الدبلوماسية الناجحة
تاريخ النشر: 12 يونيو 2021 00:31 KSA
من الأقوال الرائعة لمدرب تطوير الذات «فاضل النصار» إن الشخصية الدبلوماسية تتسم بالهدوء وقدرتها على طرح الموضوعات بشكل جيد، وتتمتع أيضًا بقبول لدى الآخرين، ويمكنها التدخل لحل أي مشكلة بين طرفين بشكل جيد، بالإضافة إلى اتسامها بالهدوء.
ولاشك أن هذه الصفات تعتبر أساسية وجوهرية لتلبية متطلبات العمل الدبلوماسي العصري الناجح في ظل ظروف وتعقيدات العلاقات الدولية التي تتطلب وجود دبلوماسيين على درجة عالية من التأهيل.
ولعل سعادة السفير وليد بخاري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية هو أحد هؤلاء السفراء الاستثنائيين تأهيلاً وثقافة وحنكة وذكاءً حاداً.
وهذه الصفات ليست جل ما يتمتع به السفير وليد بخاري من أدوات النجاح بل مشهود له بحسن الحديث واللباقة وهي صفة هامة في العمل الدبلوماسي الناجح، وهذا ما مكنه من شغل رئاسة البعثة الدبلوماسية السعودية في بيروت بكل حنكة واقتدار بل أصبح نجماً ساطعاً في سماء الدبلوماسية السعودية والعربية خلال الأسبوع الماضي على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي نشأت عقب الإساءة التي صدرت عن وزير الخارجية اللبنانية شربل وهبة عبر إحدى القنوات التلفزيونية.
وبكل تأكيد أن الخطوة التي اتخذها السفير وليد بخاري في معالجة هذه الأزمة «ضربة معلم» إن جاز التعبير والتي تمثلت بقراره التي اتخذه لاستقبال المرجعيات اللبنانية في «الخيمة» العربية الواقعة في فناء منزله بمدينة بيروت وفقاً للنمط السائد في المملكة والخليج كدليل على اعتزاز البدوي بتراثه وثقافته الشعبية وعاداته وتقاليده المتجذرة في عمق التاريخ وسار على نهجها الآباء والأجداد وهي ثقافة عربية أصيلة تقوم على النخوة والمروءة وإغاثة الملهوف وإجارة المستجير وهي المواقف التي أبدتها المملكة حيال لبنان خلال عقود من الزمن، ولعل أبرزها اتفاقية الطائف التي أنهت الحرب الأهلية اللبنانية، وإعادة إعمار لبنان.
حيث استقبل السفير وليد بخاري كبار مسؤولي الدولة اللبنانية في هذا الظرف إضافة إلى الوفود الغفيرة من مختلف التيارات السياسية والمرجعيات الدينية والطائفية ورؤساء الكتل النيابية التي وصلت إلى الخيمة مستنكرة ما بدر من الوزير شربل تجاه المملكة والخليج ومقدمة تضامنها المطلق معها لو لم يكن قد سبق ذلك عمل دبلوماسي جبار قام به السفير السعودي منذ سنوات عديدة حيث استطاع خلالها من الإحاطة بالمشهد اللبناني وتعقيداته إضافة إلى قيامه ببناء علاقات راسخة مع مختلف المرجعيات الطائفية والدينية ورجال المال والأعمال والمثقفين والإعلاميين.
ولاشك أن هذه الصفات تعتبر أساسية وجوهرية لتلبية متطلبات العمل الدبلوماسي العصري الناجح في ظل ظروف وتعقيدات العلاقات الدولية التي تتطلب وجود دبلوماسيين على درجة عالية من التأهيل.
ولعل سعادة السفير وليد بخاري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية هو أحد هؤلاء السفراء الاستثنائيين تأهيلاً وثقافة وحنكة وذكاءً حاداً.
وهذه الصفات ليست جل ما يتمتع به السفير وليد بخاري من أدوات النجاح بل مشهود له بحسن الحديث واللباقة وهي صفة هامة في العمل الدبلوماسي الناجح، وهذا ما مكنه من شغل رئاسة البعثة الدبلوماسية السعودية في بيروت بكل حنكة واقتدار بل أصبح نجماً ساطعاً في سماء الدبلوماسية السعودية والعربية خلال الأسبوع الماضي على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي نشأت عقب الإساءة التي صدرت عن وزير الخارجية اللبنانية شربل وهبة عبر إحدى القنوات التلفزيونية.
وبكل تأكيد أن الخطوة التي اتخذها السفير وليد بخاري في معالجة هذه الأزمة «ضربة معلم» إن جاز التعبير والتي تمثلت بقراره التي اتخذه لاستقبال المرجعيات اللبنانية في «الخيمة» العربية الواقعة في فناء منزله بمدينة بيروت وفقاً للنمط السائد في المملكة والخليج كدليل على اعتزاز البدوي بتراثه وثقافته الشعبية وعاداته وتقاليده المتجذرة في عمق التاريخ وسار على نهجها الآباء والأجداد وهي ثقافة عربية أصيلة تقوم على النخوة والمروءة وإغاثة الملهوف وإجارة المستجير وهي المواقف التي أبدتها المملكة حيال لبنان خلال عقود من الزمن، ولعل أبرزها اتفاقية الطائف التي أنهت الحرب الأهلية اللبنانية، وإعادة إعمار لبنان.
حيث استقبل السفير وليد بخاري كبار مسؤولي الدولة اللبنانية في هذا الظرف إضافة إلى الوفود الغفيرة من مختلف التيارات السياسية والمرجعيات الدينية والطائفية ورؤساء الكتل النيابية التي وصلت إلى الخيمة مستنكرة ما بدر من الوزير شربل تجاه المملكة والخليج ومقدمة تضامنها المطلق معها لو لم يكن قد سبق ذلك عمل دبلوماسي جبار قام به السفير السعودي منذ سنوات عديدة حيث استطاع خلالها من الإحاطة بالمشهد اللبناني وتعقيداته إضافة إلى قيامه ببناء علاقات راسخة مع مختلف المرجعيات الطائفية والدينية ورجال المال والأعمال والمثقفين والإعلاميين.