لبنان المحتل إيرانيا..
تاريخ النشر: 27 أبريل 2021 03:38 KSA
مكافحة المخدرات في بلدنا وأبطالها تكشف عن محاولة تهريب (2,466,563) قرص إمفتامين مخدرمخفية داخل شحنة لفاكهة الرمان قادمة من لبنان. وكذلك نجحت الجمارك السعودية في إحباط محاولة تهريب أكثر من 5 ملايين حبة كبتاجون، عثر عليها مخبأة بطريقة احترافية داخل إرسالية «رمان» واردة من لبنان عبر ميناء جدة الإسلامي. انتهى الاقتباس من حساب مكافحة المخدرات السعودي على تويتر، والقائمة تطول فيما تم ضبطه من مخدرات قادمة من لبنان. المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات يقول إن أكثر من (75%) من إجمالي المضبوطات من المخدرات القادمة من لبنان كانت مخبأة في الخضار والفواكه. وفي المقابل «اليونان أعلنت عن ضبط 4 أطنان من مخدر الحشيش مخبأة بشحنة آلات لصنع الحلوى متجهة من لبنان إلى سلوفاكيا، وتقول إنها تلقت مساعدة من «السعودية» في ضبط شحنة المخدرات المتجهة من لبنان إلى سلوفاكيا، وكشفت اليونان أن القيمة السوقية لشحنة المخدرات المضبوطة تقدر بـ 33 مليون يورو». انتهى الاقتباس من موقع «العربية».
بهذه الإحصائيات»الخطيرة» و»المرعبة» في الوقت ذاته نستهل مقالنا الأسبوعي لنضع النقاط فوق الحروف لمن يريد استهداف أولادنا وبناتنا، الذين يعتمد عليهم بعد الله في التنمية في أي مجتمع من المجتمعات في العالم، وكذلك استهداف أمننا واستقرارنا. الحقيقة التي قد لا يعرفها البعض من الإخوة الأشقاء في لبنان، والبعض الآخر قد يعرفونها ولكن خوفاً على حياتهم ورقابهم من ميليشات وعصابات حزب الشيطان، والفرق المتخصصة بالإعدامات الفورية، والاغتيالات المخطط لها والمبرمجة، فإنهم يكممون أفواههم. هذه الحقيقة تقول لنا أن لبنان تم احتلاله بالكامل من قبل الدولة الفارسية الإرهابية إيران بوكيل حربها المجرم حسن نصر الشيطان، ونائبه المجرم الآخر نعيم قاسم، وبقية قيادات هذا الحزب الإرهابي، والذي زرعته إيران في جنوب لبنان بذريعة «المقاومة والممانعة» ليمتد من جنوب لبنان إلى الضاحية الجنوبية في بيروت»معقل الحزب» ليستلم مقاليد السلطة في لبنان، في «انقلاب» عسكري مدروس بعناية لتكون جميع سلطات الدولة اللبنانية الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية، وحتى السلطة الرابعة»الإعلام») في قبضته. ونجح زعيم المافيا «حسن نصر الشيطان» بذلك، بمساعدة الاستخبارات الإيرانية والسورية وغيرها، مدعوماً بجيش من الحرس الثوري الإيراني لقمع أية معارضة شعبية أو سياسية أو حتى أحزاب لبنانية، ورفيق الحريري مثالاً، والذي ذهب ضحية فرق الاغتيالات لحزب حسن نصر الشيطان.
وزارة الداخلية، في بلدنا السعودية العظمى، أحسنت صنعاً ليس فحسب بإيقاف جميع المحصولات الزراعية، القادمة من لبنان، بل ومنع مرور هذه المحاصيل المسمومة لبقية دول الخليج العربي عبر أراضيها. ونحن بدورنا نصفق وبحرارة لسمو وزير الداخلية حفظه الله، الذي اتخذ هذه الخطوة الوطنية حماية لبناتنا وأولادنا، وحماية لأمن مجتمعنا، الذي يعتبر خطاً أحمر، ومن يتجاوزه سوف نقطع يده، وسنلقنه درساً لن ينساه. وللتوضيح والتأكيد فأن من يحاول أن يعبث بأمننا واستقرارنا كائناً من كان فنحن له بالمرصاد، وسوف نؤدبه من خلال أجهزتنا المختصة، وسنلاحقه في أي مكان. نحن دولة عظمى نحترم دول الجوار، وسيادة الدول على أراضيها وأمنها واستقرارها، وفي الوقت ذاته لا نسمح ولن نسمح لأي بلد أو نظام مارق صغر أم كبر أن يعبث بأمننا واستقرارنا. لبنان ليس فيه حكومة بل هو مختطف من إيران وحزب الشيطان الذي يدير الرموز السياسية هناك، ومن يخرج عن تعليماته فإن فرق الموت جاهزة لتصفيته!!. وللحيثيات السابقة فإن «آخر الدواء الكي»، بالنسبة لنا في بلدنا السعودية، وهو إذا لم يلتزم لبنان بسلامة البضائع الواردة الينا منه فإننا ليس فحسب سوف نقاطع جميع البضائع اللبنانية بل قد نتعدى ذلك، والضحية هو المزارع اللبناني والشعب اللبناني، واقتصاد لبنان الذي تمت مصادرته من حزب الشيطان الإرهابي!!.
