الشقيري والسؤال مفتاح المعرفة
تاريخ النشر: 07 مايو 2021 01:17 KSA
أن تكون صاحب شخصية مؤثرة وحضور قوي وتصل للقلوب والعقول عبر بوابة الإعلام الاحترافي صاحب الهدف والغاية فتلك منة يمنها الله على من يشاء من عباده إن هم أخلصوا نياتهم.
الفضائيات عامرة بعدد كبير جدًا من البرامج والتنافس محموم في هذا الشهر الكريم.. من الذي يستطيع استقطاب اهتمام المشاهدين، وكان أحمد الشقيري على الموعد مع الشباب العربي في كل أرجاء الوطن العربي وليس في السعودية فحسب.
التحقت ببرنامج تدريبي في بداية الشهر بعنوان «سفير السعادة وجودة الحياة» وإذ بالمدرب وهو من دولة الأردن الشقيقة والمتدربين والمتدربات من كل قطر عربي يستشهد المدرب بما ورد في برنامج «سين» الذي يعرض حاليًا في القناة الأكثر متابعة في البيوت العربية، تيقنت حينها أن القوة الناعمة والكلمة الصادقة والإخراج المتميز لفكرة واضحة جلية لدى فريق العمل واكتمال عناصر النجاح لهذا البرنامج والذي توج بالحضور والمكانة التي حرص الشقيري على مر السنين أن يزرعها في عقول الشباب العربي.. مثل هذه البرامج تنقل الصورة الحقيقية لما آل إليه حالنا في المملكة العربية السعودية من تغيير في كل أنماط الحياة والسعي قدمًا نحو تحقيق معايير جودة الحياة وفق مؤشرات عالمية.
أن تكون سعوديًا وتفتخر بهويتك الوطنية وبمنجزات حقيقة مدعومة بالصور والوثائق والأرقام والشواهد ليراها كل العالم في برنامج قصير في مدته اليومية ولكنه عميق جدًا في طرحه واختيار موضوعاته، توقفت كثيرًا عند الحلقة -رقم 9- والتي تحدث فيها عن جهود المملكة قيادة وحكومة في خدمة المواطن والمقيم والمخالف على حد سواء لمواجهة جائحة كورونا، تلك المراكز الطبية التي أنشأت والكوادر المتخصصة من شباب وفتيات الوطن تشعرنا جميعًا بالفخر وحق لنا ذلك، هذا التنظيم المحترف والدقيق في تفاصيله يضرب فيه المثل أمام دول العالم المتقدمة.
السعودية اليوم ليست هي بالأمس.. إنها تنطلق قدمًا نحو المستقبل الذي يجعلها في مصاف الدول المتقدمة، وكما قال سيدي ولي العهد -رعاه الله- في لقائه الأسبوع الماضي نحن اليوم نعمل من أجل ننافس غدًا عالميًا ولدينا كل الإمكانات والقدرات والطاقات.. الإنسان هو المحرك الأساسي لعجلة التغيير نحو الأفضل، والواقع يشهد هذه العزيمة والرغبة الأكيدة في التغيير مع التفاؤل والإيمان بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
أحمد الشقيري أقول له ما أروعك وأروع رسالتك في حياتك، عرفناك على مر السنوات نعم الشاب الذي أسعد كثير برؤيته ومتابعة أولادي وشباب الوطن لك، حقًا كبرت وكبرنا معك ولكن الروح التي تمتلكها نستشعرها في كل حلقة روح شاب مازال في العشرين، فالأرواح لا تشيخ ولا تكبر تبقى متألقة طموحة شغوفة بالحياة.. الشغف الذي تعمل به وتقدم هذه البرامج ذات الصبغة الإبداعية والتي تميزت بها من بين كل الإعلاميين العرب، استمر في نقل الصورة والرقم والمنجز الوطني ليزداد شبابنا فخرًا وعزًا بوطن لا تغيب شمس إنجازاته عن الإشراق يوميًا لتحكي قصصًا ملهمة وأفكارًا تولد أفكار فالعقل البشري يتم تحفيزه بمثل هذه المنجزات ونحن على موعد متجدد دومًا مع الأخبار والفعاليات والإنجازات والمشاريع والمبادرات التي تنسج خيوطها بحكمة بالغة في رؤية تعانق السحاب، رؤية وطن الشموخ والعز والأمجاد.. ما أسعدني وأنا أكتب هذه الكلمات وأستحضر معالم تاريخية وأثرية وسياحية ومنجزات طبية وتقنية لتكون المملكة العربية السعودية محط الأنظار ومهوى الأفئدة ورافدًا قويًا للاقتصاد العالمي.. هنا السعودية أرض الحضارات والتاريخ والمستقبل الباهر المتفرد في إنجازاته.
سأختم بمقولة لأحمد الشقيري في أحد برامجه قال:
- أمرين سيجعلوك أكثر حكمة: الكتب التي تقرأها، والأشخاص الذين تلتقي بهم.
