دولية
جبهة تحرير تيجراي: الخسائر العسكرية وراء انسحاب القوات الإثيوبية
تاريخ النشر: 03 يوليو 2021 00:31 KSA
قالت جبهة تحرير تيجراي، إن القوات الإثيوبية اضطرت للانسحاب من الإقليم بعد خسائرها مشيرة إلى أن أنها ستواصل الحرب، الأمر الذي يجعلها تتجاهل قرار وقف إطلاق النار الأحادي الذي أعلنته الحكومة، واتهمت الجبهة القوات الإثيوبية بالتسبب في الأزمة الإنسانية في تيغراي، حيث دخل مسلحو الجبهة عاصمة الإقليم، بعد فرار الحكومة التابعة لآبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا.
وقالت جبهة تحرير تيغراي: 'سيطرنا على عاصمة الإقليم وتم طرد قوات أحمد'، فيما دعت حكومة إثيوبيا لوقف إطلاق نار بعد سقوط عاصمة تيغراي.
من جهته قال وزير خارجية إثيوبيا دمقي مكونن أن قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الاتحادية، سيمنع وقوع كارثة إنسانية،وأضاف الوزير الإثيوبي أن حكومة أديس أبابا مصرة على محاسبة مرتكبي الجرائم في تيغراي.
وفي هذا الإطار، قال برنامج الأغذية العالمي إن 'انسحاب القوات الإثيوبية من تيجراي منحنا فرصة أفضل لإيصال المساعدات'.
وأشار إلى أن 'المساعدات المتوفرة في تيغراي لن تكفي إلا 680 ألف شخص'.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف'، اتهمت، قوات الحكومة الإثيوبية بتفكيك معدات الأقمار الصناعية في مكتبها بإقليم تيغراي وبانتهاك القانون الدولي الإنساني وحصانة المنظمة الدولية.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة هنريتا فور في بيان: 'نحن لسنا هدفاً ويجب ألا نكون كذلك أبداً' ،
وأضافت: 'الأولوية لليونيسف في تيغراي وفي أنحاء إثيوبيا هي مساعدة الأطفال الأكثر ضعفاً، لا سيما أن 140 ألفاً منهم يواجهون بالفعل ظروفاً أشبه بالمجاعة'.
وقالت جبهة تحرير تيغراي: 'سيطرنا على عاصمة الإقليم وتم طرد قوات أحمد'، فيما دعت حكومة إثيوبيا لوقف إطلاق نار بعد سقوط عاصمة تيغراي.
من جهته قال وزير خارجية إثيوبيا دمقي مكونن أن قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الاتحادية، سيمنع وقوع كارثة إنسانية،وأضاف الوزير الإثيوبي أن حكومة أديس أبابا مصرة على محاسبة مرتكبي الجرائم في تيغراي.
وفي هذا الإطار، قال برنامج الأغذية العالمي إن 'انسحاب القوات الإثيوبية من تيجراي منحنا فرصة أفضل لإيصال المساعدات'.
وأشار إلى أن 'المساعدات المتوفرة في تيغراي لن تكفي إلا 680 ألف شخص'.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف'، اتهمت، قوات الحكومة الإثيوبية بتفكيك معدات الأقمار الصناعية في مكتبها بإقليم تيغراي وبانتهاك القانون الدولي الإنساني وحصانة المنظمة الدولية.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة هنريتا فور في بيان: 'نحن لسنا هدفاً ويجب ألا نكون كذلك أبداً' ،
وأضافت: 'الأولوية لليونيسف في تيغراي وفي أنحاء إثيوبيا هي مساعدة الأطفال الأكثر ضعفاً، لا سيما أن 140 ألفاً منهم يواجهون بالفعل ظروفاً أشبه بالمجاعة'.