عيد استثنائي في طيبة يبدأ بالحرم والعودة على الأقدام
تاريخ النشر: 11 مايو 2021 00:25 KSA
لا يزال أهالي منطقة المدينة المنورة يحافظون على العادات والتقاليد التي توارثوها من الآباء والأجداد خلال أيام عيد الفطر المبارك، ورغم أن للعيد فرحة غامرة منذ الإعلان عن رؤية الهلال إلا أن ذروة الاحتفالات تنطلق من المسجد النبوي الشريف بعد آداء الصلاة فيه وذلك بخروج الرجال والنساء والأطفال من الحرم متوجهين إلى منازلهم سيرًا على الأقدام. ويتصدر المائدة في الإفطار التعتيمه وهي الشريك والفتوت والأجبان والمخللات والحلوى الطحينية.
زيارة كبار السن
يقول العم صالح صديق صبر: إن أهل المدينة المنورة لهم طابعهم الخاص ومن عاداتهم الصلاة في المسجد النبوي ثم نتوجه لزيارة كبار السن وعمداء العائلات.
وقال: إن أيام العيد الأربعة مقسمة ما بين معايدة الأهل والأصدقاء في اليوم الأول وبقية الأيام نحتفل بالفنون الشعبية والوانها المتعددة، وتحرص معظم بيوت المدينة على جلب كمية كبيرة من الشريك والأجبان والحلوى الطحينية وغيرها وهو ما يطلق عليه التعتيمة.
وقال نشأت الشريف: ما إن تنتهي صلاة العيد في المسجد النبوي الشريف حتى تتحول أحياء المدينة في صباح العيد إلي عائلة واحدة بعد أن لبسوا أفخر الملابس ويبدأ أهالي الأحياء صغيرهم وكبيرهم التجمع في الشوارع وبجانب المساجد لتبادل التهاني وإظهار الفرح والابتهاج بعيد الفطر في صورة تؤكد عمق الترابط والتآخي والتلاحم والحب، كما يتم تقديم القهوة والشاهي والتمر والحلويات وبعد ذلك تبدأ العوائل بالتجمع وتناول إفطار العيد ومن ثم معايدة الأطفال بتوزيع الحلوى والعيدية عليهم.
أما ريان محمد فقال تعد عادات العيد في المدينة جزءًا من المشاهد الأصيلة في الأحياء القديمة، وهو فرصة كبيرة لتلاقي الأقارب والناس معيدين بذلك تراث المنطقة وطابعها في الفرح بحلول العيد ولا تخلو المدينة في أيام العيد من إحياء الموروث الشعبي كالمزمار والسمسمية وقد تتغير الأوضاع هذا العام نتيجة ظروف كورونا.
فرحة للعائلات
وقال الشاب طلال تركي ومحمد الكبريتي ينتظر الأطفال يوم العيد لجمع ما يستطيعون من عيديات لصرفها بعد ذلك في محال الألعاب وغيرها، ولا يكتمل الاحتفال بالعيد من دون الحلويات، فتتصدر الشوكولاته أطباق التقديم في أغلب البيوت، ونحرص على زيارة الأقرباء للمعايدة عليهم في منازلهم خاصة أول أيام العيد.
وشاركتنا أسماء الطوخي قائلة: يمثل عيد الفطر حالة فرح شاملة تعم العائلات كما يحمل أطفالنا سلال الحلوى لتوزيعها على المصلين أو على الماره وبعد انتهاء صلاة العيد في المسجد النبوي يحين موعد الإفطار الذي يجمع العائلات ومنها من يفضل اللقاء في المنازل والبعض يلتقى في المطاعم.
سيرا على الأقدام
وأشارت تغريد يوسف سيدة أعمال إلى أن أهالي المدينة يحافظون على العادات والتقاليد، وقبل الإعلان عن رؤية الهلال تبدأ الأسر بشراء الملابس الجديدة ويتوافد الشباب لصوالين الحلاقة، وبعد الانتهاء من الصلاة يخرج الرجال والنساء والأطفال من الحرم متجهين إلي منازلهم سيرًا على الأقدام ويضفي منظر ملابس الأطفال خاصة بالثوب والشماغ والفتيات بالفساتين زاهية اللون روعة وجمالاً على المشهد.
وقال الدكتور فراس أديب تحرص الأسر في المدينة المنورة نهاية شهر رمضان على التفنن بإعداد الحلويات المختلفة ومنها الدبيازة والمعمول وحمام البر والمشبك التي تقدم صباح العيد، كما يتم نصب الألعاب الشعبية القديمة التي تتنوع بين المراجيح وركوب الخيل وإقامة الفعاليات في الحدائق العامة وهو ما يضفي أجواء احتفالية في الميادين.
