دراسة: فايزر وأسترازينيكا فعالان ضد المتحور الهندي
تاريخ النشر: 23 مايو 2021 10:46 KSA
أظهرت دراسة أجرتها السلطات الصحية في إنجلترا ونشرت نتائجها اليوم أن لقاحي فايزر بايونتيك وأسترازينيكا أوكسفورد المضادين لفيروس كورونا فعالان ضد النسخة الهندية المتحورة من هذا الفيروس بنفس نسبة فعاليتهما تقريبا ضد النسخة الإنجليزية المتحورة منه.
ووفقا للدراسة التي أجرتها وكالة "الصحة العامة في إنجلترا" بين 5 أبريل و 16 مايو فإن لقاح فايزر بايونتيك وفر بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية فعالية بنسبة 88% ضد المتحوّر الهندي المصحوب بأعراض وبنسبة 93% ضد المتحور الإنجليزي المصحوب بأعراض.
بالمقابل فإن فعالية لقاح أسترازينيكا أوكسفورد بلغت بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية 60% ضد المتحور الهندي المصحوب بأعراض و 66% ضد المتحور الإنجليزي المصحوب بأعراض.
ورحب وزير الصحة البريطاني مات هانكوك بنتائج هذه الدراسة التي تأتي في وقت تعول فيه الحكومة على حملة التلقيح الوطنية لمكافحة المتحور الهندي الذي يهدد تفشيه بعرقلة خطة إعادة فتح الاقتصاد في البلاد.
وللحد من تفشي هذا المتحور الذي أُطلق عليه اسم "B.1.617.2" والذي يخشى من أن يصبح سائدا في بريطانيا قلصت السلطات الصحية الفترة الفاصلة بين جرعتي لقاح أسترازينيكا من 3 أشهر إلى 8 أسابيع للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما ولأولئك المصنفين ضمن فئة الأكثر هشاشة من الناحية الصحية.
كما اقترنت الإجراءات بتكثيف الفحوصات الرامية للكشف عن الإصابات بالفيروس في المناطق الأكثر عرضة للخطر لا سيما شمال غرب إنجلترا وجزء من لندن.
وبحسب الدراسة فإن لقاحي فايزر بايونتيك وأسترازينيكا أوكسفورد وفرا بعد 3 أسابيع من تلقي الجرعة الأولى فعالية بنسبة 33% ضد المتحور الهندي المصحوب بأعراض وبنسبة 50% ضد المتحور الإنكليزي المصحوب بأعراض.
ووفقا لبيانات وكالة "الصحة العامة في إنجلترا" فقد سجل في إنكلترا بين 1 فبراير و 18 مايو ما لا يقل عن 2889 إصابة بالمتحوّر الهندي. واضطر 104 من هؤلاء المصابين لتلقي إسعافات في أقسام الطوارئ في المستشفيات في حين مكث 31 منهم في المستشفى بينما توفي 6.
وقالت ميري رامزاي المسؤولة عن التلقيح في وكالة "الصحة العامة في إنكلترا" إن "جرعتين من أي من هذين اللقاحين توفر مستويات عالية من الحماية ضد الأعراض المرضية المصاحبة للإصابة بالمتحور B.1.617.2". وأضافت "نتوقع أن تكون اللقاحات أكثر فعالية في الحؤول دون الحالات الاستشفائية والوفيات".
وبريطانيا الدولة الأولى في أوروبا من حيث أعداد الوفيات الناجمة عن كورونا إذ حصدت فيها الجائحة حتى اليوم أرواح أكثر من 127 ألف شخص. وفي هذا البلد بلغت نسبة البالغين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا أكثر من 70% في حين بلغت نسبة أولئك الذين تلقوا اللقاح بجرعتيه أكثر من 40%.
ووفقا للدراسة التي أجرتها وكالة "الصحة العامة في إنجلترا" بين 5 أبريل و 16 مايو فإن لقاح فايزر بايونتيك وفر بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية فعالية بنسبة 88% ضد المتحوّر الهندي المصحوب بأعراض وبنسبة 93% ضد المتحور الإنجليزي المصحوب بأعراض.
بالمقابل فإن فعالية لقاح أسترازينيكا أوكسفورد بلغت بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية 60% ضد المتحور الهندي المصحوب بأعراض و 66% ضد المتحور الإنجليزي المصحوب بأعراض.
ورحب وزير الصحة البريطاني مات هانكوك بنتائج هذه الدراسة التي تأتي في وقت تعول فيه الحكومة على حملة التلقيح الوطنية لمكافحة المتحور الهندي الذي يهدد تفشيه بعرقلة خطة إعادة فتح الاقتصاد في البلاد.
وللحد من تفشي هذا المتحور الذي أُطلق عليه اسم "B.1.617.2" والذي يخشى من أن يصبح سائدا في بريطانيا قلصت السلطات الصحية الفترة الفاصلة بين جرعتي لقاح أسترازينيكا من 3 أشهر إلى 8 أسابيع للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما ولأولئك المصنفين ضمن فئة الأكثر هشاشة من الناحية الصحية.
كما اقترنت الإجراءات بتكثيف الفحوصات الرامية للكشف عن الإصابات بالفيروس في المناطق الأكثر عرضة للخطر لا سيما شمال غرب إنجلترا وجزء من لندن.
وبحسب الدراسة فإن لقاحي فايزر بايونتيك وأسترازينيكا أوكسفورد وفرا بعد 3 أسابيع من تلقي الجرعة الأولى فعالية بنسبة 33% ضد المتحور الهندي المصحوب بأعراض وبنسبة 50% ضد المتحور الإنكليزي المصحوب بأعراض.
ووفقا لبيانات وكالة "الصحة العامة في إنجلترا" فقد سجل في إنكلترا بين 1 فبراير و 18 مايو ما لا يقل عن 2889 إصابة بالمتحوّر الهندي. واضطر 104 من هؤلاء المصابين لتلقي إسعافات في أقسام الطوارئ في المستشفيات في حين مكث 31 منهم في المستشفى بينما توفي 6.
وقالت ميري رامزاي المسؤولة عن التلقيح في وكالة "الصحة العامة في إنكلترا" إن "جرعتين من أي من هذين اللقاحين توفر مستويات عالية من الحماية ضد الأعراض المرضية المصاحبة للإصابة بالمتحور B.1.617.2". وأضافت "نتوقع أن تكون اللقاحات أكثر فعالية في الحؤول دون الحالات الاستشفائية والوفيات".
وبريطانيا الدولة الأولى في أوروبا من حيث أعداد الوفيات الناجمة عن كورونا إذ حصدت فيها الجائحة حتى اليوم أرواح أكثر من 127 ألف شخص. وفي هذا البلد بلغت نسبة البالغين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا أكثر من 70% في حين بلغت نسبة أولئك الذين تلقوا اللقاح بجرعتيه أكثر من 40%.