يكن وضع حد للهزائم، هي كل مكاسب الأهلي أمام الشرطة، لكن الفريق أنعش حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل عن هذه المجموعة، بعد أن رفع رصيده إلى أربع نقاط، في المركز الثالث خلف الدحيل المتصدر بـ7 نقاط، واستقلال طهران صاحب المركز الثاني بـ6 نقاط.
وأيضًا، نجح لورينت ريجيكامب المدير الفني للأهلي، أن يضع يده على علة الفريق، والتي كلفته كثيرًا وغاليًا طوال الفترة الماضية، ونجح في علاج الثغرة الدفاعية، التي جعلت دفاعات الفريق طريقًا مستباحًا أمام كل مهاجمي المنافسين الذين واجههم الأهلي في المباريات الأخيرة، وذلك من خلال اعتماده على تنظيم دفاعي محكم، وفرض منهجية فنية لربط خطوط الفريق ببعضها، خاصة خطي الوسط والدفاع، فبغض النظر عن خماسية الأفتتاح، لم يتلق الفريق سوى هدف واحد، في مباراتين متتاليتين، وهذا أمر إيجابي جدًا للفريق.
وسيكون الأهلي أمام اختبار جدارة غداً السبت، عندما يواجه الشرطة من جديد في مباراة الجولة الرابعة من دور المجموعات، ليؤكد الفريق على الاستفاقة والانضباط التكتيكي الذي فرضه ريجيكامب.
لم يتذوق الأهلي طعم الانتصارات منذ الجولة الـ17 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حين تغلب على فريق الوحدة 4/ 2.
بعد هذا الفوز تعادل الفريق الأهلاوي في مباراتين متتاليتين، ثم تلقى ست هزائم متتالية، قبل أن يتلقى الخسارة السابعة تواليًا، عندما خسر من استقلال طهران 2/ 5 في مستهل مشواره في المجموعة الثالثة بدوري الأبطال، التي يستضيف مبارياتها بنظام التجمع في جدة.
وفي المباراة الثانية من البطولة، وأمام الدحيل القطري الصعب، نجح الأهلي في وقف الخسائر، لكنه لم يمنع نزيف النقاط، فتعادل 1/1 بهدف قاتل لهدافه عمر السومة، منح اللاعبين والمدرب نفسًا للبناء عليه، وهو ما تحقق أمام الشرطة بفوز ثمين، أقل ما فيه كسب ثلاث نقاط.
لم يكن وضع حد للهزائم، هي كل مكاسب الأهلي أمام الشرطة، لكن الفريق أنعش حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل عن هذه المجموعة، بعد أن رفع رصيده إلى أربع نقاط، في المركز الثالث خلف الدحيل المتصدر بـ7 نقاط، واستقلال طهران صاحب المركز الثاني بـ6 نقاط.
وأيضًا، نجح لورينت ريجيكامب المدير الفني للأهلي، أن يضع يده على علة الفريق، والتي كلفته كثيرًا وغاليًا طوال الفترة الماضية، ونجح في علاج الثغرة الدفاعية، التي جعلت دفاعات الفريق طريقًا مستباحًا أمام كل مهاجمي المنافسين الذين واجههم الأهلي في المباريات الأخيرة، وذلك من خلال اعتماده على تنظيم دفاعي محكم، وفرض منهجية فنية لربط خطوط الفريق ببعضها، خاصة خطي الوسط والدفاع، فبغض النظر عن خماسية الأفتتاح، لم يتلق الفريق سوى هدف واحد، في مباراتين متتاليتين، وهذا أمر إيجابي جدًا للفريق.
وسيكون الأهلي أمام اختبار جدارة غداً السبت، عندما يواجه الشرطة من جديد في مباراة الجولة الرابعة من دور المجموعات، ليؤكد الفريق على الاستفاقة والانضباط التكتيكي الذي فرضه ريجيكامب.