كتاب

كيف تقود مديرك؟!

· وفقًا لـ(هارفارد بزنس ريفيو) هناك نقص في القيادات على مستوى العالم.. وتشير بعض التقديرات إلى أن القيادة الضعيفة يمكن أن تكلف المنظمات ملايين الدولارات وتقلل من إنتاجيتها بنسبة 20٪ لذلك هناك دوماً حاجة إلى قادة جيدين.. إذا استطعت أن تكون واحدًا منهم فستتمتع بميزات كبيرة ولا شك. الجميل أن هذا ممكن بالفعل، والأجمل أنه لا يتعين عليك الانتظار حتى تصبح في دور قيادي رسمي كي تمارس القيادة، فالقيادة حالة ذهنية أكثر منها لقباً، ولعلك لاحظت من خلال تجربتك الوظيفية والحياتية أن ثمة أشخاصاً كانوا أكثر حضوراً وتأثيراً واحترامًا من رؤسائهم رغم أنهم في مناصب غير قيادية.. يمكنك أن تكون منهم إن استطعت تطبيق السمات القيادية التالية بكل دقة: 1. تحمّل المسؤولية: يتعامل القادة الحقيقيون بمبدأ «كل ما يحدث حولك هو مسؤوليتك»، وهذا يجعلهم مبادرين وفاعلين.. إذا رأيت شيئًا في محيطك يمكنك إصلاحه، فلا تتردد.

2. كن قدوة: ما تفعله هو ما يهم ويؤثر في الناس وليس ما تقوله.. وسيصبح كلامك أكثر قيمة إذا كان يتطابق باستمرار مع ما تفعله.. افعل الصحيح دائماً فأهم ثلاث طرق لقيادة الناس هي: القدوة ثم القدوة ثم القدوة.


3. كن شجاعاً: الشجاعة الأخلاقية تعني الوقوف عند مبادئك حتى وان خالفت الإجماع العام.. إذا شعرت أن الناس يتجهون نحو الخطأ فكن أنت التغيير الإيجابي.. قد يؤدي ذلك إلى بعض المشكلات في البداية، لكنه دائمًا ما يحظى باحترام الآخرين، والأهم احترام نفسك.

4. كن حاسماً: يرتبط التردد بالخوف أكثر من ارتباطه بعدم امتلاك معلومات كافية.. كن حاسماً فالقرار الخاطئ أفضل من عدم اتخاذ قرار.


5. كن عادلاً: يقولون القائد الجيد هو من يكون إحساسه بالعدالة أعمى، بمعنى انه يطبق ذات المعايير عند الحكم على موقف ما، حتى لو كان الأشخاص مختلفين.

6. تواضع: فالتواضع هو علامة الثقة والنضج في القائد.. كن متواضعًا دائمًا بغض النظر عن حجم قدراتك، فهناك بالتأكيد من هم أكثر منك قدرة.

7. ارفع كفاءتك المهنية: المهنية والإتقان ترفع أسهم صاحبها وتكسبه أفضلية .. حاول أن تعرف عن عملك أكثر مما يعرف الآخرون فهذا جدير بإكسابك الاحترام والثقة من الأقران و الرؤساء .. الخبراء ليسوا دائمًا قادة، لكن القادة دائمًا ما يكونون خبراء.

8. ساعد الآخرين للوصول إلى حيث يريدون: فأفضل طريقة لتكون محبوبًا هي مساعدة الناس في الحصول على ما يريدون .. يصبح الأشخاص الأكثر مساعدة قادة بالفطرة لأن الناس يرونهم كرماء وذوي شهامة.

9. لا تبخل بالثناء: وفقًا لمبدأ علمي اسمه (التحويل التلقائي للسمات) فإنك إذا قلت أشياء جيدة عن الآخرين، فإن هذه الأشياء الجيدة ترتبط بك.. والعكس صحيح فعندما تتحدث بطريقة سخيفة، يربط الآخرون بك كلامًا سخيفاً أيضاً.

· الخلاصة: لست مضطرًا إلى الانتظار لأن تكون مسؤولاً حتى تكون قائدًا، يمكنك البدء من الآن، احرص على السمات التسع السابقة وستجد الجميع ينجذب إليك كقائد؛ بما فيهم رئيسك.. سيطلبون تدخلك ومساعدتك، وسيحترمون مهنيتك وشخصيتك، لأنك قائد حقيقي، بغض النظر عن مسمّاك الوظيفي.

أخبار ذات صلة

الطرق البطيئة
في العتاب.. حياةٌ
مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي
مقوِّمات.. لاستقرار الشركات العائلية
;
ستيف هوكينغ.. مواقف وآراء
لا تخرج من الصندوق!
(قلبي تولع بالرياض)
سياحة بين الكتب
;
تمويل البلديات.. والأنشطة المحلية
الإدارة بالوضوح!
نحـــــاس
أدوار مجتمعية وتثقيفية رائدة لوزارة الداخلية
;
«صديقي دونالد ترامب»
قِيم الانتماء السعودية
جدة.. الطريق المُنتظر.. مكة!!
إسراف العمالة (المنزليَّة)!