اللقاح.. فعل يُروى.. وهدف يُرى

اللقاح.. فعل يُروى.. وهدف يُرى
إشارات عديدة يعكسها مشهد عمليات التطعيم ضد «كوفيد 19» وتسارعه في وطننا، وتسجيله أعلى معدلات توزيع جرعات اللقاح.

ولعل أبرز هذه الإشارات أنها أبرزت عن عناصر قوّتنا في إدارة الأزمات، والإمكانيات الفريدة الهائلة التي تحوزها منظومتنا الصحية، والوعي واستيعاب الدور اللافتين الذي يتصف به المواطنون والمقيمون، وهو الأمر الذي جعل وطننا الحبيب من أحد الأوطان الأكثر أماناً من الجائحة، بحسب التصنيف العالمي.


تشير هذه الإشارات بكل وضوح إلى القدرة التي يتمتع بها وطننا في إدارة الأزمات، عبر إحكام التخطيط ودقته والاستجابة الفاعلة والمؤثرة، الأمر الذي ظهر منذ الأيام الأولى لتسجيل إصابات «كوفيد - 19» في وطننا، لاسيما مع تقدّمنا على أمريكا ومعظم الدول الأوروبية في «كفاءة الحجر الصحي»، و»الكفاءة الحكومية»، إضافة لـ»كفاءة المراقبة والكشف»، والمتابعة النشطة، و»مؤشر التأهب للطوارئ الفرعي»، وحصولنا على المركز الثاني عالمياً في «مؤشر المرونة الفرعي».

واليوم، ومع ذلك المشهد تبدو بوضوح شديد ركائز القوة التي يعتمد عليها قطاعنا الصحي في مواجهة ذلك الفيروس، ضمن «الحملة الوطنية لتلقي اللقاح»، التي لم تضع فوارق بين المواطن والمقيم، بينما اللقاح يجري تقديمه مجانياً واختيارياً قبل أغلب دول العالم، لتبرز من جديد الإمكانات التي يتمتع بها وطننا في المناحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وتكون لنا الخصوصية في السياسات والإجراءات.


بقي القول: إن مشاهد تلقي كبار السن اللقاح التي نراه بين الفينة والأخرى، وعدم انتظار وصول اللقاح إليهم ضمن الخدمات الراقية التي تقدمها وزارة الصحة لكبار السن من المواطنين في منازلهم، يعكس بجلاء إلى أي مدى بلغ معدل «الوعي واستيعاب الدور» بين المواطنين بضرورة الإجراءات التي تم العمل عليها لمواجهة الفيروس، ما يزيد من إيماننا الراسخ بسلامة المنهج الذي جعل من وطننا عضواً فاعلاً وشريكاً مثالياً للجهود التي تم بذلها على مستوى دول العالم الرامية لمواجهة الوباء، ويجعلنا الأكثر اطمئناناً إلى أن قادم أيامنا في ظل قيادتنا الرشيدة هي الأجمل والأفضل إن شاء الله تعالى.

أخبار ذات صلة

من تُرى يعلمُ ماتُخفي الخوافي؟
معن.. صوت محافظة الليث الواعد
معن.. صوت محافظة الليث الواعد
جائزة الأميرة صيتة.. إبحار مع رحلة العقد
جائزة الأميرة صيتة.. إبحار مع رحلة العقد
حي معشي
حي معشي
;
الموت رحمة وليس نقمة
الموت رحمة وليس نقمة
ثقافة الممشى
ثقافة الممشى
هولوكوست العصر الحديث
قروبات «الجوامع»!!
قروبات «الجوامع»!!
;
تطور وسائل التكنولوجيا
رؤيتنا الإستراتيجية أثمرت مبكرًا.. أهلا بالعالم
رؤيتنا الإستراتيجية أثمرت مبكرًا.. أهلا بالعالم
كيف نعيد تقدير المرأة بعد الأربعين؟
أهلا بالعالم
;
قطار الرياض.. أيقونة عالمية
قطار الرياض.. أيقونة عالمية
«حساب المواطن» نجح في تحقيق أهدافه
«حساب المواطن» نجح في تحقيق أهدافه
لا تختبئ خلف ظلال أشجار يابسة!!
لا تختبئ خلف ظلال أشجار يابسة!!
تجربتي مع السكري.. مرحبًا بالرقم (105)
تجربتي مع السكري.. مرحبًا بالرقم (105)