أما أحمد فرغلي فقال العيد في المدينة له طابع خاص ونكهة مميزة تعبق بالروحانية، وبعد الانتهاء من الصلاة ينتشر الأطفال بملابس العيد الجميلة في الساحات الخارجية للحرم فرحين سعداء بالعيد ويقوم الكبار بمعايدة الأقارب والجيران ويتبادلون الزيارات فيما بينهم.
زيارة كبار السن
يقول العم صالح صديق صبر: إن أهل المدينة المنورة لهم طابعهم الخاص ومن عاداتهم الصلاة في المسجد النبوي ثم نتوجه لزيارة كبار السن وعمداء العائلات.
وقال: إن أيام العيد الأربعة مقسمة ما بين معايدة الأهل والأصدقاء في اليوم الأول وبقية الأيام نحتفل بالفنون الشعبية والوانها المتعددة، وتحرص معظم بيوت المدينة على جلب كمية كبيرة من الشريك والأجبان والحلوى الطحينية وغيرها وهو ما يطلق عليه التعتيمة.
وقال نشأت الشريف: ما إن تنتهي صلاة العيد في المسجد النبوي الشريف حتى تتحول أحياء المدينة في صباح العيد إلي عائلة واحدة بعد أن لبسوا أفخر الملابس ويبدأ أهالي الأحياء صغيرهم وكبيرهم التجمع في الشوارع وبجانب المساجد لتبادل التهاني وإظهار الفرح والابتهاج بعيد الفطر في صورة تؤكد عمق الترابط والتآخي والتلاحم والحب، كما يتم تقديم القهوة والشاهي والتمر والحلويات وبعد ذلك تبدأ العوائل بالتجمع وتناول إفطار العيد ومن ثم معايدة الأطفال بتوزيع الحلوى والعيدية عليهم.
أما ريان محمد فقال تعد عادات العيد في المدينة جزءًا من المشاهد الأصيلة في الأحياء القديمة، وهو فرصة كبيرة لتلاقي الأقارب والناس معيدين بذلك تراث المنطقة وطابعها في الفرح بحلول العيد ولا تخلو المدينة في أيام العيد من إحياء الموروث الشعبي كالمزمار والسمسمية وقد تتغير الأوضاع هذا العام نتيجة ظروف كورونا.
فرحة للعائلات
وقال الشاب طلال تركي ومحمد الكبريتي ينتظر الأطفال يوم العيد لجمع ما يستطيعون من عيديات لصرفها بعد ذلك في محال الألعاب وغيرها، ولا يكتمل الاحتفال بالعيد من دون الحلويات، فتتصدر الشوكولاته أطباق التقديم في أغلب البيوت، ونحرص على زيارة الأقرباء للمعايدة عليهم في منازلهم خاصة أول أيام العيد.
وشاركتنا أسماء الطوخي قائلة: يمثل عيد الفطر حالة فرح شاملة تعم العائلات كما يحمل أطفالنا سلال الحلوى لتوزيعها على المصلين أو على الماره وبعد انتهاء صلاة العيد في المسجد النبوي يحين موعد الإفطار الذي يجمع العائلات ومنها من يفضل اللقاء في المنازل والبعض يلتقى في المطاعم.
سيرا على الأقدام
وأشارت تغريد يوسف سيدة أعمال إلى أن أهالي المدينة يحافظون على العادات والتقاليد، وقبل الإعلان عن رؤية الهلال تبدأ الأسر بشراء الملابس الجديدة ويتوافد الشباب لصوالين الحلاقة، وبعد الانتهاء من الصلاة يخرج الرجال والنساء والأطفال من الحرم متجهين إلي منازلهم سيرًا على الأقدام ويضفي منظر ملابس الأطفال خاصة بالثوب والشماغ والفتيات بالفساتين زاهية اللون روعة وجمالاً على المشهد.
وقال الدكتور فراس أديب تحرص الأسر في المدينة المنورة نهاية شهر رمضان على التفنن بإعداد الحلويات المختلفة ومنها الدبيازة والمعمول وحمام البر والمشبك التي تقدم صباح العيد، كما يتم نصب الألعاب الشعبية القديمة التي تتنوع بين المراجيح وركوب الخيل وإقامة الفعاليات في الحدائق العامة وهو ما يضفي أجواء احتفالية في الميادين.
أما أحمد فرغلي فقال العيد في المدينة له طابع خاص ونكهة مميزة تعبق بالروحانية، وبعد الانتهاء من الصلاة ينتشر الأطفال بملابس العيد الجميلة في الساحات الخارجية للحرم فرحين سعداء بالعيد ويقوم الكبار بمعايدة الأقارب والجيران ويتبادلون الزيارات فيما بينهم.