- تعلم أن تتقبل ما لا تستطيع تغييره وأن تركز على ما تستطيع التأثير فيه.
الفضائيات عامرة بعدد كبير جدًا من البرامج والتنافس محموم في هذا الشهر الكريم.. من الذي يستطيع استقطاب اهتمام المشاهدين، وكان أحمد الشقيري على الموعد مع الشباب العربي في كل أرجاء الوطن العربي وليس في السعودية فحسب.
التحقت ببرنامج تدريبي في بداية الشهر بعنوان «سفير السعادة وجودة الحياة» وإذ بالمدرب وهو من دولة الأردن الشقيقة والمتدربين والمتدربات من كل قطر عربي يستشهد المدرب بما ورد في برنامج «سين» الذي يعرض حاليًا في القناة الأكثر متابعة في البيوت العربية، تيقنت حينها أن القوة الناعمة والكلمة الصادقة والإخراج المتميز لفكرة واضحة جلية لدى فريق العمل واكتمال عناصر النجاح لهذا البرنامج والذي توج بالحضور والمكانة التي حرص الشقيري على مر السنين أن يزرعها في عقول الشباب العربي.. مثل هذه البرامج تنقل الصورة الحقيقية لما آل إليه حالنا في المملكة العربية السعودية من تغيير في كل أنماط الحياة والسعي قدمًا نحو تحقيق معايير جودة الحياة وفق مؤشرات عالمية.
أن تكون سعوديًا وتفتخر بهويتك الوطنية وبمنجزات حقيقة مدعومة بالصور والوثائق والأرقام والشواهد ليراها كل العالم في برنامج قصير في مدته اليومية ولكنه عميق جدًا في طرحه واختيار موضوعاته، توقفت كثيرًا عند الحلقة -رقم 9- والتي تحدث فيها عن جهود المملكة قيادة وحكومة في خدمة المواطن والمقيم والمخالف على حد سواء لمواجهة جائحة كورونا، تلك المراكز الطبية التي أنشأت والكوادر المتخصصة من شباب وفتيات الوطن تشعرنا جميعًا بالفخر وحق لنا ذلك، هذا التنظيم المحترف والدقيق في تفاصيله يضرب فيه المثل أمام دول العالم المتقدمة.
السعودية اليوم ليست هي بالأمس.. إنها تنطلق قدمًا نحو المستقبل الذي يجعلها في مصاف الدول المتقدمة، وكما قال سيدي ولي العهد -رعاه الله- في لقائه الأسبوع الماضي نحن اليوم نعمل من أجل ننافس غدًا عالميًا ولدينا كل الإمكانات والقدرات والطاقات.. الإنسان هو المحرك الأساسي لعجلة التغيير نحو الأفضل، والواقع يشهد هذه العزيمة والرغبة الأكيدة في التغيير مع التفاؤل والإيمان بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
أحمد الشقيري أقول له ما أروعك وأروع رسالتك في حياتك، عرفناك على مر السنوات نعم الشاب الذي أسعد كثير برؤيته ومتابعة أولادي وشباب الوطن لك، حقًا كبرت وكبرنا معك ولكن الروح التي تمتلكها نستشعرها في كل حلقة روح شاب مازال في العشرين، فالأرواح لا تشيخ ولا تكبر تبقى متألقة طموحة شغوفة بالحياة.. الشغف الذي تعمل به وتقدم هذه البرامج ذات الصبغة الإبداعية والتي تميزت بها من بين كل الإعلاميين العرب، استمر في نقل الصورة والرقم والمنجز الوطني ليزداد شبابنا فخرًا وعزًا بوطن لا تغيب شمس إنجازاته عن الإشراق يوميًا لتحكي قصصًا ملهمة وأفكارًا تولد أفكار فالعقل البشري يتم تحفيزه بمثل هذه المنجزات ونحن على موعد متجدد دومًا مع الأخبار والفعاليات والإنجازات والمشاريع والمبادرات التي تنسج خيوطها بحكمة بالغة في رؤية تعانق السحاب، رؤية وطن الشموخ والعز والأمجاد.. ما أسعدني وأنا أكتب هذه الكلمات وأستحضر معالم تاريخية وأثرية وسياحية ومنجزات طبية وتقنية لتكون المملكة العربية السعودية محط الأنظار ومهوى الأفئدة ورافدًا قويًا للاقتصاد العالمي.. هنا السعودية أرض الحضارات والتاريخ والمستقبل الباهر المتفرد في إنجازاته.
سأختم بمقولة لأحمد الشقيري في أحد برامجه قال:
- أمرين سيجعلوك أكثر حكمة: الكتب التي تقرأها، والأشخاص الذين تلتقي بهم.
- تعلم أن تتقبل ما لا تستطيع تغييره وأن تركز على ما تستطيع التأثير فيه.