منتدى
موانئ 3 × 1
تاريخ النشر: 04 يوليو 2021 14:18 KSA
تمثل الموانئ أهمية قصوى للدول واقتصادياتها وأنعكس ذلك على الاقتصاد العالمي بالنسبة للصادرت والواردات وهناك دول بعينها تعتمد مدخولاتها على الموانئ والتجارة البحرية وعلى رأسها الصين، سنغافورة، اليابان، كوريا الجنوبية.. وللتدليل على قوة الموانئ والاقتصاد العالمي فإن ما يتم نقله بحراً سنوياً من البضائع يصل إلى نحو (11) مليار طن بإيرادات تفوق (17) تريليون دولار.
تنافس الموانئ في استغلال مواقعها على خارطة التجارة البحرية والخدمات اللوجستية.. ومن هنا أصبحت عملية المنافسة بين الموانئ إقليمياً وعالمياً محتدمة بشكل كبير مستغلة مواقعها الاستراتيجية وتطورها التقني والتشغيلي مع الإشارة إلى أن الموقع الاستراتيجي بات في المركز الثاني من الأهمية وحل مكانه مؤشرات الأداء العالية في تقنية سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المرتبطة بها براً وبحراً وجواً بدعم من تسارع استخدام التحول الرقمي وهو ما يطلق عليه (سوق البيانات الضخمة عالمياً).
حيث من المتوقع أن ترتفع قيمة سوق البيانات هذه من (70.5) مليار دولار في عام (2020م) إلى (243) مليار دولار خلال العقد الحالي ولعل أكبر دولة استفادت من مزج التقنية الرقمية مع الأداء اللوجستي العالي الأداء هي الصين.. التي تستقبل سنوياً عبر ميناء (شنغهاي) فقط (42.1) مليون حاوية قياسية وبمتوسط (3.5) مليون حاوية قياسية شهرياً كما يستقبل هذا الميناء العملاق سنوياً (نصف مليار) طن من البضائع وبمتوسط شهري يبلغ نحو (42) مليون طن بمعدل مليون طن يومياً وهو عمل تقني لوجستي غير مسبوق ينعكس على إيرادات تريليونية للاقتصاد الصيني والذي ينعكس إيجابياً على التعاملات المالية العالمية بين الدول بالنسبة لتدفق السلع عبر طاقة الموانئ.
وتجدر الإشارة إلى أن تعدد أنشطة الموانئ وما يمكن أن نطلق عليه الموانئ الشاملة في الخدمات التي تقدمها للخطوط البحرية العالمية (محطات حاويات، محطات بضائع عامة، محطات المبردات والمجمدات محطات حبوب سائبة، محطات مناولة المواشي الحية، محطات مناولة الركاب، محطات مناولة السيارات والمعدات) وغيرها تسهم بشكل إيجابي في تعامل الخطوط الملاحية العالمية بالنسبة لحجم الواردات والصادرات وعمليات المسافنة إلى جانب مناطق التخزين بتلك الموانئ والمناطق الحرة والمدن الصناعية (الظهير الخلفي) والتي تشمل عمليات الصادرات الصناعية إلى جانب تفعيل التجارة البحرية البينية مما يخلق بيئة ومناخاً مناسبين للاستثمار والازدهار والرخاء للدول وشعوبها وعلى رأسها الدول العربية حيث تتربع على قائمتها موانئ (جدة الإسلامي، جبل علي، صلالة وميناء طنجة).
أخيراً فإن نجاح الموانئ وبقائها لن تكون إلا لتلك الموانئ التي تمتاز بالآتي:
- تهيئة الموانئ لاستقبال الأجيال الجديدة للسفن.
- ارتفاع مؤشرات الأداء.
- خدمات الدعم اللوجستي للخطوط الملاحية (صيانة، اصلاح، تموين بالوقود، إعاشة، أندية للبحارة، خدمات تبديل الأطقم).
- رقمنة الخدمات.
- تعرفة مناسبة ومنافسة.
- أنظمة متطورة ذات شفافية عالية.
تنافس الموانئ في استغلال مواقعها على خارطة التجارة البحرية والخدمات اللوجستية.. ومن هنا أصبحت عملية المنافسة بين الموانئ إقليمياً وعالمياً محتدمة بشكل كبير مستغلة مواقعها الاستراتيجية وتطورها التقني والتشغيلي مع الإشارة إلى أن الموقع الاستراتيجي بات في المركز الثاني من الأهمية وحل مكانه مؤشرات الأداء العالية في تقنية سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المرتبطة بها براً وبحراً وجواً بدعم من تسارع استخدام التحول الرقمي وهو ما يطلق عليه (سوق البيانات الضخمة عالمياً).
حيث من المتوقع أن ترتفع قيمة سوق البيانات هذه من (70.5) مليار دولار في عام (2020م) إلى (243) مليار دولار خلال العقد الحالي ولعل أكبر دولة استفادت من مزج التقنية الرقمية مع الأداء اللوجستي العالي الأداء هي الصين.. التي تستقبل سنوياً عبر ميناء (شنغهاي) فقط (42.1) مليون حاوية قياسية وبمتوسط (3.5) مليون حاوية قياسية شهرياً كما يستقبل هذا الميناء العملاق سنوياً (نصف مليار) طن من البضائع وبمتوسط شهري يبلغ نحو (42) مليون طن بمعدل مليون طن يومياً وهو عمل تقني لوجستي غير مسبوق ينعكس على إيرادات تريليونية للاقتصاد الصيني والذي ينعكس إيجابياً على التعاملات المالية العالمية بين الدول بالنسبة لتدفق السلع عبر طاقة الموانئ.
وتجدر الإشارة إلى أن تعدد أنشطة الموانئ وما يمكن أن نطلق عليه الموانئ الشاملة في الخدمات التي تقدمها للخطوط البحرية العالمية (محطات حاويات، محطات بضائع عامة، محطات المبردات والمجمدات محطات حبوب سائبة، محطات مناولة المواشي الحية، محطات مناولة الركاب، محطات مناولة السيارات والمعدات) وغيرها تسهم بشكل إيجابي في تعامل الخطوط الملاحية العالمية بالنسبة لحجم الواردات والصادرات وعمليات المسافنة إلى جانب مناطق التخزين بتلك الموانئ والمناطق الحرة والمدن الصناعية (الظهير الخلفي) والتي تشمل عمليات الصادرات الصناعية إلى جانب تفعيل التجارة البحرية البينية مما يخلق بيئة ومناخاً مناسبين للاستثمار والازدهار والرخاء للدول وشعوبها وعلى رأسها الدول العربية حيث تتربع على قائمتها موانئ (جدة الإسلامي، جبل علي، صلالة وميناء طنجة).
أخيراً فإن نجاح الموانئ وبقائها لن تكون إلا لتلك الموانئ التي تمتاز بالآتي:
- تهيئة الموانئ لاستقبال الأجيال الجديدة للسفن.
- ارتفاع مؤشرات الأداء.
- خدمات الدعم اللوجستي للخطوط الملاحية (صيانة، اصلاح، تموين بالوقود، إعاشة، أندية للبحارة، خدمات تبديل الأطقم).
- رقمنة الخدمات.
- تعرفة مناسبة ومنافسة.
- أنظمة متطورة ذات شفافية عالية.