ثقافة
الخطاط الفايز: معرض "رحلة الكتابة والخط".. مضامين عريقة بأطر جمالية
تاريخ النشر: 12 يوليو 2021 15:18 KSA
أكد الخطاط عبدالرحمن الفايز أن إقامة معرض 'رحلة الكتابة والخط' يأتي استشعاراً من وزارة الثقافة بأهمية اللغة العربية، وأهمية إبراز جمال الخط العربي، إلى جانب ما تحمله هذه المعارض من أبعاد حضارية ذات مضمون معرفي عريق، معتبراً المعرض الذي يقام حالياً في المتحف الوطني بالرياض، ويستمر حتى 21 أغسطس، فرصة لمتذوقي الفنون الجميلة للتعرّف عن قرب على تاريخ الخط العربي.
وقال الفايز: 'يجمع المعرض بتصاميمه وأشكاله المتنوعة الحضور الجمالي، والمعاني الدلالية اللذين قلما نجدهما معاً، حيث إن العلوم التصميمية بعمومها مترابطة في أطر عامة؛ كالبنية والتركيب، والانسجام وتباين المساحة والفراغ، والإرسال والجمع، والقبض والبسط'.
وأضاف: 'كل هذا الترابط يرتكز على اتجاه النص، ومحاولة الفنان إيجاد رابط بصري له من خلال الهندسة الروحية، لذا لزم أن يتطور الخط بتطور الأدوات والتقنيات، وهو ما شاهدناه في المعرض، فكان حضوره شامخاً من المحبرة التي تعرف عند الخطاطين بمسمى (الدواة)، وصولاً إلى الورق، والواقع المعزز والتفاعلي'.
وعن استخدامات الخط العربي في الذكاء الاصطناعي ذكر: 'التجديد في استخدامات التقنية له أوجه كثيرة مفيدة، منها ما يكون تطوراً كاملاً لشكل الحرف واتصاله، ومنها ما يكون تصويرياً في وضع الحرف ضمن إطار مفاهيمي يختصر الكثير، ويغني عن السطر وعلومه، ومنها ما يكون في التجريد والاختزال والتفكيك، بينما ارتباط الألوان، والكتل، وتأثير الثقافات والفنون الأخرى، قد ينتج روحاً مختلفة، وتجانساً جديداً، فيما يأخذ جزء آخر الخط إلى ما ورائيات الحبر والورق، وصنع نماذج تحاورية بمواد مختلفة، وتقنيات متجددة تنفي عنه الكلاسيكية الجامدة، وتثبت له الديناميكية المتجددة'.
أما عن علاقة الخط العربي بالفن التشكيلي، فقد أوضح الخطاط عبدالرحمن الفايز أن الفن التشكيلي يحتوي على العديد من المدارس والأساليب، مكنته من تسجيل حضور زاهٍ في بستان فن الحروفيات.
وقال الفايز: 'يجمع المعرض بتصاميمه وأشكاله المتنوعة الحضور الجمالي، والمعاني الدلالية اللذين قلما نجدهما معاً، حيث إن العلوم التصميمية بعمومها مترابطة في أطر عامة؛ كالبنية والتركيب، والانسجام وتباين المساحة والفراغ، والإرسال والجمع، والقبض والبسط'.
وأضاف: 'كل هذا الترابط يرتكز على اتجاه النص، ومحاولة الفنان إيجاد رابط بصري له من خلال الهندسة الروحية، لذا لزم أن يتطور الخط بتطور الأدوات والتقنيات، وهو ما شاهدناه في المعرض، فكان حضوره شامخاً من المحبرة التي تعرف عند الخطاطين بمسمى (الدواة)، وصولاً إلى الورق، والواقع المعزز والتفاعلي'.
وعن استخدامات الخط العربي في الذكاء الاصطناعي ذكر: 'التجديد في استخدامات التقنية له أوجه كثيرة مفيدة، منها ما يكون تطوراً كاملاً لشكل الحرف واتصاله، ومنها ما يكون تصويرياً في وضع الحرف ضمن إطار مفاهيمي يختصر الكثير، ويغني عن السطر وعلومه، ومنها ما يكون في التجريد والاختزال والتفكيك، بينما ارتباط الألوان، والكتل، وتأثير الثقافات والفنون الأخرى، قد ينتج روحاً مختلفة، وتجانساً جديداً، فيما يأخذ جزء آخر الخط إلى ما ورائيات الحبر والورق، وصنع نماذج تحاورية بمواد مختلفة، وتقنيات متجددة تنفي عنه الكلاسيكية الجامدة، وتثبت له الديناميكية المتجددة'.
أما عن علاقة الخط العربي بالفن التشكيلي، فقد أوضح الخطاط عبدالرحمن الفايز أن الفن التشكيلي يحتوي على العديد من المدارس والأساليب، مكنته من تسجيل حضور زاهٍ في بستان فن الحروفيات.