كتاب

وزارة النقل واختصار المسافات!

تشهد بلادنا الغالية على قلوبنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- تطورًا سريعًا وهائلًا في جميع مناحي الحياة الخدمية وغيرها مما يسهل على المواطنين والمقيمين التيسير في حياتهم اليومية، ومن بين ذلك السفر والتنقل بين مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها ومراكزها. المسافر مع اتساع مساحة المملكة يلجأ إلى البحث في قوقل ماب عن أقرب الطرق، فمثلا المسافر من المدينة المنورة إلى تبوك أو العكس يجد أن قوقل ماب قد اعتمد الطريق المؤدي من المدينة إلى تبوك ينقص عن الطريق المعتمد سابقًا بمئة وخمسين كيلومترًا.. وهذا الطريق يقع ما بين المدينة ومحافظة الوجه مروراً بالكثير من القرى والهجر ومنها هجرة أو مركز المرامية، وتقع المرامية على وادي الحمض الشهير الذي يمتد من المدينة المنورة إلى أن يصب بالبحر الأحمر بالقرب من محافظة الوجه، والمشكلة التى تواجه المسافرين في هذا الطريق انه عند جريان السيول في هذا الوادي أثناء الأمطار التي تستمر أحيانًا أسبوعًا لا يستطيع القادم من المدينة العبور، وكذلك القادم من تبوك فهو أمام خيارين أحلاهما مر، إما العودة من حيث أتى أو البقاء حتى ينتهي السيل. ولنا أن نتخيل هذا الموقف أمام المسافرين وخاصة من قدموا للمملكة بقصد السياحة، ماذا سيكون موقف وزارة النقل أمام ذلك؟.. ولاشك أن الحل الوحيد هو إنشاء جسر بهذا الموقع الذي لا يتجاوز طوله مئتي متر تقريبًا. وزارة النقل لاشك عملها كبير، والكل يلاحظ أن بين مدن المملكة أجمل خطوط العالم وأطولها تتنوع بين السريعة بين المدن وكذلك الخطوط البديلة بين المحافظات، وكلا يوصلك للهدف الذي ينشده المواطن بل البعض يحتار أي طريق يسلك ويستمتع بجودة عمل وزارة النقل وخطوطها الحديثة، فقبل عشر سنوات أو أكثر كانت بعض الهجر لا تصلها الطرق المعبدة، الآن بفضل الدعم وعمل وزارة النقل أصبحت هجر ربما لا تزيد بيوتها عن عدد أصابع اليد شوارعها معبدة وموصولة بالطرق الرئيسية. الآن نحتاج فقط لأخذ الاحتياطات للظروف الطارئة ومنها الأمطار على مجاري السيول بعمل العبارات أو الجسور التي تكفل للمواطنين ببعض الهجر والمراكز عدم انقطاع السبل بهم وقت الأمطار!!

****


في زياره لتبوك الأسبوع الماضي عبر المدينة - العلا طريق المعظم، حقيقة سررت جدًا بالتطور الهائل في تطوير طريق العلا - المعظم - تبوك والذي أصبح أيضًا هذا الطريق حيوي وخيار ممتاز للمسافرين من المدينة أو العلا إلى تبوك. ولكن لا أدري من المسؤول عن مدخل مدينة تبوك بعد المركز الأمني الذي يعتبر واجهة تبوك للقادمين من المدينة المنورة مع الأسف عشرون كيلومترًا تحتاج إعادة سفلتة.. من المسؤول.. لا أعلم؟ هل هي أمانة تبوك أم وزارة النقل؟!

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!