بهذه الإحصائيات»الخطيرة» و»المرعبة» في الوقت ذاته نستهل مقالنا الأسبوعي لنضع النقاط فوق الحروف لمن يريد استهداف أولادنا وبناتنا، الذين يعتمد عليهم بعد الله في التنمية في أي مجتمع من المجتمعات في العالم، وكذلك استهداف أمننا واستقرارنا. الحقيقة التي قد لا يعرفها البعض من الإخوة الأشقاء في لبنان، والبعض الآخر قد يعرفونها ولكن خوفاً على حياتهم ورقابهم من ميليشات وعصابات حزب الشيطان، والفرق المتخصصة بالإعدامات الفورية، والاغتيالات المخطط لها والمبرمجة، فإنهم يكممون أفواههم. هذه الحقيقة تقول لنا أن لبنان تم احتلاله بالكامل من قبل الدولة الفارسية الإرهابية إيران بوكيل حربها المجرم حسن نصر الشيطان، ونائبه المجرم الآخر نعيم قاسم، وبقية قيادات هذا الحزب الإرهابي، والذي زرعته إيران في جنوب لبنان بذريعة «المقاومة والممانعة» ليمتد من جنوب لبنان إلى الضاحية الجنوبية في بيروت»معقل الحزب» ليستلم مقاليد السلطة في لبنان، في «انقلاب» عسكري مدروس بعناية لتكون جميع سلطات الدولة اللبنانية الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية، وحتى السلطة الرابعة»الإعلام») في قبضته. ونجح زعيم المافيا «حسن نصر الشيطان» بذلك، بمساعدة الاستخبارات الإيرانية والسورية وغيرها، مدعوماً بجيش من الحرس الثوري الإيراني لقمع أية معارضة شعبية أو سياسية أو حتى أحزاب لبنانية، ورفيق الحريري مثالاً، والذي ذهب ضحية فرق الاغتيالات لحزب حسن نصر الشيطان.
وزارة الداخلية، في بلدنا السعودية العظمى، أحسنت صنعاً ليس فحسب بإيقاف جميع المحصولات الزراعية، القادمة من لبنان، بل ومنع مرور هذه المحاصيل المسمومة لبقية دول الخليج العربي عبر أراضيها. ونحن بدورنا نصفق وبحرارة لسمو وزير الداخلية حفظه الله، الذي اتخذ هذه الخطوة الوطنية حماية لبناتنا وأولادنا، وحماية لأمن مجتمعنا، الذي يعتبر خطاً أحمر، ومن يتجاوزه سوف نقطع يده، وسنلقنه درساً لن ينساه. وللتوضيح والتأكيد فأن من يحاول أن يعبث بأمننا واستقرارنا كائناً من كان فنحن له بالمرصاد، وسوف نؤدبه من خلال أجهزتنا المختصة، وسنلاحقه في أي مكان. نحن دولة عظمى نحترم دول الجوار، وسيادة الدول على أراضيها وأمنها واستقرارها، وفي الوقت ذاته لا نسمح ولن نسمح لأي بلد أو نظام مارق صغر أم كبر أن يعبث بأمننا واستقرارنا. لبنان ليس فيه حكومة بل هو مختطف من إيران وحزب الشيطان الذي يدير الرموز السياسية هناك، ومن يخرج عن تعليماته فإن فرق الموت جاهزة لتصفيته!!. وللحيثيات السابقة فإن «آخر الدواء الكي»، بالنسبة لنا في بلدنا السعودية، وهو إذا لم يلتزم لبنان بسلامة البضائع الواردة الينا منه فإننا ليس فحسب سوف نقاطع جميع البضائع اللبنانية بل قد نتعدى ذلك، والضحية هو المزارع اللبناني والشعب اللبناني، واقتصاد لبنان الذي تمت مصادرته من حزب الشيطان الإرهابي!!.