محليات
الشريف لـ « المدينة »: 95 متعهد إعاشة لتوفير الوجبات للحجاج بالمشاعر
تاريخ النشر: 12 يوليو 2021 00:40 KSA
كشف رئيس طائفة متعهدي الإعاشة بمكة المكرمة أحمد بن رابح الشريف عن تأهيل 95 متعهد إعاشة للحجاج على أعلى مستوى من بين 254 متعهدا، وذلك بطاقة تشغيلية إجمالية تبلغ 95 ألف حاج بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة، مشيرًا إلى أن الطائفة تتابع تطبيق الاشتراطات التى وضعتها جهات الاختصاص.. وأشار الشريف في حوار خاص للمدينة إلى أن الطائفة تواجه تحديات في كيفية تطبيق البروتوكولات الصحية للوقاية من فيروس كورونا واشتراطات سلامة الأغذية والعاملين في شركات متعهدي الإعاشة مما يتطلب بذل المزيد من الجهد للبناء على النجاح الذي تحقق خلال الموسم الماضي، وشدد على عدم التهاون في تطبيق التعليمات والاشتراطات التي وضعتها وزارة الصحة وأمانة العاصمة المقدسة.
إجراءات ضد المخالفين
وحول الإجراءات التي يتم اتخاذها بحق المتعهدين المخالفين أو المقصرين أكد أن صحة الحاج وسلامة غذائه خط أحمر وفي حال حدوث أي إخفاق من المتعهدين، لا قدر الله، يتم بحثه ودراسة إذا كان ذلك بسبب ظروف قاهرة أو الإهمال وفي الحالتين سيتلقى الحاج خدمته على أفضل وجه، وأشار إلى وجود خطة طوارئ لمعالجة أي قصور في الحال وعدم ترك الأمر للمصادفة، وبعد انتهاء الموسم والعودة يتم محاسبة المقصرين من قبل الجهات المختصة. وأضاف أن الاشتراطات تضعها بحكم الاختصاص أمانة العاصمة المقدسة وفي الطائفة لدينا عدة مذكرات تفاهم مع الجهات الحكومية والقطاعات الخدمية العاملة في قطاع إعاشة الحج والعمرة بهدف توحيد الإجراءات وتجويد الخدمة، مبينًا أن حج العام الحالي استثنائي وسيتم خلاله تقديم الوجبات مسبقة التجهيز وفق المعايير والضوابط التي وضعتها الجهات المختصة، وجميع المتعهدين ملتزمون بذلك.
آلية تقديم الوجبات
وعن كيفية تقديم الخدمة، قال إن عملية الإعاشة منظومة متكاملة، حيث يتم تجهيز الوجبات في مكة المكرمة بإشراف هيئة الغذاء والدواء وتقديم الخدمة في المشاعر المقدسة، وذلك بعد تعاقد شركات الحجاج مع متعهدي الإعاشة لتقديم خدمات الضيافة وفق قوائم خاصة، وتتولى مصانع مرخصة تجهيز الوجبات وفق الاشتراطات الموضوعة، ويتم تسخينها سواء في حمى المشاعر المقدسة أو في مكة المكرمة وفق الاشتراطات الصحية. وأوضح أن قطاع الإعاشة في الحج والعمرة سوق مفتوح وأي مستثمر يمكنه التقدم لأمانات العاصمة المقدسة وفق الاشتراطات التي وضعتها ويحصل على رخصة، مشيرًا إلى أن التعاقدات حرة ودورنا في الطائفة إبلاغ متعهدي الإعاشة بالشروط والضوابط من أجل الالتزام بها. وقال إن طائفة متعهدي الإعاشة بمكة المكرمة تم إنشاؤها في عام 1439هـ بقرار من وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة لتكون بمثابة كيان تنظمي للمتعهدين العاملين في القطاع ورعاية شؤونهم والرفع للجهات ذات الاختصاص بكل المعوقات، خاصة فيما يتعلق بسلامة الحجاج والمعتمرين.
إجراءات ضد المخالفين
وحول الإجراءات التي يتم اتخاذها بحق المتعهدين المخالفين أو المقصرين أكد أن صحة الحاج وسلامة غذائه خط أحمر وفي حال حدوث أي إخفاق من المتعهدين، لا قدر الله، يتم بحثه ودراسة إذا كان ذلك بسبب ظروف قاهرة أو الإهمال وفي الحالتين سيتلقى الحاج خدمته على أفضل وجه، وأشار إلى وجود خطة طوارئ لمعالجة أي قصور في الحال وعدم ترك الأمر للمصادفة، وبعد انتهاء الموسم والعودة يتم محاسبة المقصرين من قبل الجهات المختصة. وأضاف أن الاشتراطات تضعها بحكم الاختصاص أمانة العاصمة المقدسة وفي الطائفة لدينا عدة مذكرات تفاهم مع الجهات الحكومية والقطاعات الخدمية العاملة في قطاع إعاشة الحج والعمرة بهدف توحيد الإجراءات وتجويد الخدمة، مبينًا أن حج العام الحالي استثنائي وسيتم خلاله تقديم الوجبات مسبقة التجهيز وفق المعايير والضوابط التي وضعتها الجهات المختصة، وجميع المتعهدين ملتزمون بذلك.
آلية تقديم الوجبات
وعن كيفية تقديم الخدمة، قال إن عملية الإعاشة منظومة متكاملة، حيث يتم تجهيز الوجبات في مكة المكرمة بإشراف هيئة الغذاء والدواء وتقديم الخدمة في المشاعر المقدسة، وذلك بعد تعاقد شركات الحجاج مع متعهدي الإعاشة لتقديم خدمات الضيافة وفق قوائم خاصة، وتتولى مصانع مرخصة تجهيز الوجبات وفق الاشتراطات الموضوعة، ويتم تسخينها سواء في حمى المشاعر المقدسة أو في مكة المكرمة وفق الاشتراطات الصحية. وأوضح أن قطاع الإعاشة في الحج والعمرة سوق مفتوح وأي مستثمر يمكنه التقدم لأمانات العاصمة المقدسة وفق الاشتراطات التي وضعتها ويحصل على رخصة، مشيرًا إلى أن التعاقدات حرة ودورنا في الطائفة إبلاغ متعهدي الإعاشة بالشروط والضوابط من أجل الالتزام بها. وقال إن طائفة متعهدي الإعاشة بمكة المكرمة تم إنشاؤها في عام 1439هـ بقرار من وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة لتكون بمثابة كيان تنظمي للمتعهدين العاملين في القطاع ورعاية شؤونهم والرفع للجهات ذات الاختصاص بكل المعوقات، خاصة فيما يتعلق بسلامة الحجاج والمعتمرين.