ذكرى البيعة (الرابعة)

* أربع سنوات من المضي بالوطن نحو المزيد من البناء، والتنمية، والإنجاز، ففي ظل ظروف عالمية (صعبة) نستحضر اليوم أربع سنوات من بيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وليًا للعهد، وهو عدد في عمر الدول لا يذكر، ولكن ما تحقق للوطن في هذا البعد الزمني الذي لا يذكر، يستدعي التوقف بفخر واعتزاز.

* فعندما نستحضر كل الظروف السياسية، والاقتصادية، التي تحيط بهذا الوطن العظيم، ثم ننظر أين نقف اليوم، فمما لا شك فيه أننا سنقف على أرضية صلبة من (الإنجاز)، يؤكد ذلك بقاء السعودية مؤثرًا رئيسًا في السياسة الدولية، لا يمكن بحال تجاوز (كرسيها) دون السماع بإنصات، يقف خلف ذلك قيادة حكيمة، تتحرك من ثقل تواجد وطن مؤثر على الصعيد العالمي ببعديه: السياسي، والاقتصادي.


* هذا والعالم يعيش أزمة كورونا الأزمة (الصحية)، التي ضربته في مقتل، ومع ذلك يقف هذا الوطن بثبات (العظماء)، يحصن الداخل، دون أن ينسى دوره (الإنساني) في مساعدة الدول التي تعيش أزمة خروج الوضع الصحي لديها عن السيطرة، وهو دور ليس بالجديد، بل هو إضافة إلى سجل مشرف لمملكة (الإنسانية)، من مد يد العون عند كل داعٍ لها في مشارق الأرض، ومغاربها.

* في وقت لا يخفى على كل (حصيف) كيف هي الأطماع، التي تنظر بعين المتربص إلى هذا الوطن (القمة)، في تواجد متوقع، ومعتاد منذ أن قام هذا الكيان (حامي حمى الإسلام)، ومع ذلك فإن اليد التي تمتد بناء وتنمية، وعطاء، أبدًا لم ولن تغفل -بإذن الله- عن (الزناد)، والمدفع، ذودًا عن حياض وطن أثبت التاريخ أنه بقدر ما له من أصدقاء، ولأنه شجرة طيبة، فهو هدف لمطامع الأعداء.


* أربع سنوات خلت، والوطن يمضي صعودًا، والهدف (عنان السماء)، والعاقل يدرك أن لكل نجاح ضريبة، ولكن الوصول سوف (يدهش) الجميع، أقول ذلك ونحن اليوم نقف بكل فخر، ونحن نلمس جوانب التطور التي كانت (حلمًا) فأصبحت واقعًا، ولا أدل على ذلك -على سبيل المثال- من نجاح عامنا الدراسي عن بعد، وتحقق التحول الرقمي الشامل، وعدم وجود طوابير (الأزمات)، في وقت يعيش العالم أزمة، ولا كل الأزمات.

* أقول ذلك، والوطن يدخل بكل أمل، وشموخ، وفخر من بوابة العام الخامس من بيعة ولي العهد حفظه الله، متمسكًا بوحدة الصف، والكلمة، ومؤكدًا على البيعة في المنشط، والمكره، سائرًا بثبات الأقوياء، وهيبة العظماء، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين حفظهما الله، والهدف المزيد من: (فوق عالي الشهب يا أغلى ثرى، مجدك لقدام، وأمجادك ورا)، دام عزك يا وطن.. وعلمي وسلامتكم.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!