المعرض الرقمي: بلاغة الإيجاز.. وتميز الإنجاز!
تاريخ النشر: 15 يونيو 2021 00:51 KSA
خلال تدشين الأمير خالد الفيصل لمعرض مشاريع منطقة مكة المكرمة الرقمي في قبة جدة (جدة سوبر دوم) قبل أيام، استوقفتني تلكم الكلمة الموجزة التي ألقاها سموه في افتتاح المعرض حين قال: «الشكر لمن حضر، والعذر لمن اعتذر، والتهنئة لمن أبدع وابتكر»، وكأني بسموه يقدم ترجمة حقيقية لتعريف البلاغة بأنها «فن الإيجاز».
وكان من الملفت تلكم الثقة الكبيرة التي منحها سموه للإنسان السعودي بقوله: «أتحدى من يستطيع مجاراة الإنسان السعودي في مسيرة التقدم والتطور.. بل أراهن على ذلك».
لقد تزامن المعرض الرقمي مع تكريم سموه للفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها الثانية عشرة، والفائزين في مبادرات ملتقى مكة الثقافي في دورته الخامسة تحت شعار: «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي»..
وقد تم تقديم أكثر من 100 مشروع لبناء الإنسان وتنمية المكان من خلال العروض الرقمية للمشاريع التنموية التي تمثل مخرجات الاستراتيجية التنموية التي أطلقها الفيصل قبل نحو 14 عاماً لتنمية شاملة لمحافظات المنطقة السبع عشرة.
لقد كانت تلكم المشاريع علامة فارقة في المنطقة خاصة تلك المتعلقة بإعمار مكة وتطوير الواجهة البحرية ومشروع قطار الحرمين ومطار الملك عبد العزيز بجدة، إضافة الى مشاريع الصحة والتعليم والمياه وغير ذلك من المشاريع التنموية.
إن فعاليات المعرض الرقمي ازدانت بإطلاق بوابة «أيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي» كإحدى مبادرات ملتقى مكة الثقافي، والتي ستمكن الفرق من المشاركة في التحديات التقنية المطروحة الرامية لإيجاد حلول رقمية تعزز منظومة التحول الرقمي بالمنطقة، وستتيح الفرصة لطلاب وطالبات جامعات المنطقة الحكومية والأهلية للتسجيل للمشاركة في أيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي التي تنطلق في فبراير المقبل بمشاركة نخبة من العلماء المحليين والدوليين في المجال الرقمي، حيث ستركز مشاركات الطلبة على استحداث تطبيقات ومنصات وبرامج تدعم التحول الرقمي في مجالات الحج والعمرة والسياحة والترفيه والخدمات.
ولعل تدشين هذا المعرض بفعالياته المتعددة في قبة جدة زاده بهاء وجاذبية، فالقبة مَعْلم جمالي بارز، تقع في نقطة استراتيجية على طريق المدينة المنورة غرب مدينة الملك عبد الله الرياضية.. وقد دخلت موسوعة جينيس كأكبر قبة دون أعمدة في العالم، بمساحة 34 ألف م2 وارتفاع 46 م وقطر 210 أمتار، وهي مخصصة لاستضافة المعارض والمؤتمرات المحلية والعالمية مستهدفة 6 ملايين زائر خلال المرحلة المقبلة.
لقد جاءت هذه الحراكات المتلاحقة من إمارة منطقة مكة المكرمة لتبلور فاعلية الاستراتيجيات التي قام عليها مشروع المنطقة التنموي الذي وضعه خالد الفيصل تحت شعار: «بناء الإنسان وتنمية المكان» والذي تتواءم مخرجاته مع رؤية بلادنا التنموية.
وكان من الملفت تلكم الثقة الكبيرة التي منحها سموه للإنسان السعودي بقوله: «أتحدى من يستطيع مجاراة الإنسان السعودي في مسيرة التقدم والتطور.. بل أراهن على ذلك».
لقد تزامن المعرض الرقمي مع تكريم سموه للفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها الثانية عشرة، والفائزين في مبادرات ملتقى مكة الثقافي في دورته الخامسة تحت شعار: «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي»..
وقد تم تقديم أكثر من 100 مشروع لبناء الإنسان وتنمية المكان من خلال العروض الرقمية للمشاريع التنموية التي تمثل مخرجات الاستراتيجية التنموية التي أطلقها الفيصل قبل نحو 14 عاماً لتنمية شاملة لمحافظات المنطقة السبع عشرة.
لقد كانت تلكم المشاريع علامة فارقة في المنطقة خاصة تلك المتعلقة بإعمار مكة وتطوير الواجهة البحرية ومشروع قطار الحرمين ومطار الملك عبد العزيز بجدة، إضافة الى مشاريع الصحة والتعليم والمياه وغير ذلك من المشاريع التنموية.
إن فعاليات المعرض الرقمي ازدانت بإطلاق بوابة «أيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي» كإحدى مبادرات ملتقى مكة الثقافي، والتي ستمكن الفرق من المشاركة في التحديات التقنية المطروحة الرامية لإيجاد حلول رقمية تعزز منظومة التحول الرقمي بالمنطقة، وستتيح الفرصة لطلاب وطالبات جامعات المنطقة الحكومية والأهلية للتسجيل للمشاركة في أيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي التي تنطلق في فبراير المقبل بمشاركة نخبة من العلماء المحليين والدوليين في المجال الرقمي، حيث ستركز مشاركات الطلبة على استحداث تطبيقات ومنصات وبرامج تدعم التحول الرقمي في مجالات الحج والعمرة والسياحة والترفيه والخدمات.
ولعل تدشين هذا المعرض بفعالياته المتعددة في قبة جدة زاده بهاء وجاذبية، فالقبة مَعْلم جمالي بارز، تقع في نقطة استراتيجية على طريق المدينة المنورة غرب مدينة الملك عبد الله الرياضية.. وقد دخلت موسوعة جينيس كأكبر قبة دون أعمدة في العالم، بمساحة 34 ألف م2 وارتفاع 46 م وقطر 210 أمتار، وهي مخصصة لاستضافة المعارض والمؤتمرات المحلية والعالمية مستهدفة 6 ملايين زائر خلال المرحلة المقبلة.
لقد جاءت هذه الحراكات المتلاحقة من إمارة منطقة مكة المكرمة لتبلور فاعلية الاستراتيجيات التي قام عليها مشروع المنطقة التنموي الذي وضعه خالد الفيصل تحت شعار: «بناء الإنسان وتنمية المكان» والذي تتواءم مخرجاته مع رؤية بلادنا التنموية.