التقانة وتطبيقاتها وأثرها في الأمن الفكري فى ندوة بالحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 20 يونيو 2021 11:15 KSA
نظمت الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام ندوة حوارية بعنوان(التقانة وتطبيقاتها وأثرها في الأمن الفكري) يمشاركة نخبة من المختصين في جوانب الأمن الفكري، وأدار الجلسة فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي.
ورحب الشيخ النافعي فى بداية اللقاء بالحضور ونقل لهم تحية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس والذي شكر لهم قبول الدعوة للمشاركة فيما تقدمه الرئاسة من برامج ومبادرات نوعية فاعلة ضمن مواسمها الثقافية.
وتحدث الدكتور أحمد بن حمد جيلان المستشار في التحصين الفكري من خلال محور الأمن الفكري عن التقنية والتحديات والمخاطر, حيث ذكر بأن جوانب التقنية أصبحت من الأهمية بمكان في الحياة اليومية، وأنه لابد من مواجهة تحدياتها ومخاطرها التي تؤثر على جوانب الأفكار وسلامتها في كل ما ينتج عنها من معلومات.
من جانبه تحدث الدكتور فارس أنور كاتب عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات عن محور الذكاء الاصطناعي ومجالاته في تعزيز الأمن الفكري، وأن سلامة المعلومات وصحتها تكمن في التحليل الدقيق للبيانات التي يطلع عليها جميع مستخدمي برامج الإنترنت المختلفة وتطبيقاتها.
كما تحدثت الدكتورة هنادي بنت محمد مكي البخاري أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بجامعة أم القرى عن محور جوانب الحوسبة الرقمية وتطبيقاتها في نشر الوسطية والاعتدال فيما يختص بالناشئة وكيفية التعامل مع البرامج ومنها الألعاب الإلكترونية، وأن أهل الاختصاص في الجوانب الرقمية عليهم العبء الأكبر في التوعية بأي خطر أو ضرر.
وقال الدكتور بدر بن عبدالله الفريح الوكيل المساعد للشؤون العلمية والفكرية جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تعزيز جوانب الأمن الفكري ونشر الوسطية والاعتدال ومواجهة الانحرافات الفكرية من خلال الإدارات المختصة وما يصدر من نتاج علمي مميز عبر منبر الحرمين الشريفين والدروس العلمية والدورات التدريبية والدورات العلمية المتخصصة.
وفي نهاية اللقاء قدم الشيخ على النافعي شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس على دعمه ومتابعته الدائمة وإشرافه على هذه البرامج والمبادرات المجتمعية الهادفة, وكذلك للمشاركين في إثراء محاور هذه الجلسة.