خالد الفيصل ومنجزات التنمية في 14 عاماً

• في تقرير تناقلته وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والوزراء معرض مشاريع المنطقة الرقمي، والفعاليات المصاحبة له، وذلك في قبة جدة. ويذكر أنه ولأول مرة يتم توحيد ختام برامج وفعاليات الإمارة في أسبوع واحد يتم تنظيمه سنويًا، وتشارك فيه كافة الجهات الحكومية والأهلية، والمجتمع في المنطقة، ويتخلله عدد من الفعاليات والمسابقات والبرامج المتنوعة ويكرم أمير المنطقة الفائزين في المسابقات التي تنفذها الإمارة مثل جائزة مكة للتميز وملتقى مكة الثقافي وغيرها من البرامج الثقافية، وسيقدم المعرض عروضاً رقمية عما تحقق من إنجازات ومشاريع تنموية تبنتها إمارة المنطقة في شقي بناء الإنسان وتنمية المكان شارك في تنفيذها القطاعان الحكومي والأهلي بالمنطقة، وتمثل مخرجات الإستراتيجية التنموية للمنطقة والتي دشنها الأمير خالد الفيصل قبل نحو 14 عاماً واتخذت من المملكة نقطة انطلاق منها وصولاً لتحقيق تنمية تشمل المحافظات السبع عشرة.

• ولعل من تابع الجهود المكثفة والعناية الفائقة التي بذلها ويبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل منذ أن أمسك بزمام مسؤولية إمارة منطقة مكة المكرمة والخطة العشرية التي رسمها للنهوض بالمنطقة على كافة الأصعدة يلمس عن كثب النقلة النوعية التي شملتها تقدماً وتطويراً ونهضة، وتحقق من خلالها مشاريع عملاقة ورائدة منها: إعمار مكة، وتطوير الواجهات البحرية، بمحافظات المنطقة، ومشروع قطار الحرمين، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والطائف الجديد، بالإضافة لمشاريع الصحة والتعليم والمياه والمشاريع الخدمية الأخرى، التي تم تنفيذها في محافظات المنطقة بدعم لا محدود من قيادة هذه البلاد أيدها الله، كما يتم عرض المشاريع الجاري تنفيذها والمستقبلية، والتي تتواءم مع رؤية المملكة (2030)

• إن ما حظيت به مكة المكرمة، قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، منطلق الوحي ومنبع الرسالة المحمدية لأصقاع الدنيا بالهدى والرحمة من القيادة الرشيدة وما يتبعها من محافظات ومدن وقرى، حَريَّةٌ به، فما شملها من مشاريع بناءة ونهضة تسابق الزمن، وخدمة رائدة لضيوف الرحمن من زوار ومعتمرين وحجاج يفوق الوصف والحصر، وقد شهد به البعيد قبل القريب، لأن من أشرف على مسيرتها نهضةً وتقدماً وتوجيهاً ومتابعةً رجل عُرف بالأمانة والإخلاص والتفاني في خدمة الأمة والوطن، وكان عند حسن ظن القيادة، وتقديرها من خلال المناصب التي تقلَّدها خلال خدماته الطويلة المشرِّفة وسيرته العطرة الموفقة ومحبة الأهالي ومساندتهم له، وما تحقق في عهده من أعمال وإنجازات رائدة يعجز القلم عن حصرها، للوصول بالمنطقة إلى ما تصبو إليه من تقدم ورفعة في شتى مجالات الحياة..

إنه خالد الفيصل بن عبدالعزيز الذي تألق في العطاء هو ونائبه الأمير بدر بن سلطان، بعد أن وضع إستراتيجية تنموية تقوم فلسفتها على «بناء الإنسان وتنمية المكان» وتستشرف رؤية المملكة التنموية بمحاورها الثلاثة:(مجتمع حيوي ووطن طموح واقتصاد مزدهر)، وأهدافها المتعددة.

• فهنيئاً لهما لما قدماه ويقدمانه من جهود مثمرة في خدمة مكة المكرمة، بيت الله الحرام، وقبلة المسلمين على وجه البسيطة، وما سواها من المدن والقرى والمحافظات المرتبطة بها، في العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان يحفظهما الله.

وبالله التوفيق.