الهند تنوء بالفيروس.. والأمريكيون يسافرون.. واليابانيون خائفون
تاريخ النشر: 27 أبريل 2021 03:41 KSA
سارعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تزويد الهند بأجهزة تنفّس ومعدّات تطعيم أمس في وقت يواجه البلد الآسيوي موجة كارثية غير مسبوقة من مرض كوفيد أغرقت المستشفيات ومحارق الجثث التي باتت على إثرها تعمل بكامل طاقتها.
ودفع الارتفاع الكبير في عدد الإصابات مؤخرًا عائلات المرضى للجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لبث نداءات من أجل الحصول على إمدادات الأكسجين ومعرفة المستشفيات التي تتوفر فيها أسرّة، فيما مددت سلطات العاصمة نيودلهي إغلاقًا فرضته لمدة أسبوع.
وأصبح البلد الذي يبلغ 1,3 مليار نسمة آخر بؤرة للوباء الذي أودى بأكثر من ثلاثة ملايين شخص حول العالم، رغم تحرّك الدول الأغنى لإعادة الحياة إلى طبيعتها مع تسريع وتيرة برامج التطعيم.
وأما تايلاند، ففرضت قيودًا جديدة أمس بعدما سجّلت حصيلة وفيات قياسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما تعيش عاصمة كمبوديا المجاورة إغلاقًا لمدة 12 يومًا جرّاء ارتفاع عدد الإصابات.
وفي الأثناء، بدأت عطلة «الأسبوع الذهبي» السنوية في اليابان في ظل قيود جديدة في طوكيو وأوساكا، حيث طُلب من مراكز التسوّق والمتاجر الكبرى إغلاق أبوابها بينما دعي السكان لتجنّب السفر غير الضروري.
وبدأت عاصمة فيجي سوفا إغلاقًا مدته 14 يومًا أمس بعد اكتشاف أول حالات انتقال العدوى في أوساط السكان منذ 12 شهرًا بعد جنازة، وسجّلت الجزر التي تعتمد على السياحة أقل من مئة إصابة وحالتي وفاة فقط في أوساط سكانها البالغ عددهم 930 ألفًا، وتشكّل الخطوة ضربة لآمال فيجي بإطلاق فقاعات سفر مع أستراليا ونيوزيلندا بحيث لا يفرض حجر صحي على المسافرين.
في المقابل، تعززت آمال الأمريكيين الراغبين بالسفر إلى باريس أو فلورنسا مع إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أنه سيكون بإمكان السياح الأمريكيين الذين تلقوا اللقاح المضاد لكوفيد زيارة الاتحاد الأوروبي في الشهور المقبلة.
ودفع الارتفاع الكبير في عدد الإصابات مؤخرًا عائلات المرضى للجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لبث نداءات من أجل الحصول على إمدادات الأكسجين ومعرفة المستشفيات التي تتوفر فيها أسرّة، فيما مددت سلطات العاصمة نيودلهي إغلاقًا فرضته لمدة أسبوع.
وأصبح البلد الذي يبلغ 1,3 مليار نسمة آخر بؤرة للوباء الذي أودى بأكثر من ثلاثة ملايين شخص حول العالم، رغم تحرّك الدول الأغنى لإعادة الحياة إلى طبيعتها مع تسريع وتيرة برامج التطعيم.
وأما تايلاند، ففرضت قيودًا جديدة أمس بعدما سجّلت حصيلة وفيات قياسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما تعيش عاصمة كمبوديا المجاورة إغلاقًا لمدة 12 يومًا جرّاء ارتفاع عدد الإصابات.
وفي الأثناء، بدأت عطلة «الأسبوع الذهبي» السنوية في اليابان في ظل قيود جديدة في طوكيو وأوساكا، حيث طُلب من مراكز التسوّق والمتاجر الكبرى إغلاق أبوابها بينما دعي السكان لتجنّب السفر غير الضروري.
وبدأت عاصمة فيجي سوفا إغلاقًا مدته 14 يومًا أمس بعد اكتشاف أول حالات انتقال العدوى في أوساط السكان منذ 12 شهرًا بعد جنازة، وسجّلت الجزر التي تعتمد على السياحة أقل من مئة إصابة وحالتي وفاة فقط في أوساط سكانها البالغ عددهم 930 ألفًا، وتشكّل الخطوة ضربة لآمال فيجي بإطلاق فقاعات سفر مع أستراليا ونيوزيلندا بحيث لا يفرض حجر صحي على المسافرين.
في المقابل، تعززت آمال الأمريكيين الراغبين بالسفر إلى باريس أو فلورنسا مع إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أنه سيكون بإمكان السياح الأمريكيين الذين تلقوا اللقاح المضاد لكوفيد زيارة الاتحاد الأوروبي في الشهور المقبلة.