ثقافة
خالد القحطاني: معرض «رحلة الكتابة والخط».. تواصل ثقافي عالمي
تاريخ النشر: 18 يوليو 2021 00:26 KSA
أثنى الخطاط خالد بن سعيد القحطاني، على التنظيم الاحترافيّ لمعرض «رحلة الكتابة والخط» المقام حاليًا في المتحف الوطني بالرياض، ويستمر حتى 21 أغسطس المقبل، والذي تُظهر فيه وزارة الثقافة تاريخ الخط العربي، وقصة الكتابة منذ فجر الحضارة العربية حتى اليوم، عبر رحلة معرفية شاملة، تكشف مراحل تطوير أنماط الخط المنقوشة، وصولاً إلى التطبيقات الحديثة لهذا الفن في الأزياء، والتصميم والذكاء الاصطناعي. وقال: «يتميّز المعرض بتواصله الثقافي محلياً ودولياً، مع نخبة من الخطاطين والمصممين والفنانين، فهو فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الشعوب المختلفة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الأساليب الفنية؛ يزيد من فرص الإبداع، وإظهار الخط بشكل أجمل، ويعطي سهولة في التراكيب الخطية».
وتابع: «كان جلياً في المعرض، تسلسل وتطور رسم الحرف من مرحلة لأخرى، خصوصاً أن الخط العربي يتميز باتصال حروفه، إضافة لاتجاهات الحركة المختلفة التي يظهر منها هذا التطور عبر العصور». واختتم الخطاط خالد بن سعيد القحطاني بقوله: «فن الخط العربي، يحوي الكثير من الجماليات، واندماجه بأنواع الفنون الأخرى؛ جعله بارز الأناقة ومتجانس الألوان، من خلال استخدام الفنانين لقواعده الأصيلة؛ لتحقيق السمو الذي يظهره، فيما يتخذ بعضهم أسلوب الفن التجريدي كدلالة واضحة على قوة الحروف العربية؛ ليقدموا لوحات فنية مبهرة».
الفايز: مضامين عريقة بأطر جمالية
كما أكد الخطاط عبدالرحمن الفايز، أن إقامة معرض «رحلة الكتابة والخط» يأتي استشعاراً من وزارة الثقافة بأهمية اللغة العربية، وأهمية إبراز جمال الخط العربي، إلى جانب ما تحمله هذه المعارض من أبعاد حضارية ذات مضمون معرفي عريق، معتبراً المعرض الذي يقام حالياً في المتحف الوطني بالرياض، ويستمر حتى 21 أغسطس، فرصة لمتذوقي الفنون الجميلة للتعرّف عن قرب على تاريخ الخط العربي. وقال الفايز: «يجمع المعرض بتصاميمه وأشكاله المتنوعة الحضور الجمالي، والمعاني الدلالية اللذين قلما نجدهما معاً، حيث إن العلوم التصميمية بعمومها مترابطة في أطر عامة؛ كالبنية والتركيب، والانسجام وتباين المساحة والفراغ، والإرسال والجمع، والقبض والبسط». وأضاف: «كل هذا الترابط يرتكز على اتجاه النص، ومحاولة الفنان إيجاد رابط بصري له من خلال الهندسة الروحية، لذا لزم أن يتطور الخط بتطور الأدوات والتقنيات، وهو ما شاهدناه في المعرض، فكان حضوره شامخاً من المحبرة التي تعرف عند الخطاطين بمسمى (الدواة)، وصولاً إلى الورق، والواقع المعزز والتفاعلي». وعن استخدامات الخط العربي في الذكاء الاصطناعي ذكر: «التجديد في استخدامات التقنية له أوجه كثيرة مفيدة، منها ما يكون تطوراً كاملاً لشكل الحرف واتصاله، ومنها ما يكون تصويرياً في وضع الحرف ضمن إطار مفاهيمي يختصر الكثير، ويغني عن السطر وعلومه، ومنها ما يكون في التجريد والاختزال والتفكيك، بينما ارتباط الألوان، والكتل، وتأثير الثقافات والفنون الأخرى، قد ينتج روحاً مختلفة، وتجانساً جديداً، فيما يأخذ جزء آخر الخط إلى ما ورائيات الحبر والورق، وصنع نماذج تحاورية بمواد مختلفة، وتقنيات متجددة تنفي عنه الكلاسيكية الجامدة، وتثبت له الديناميكية المتجددة». أما عن علاقة الخط العربي بالفن التشكيلي، فقد أوضح الخطاط عبدالرحمن الفايز أن الفن التشكيلي يحتوي على العديد من المدارس والأساليب، مكنته من تسجيل حضور زاهٍ في بستان فن الحروفيات.
وتابع: «كان جلياً في المعرض، تسلسل وتطور رسم الحرف من مرحلة لأخرى، خصوصاً أن الخط العربي يتميز باتصال حروفه، إضافة لاتجاهات الحركة المختلفة التي يظهر منها هذا التطور عبر العصور». واختتم الخطاط خالد بن سعيد القحطاني بقوله: «فن الخط العربي، يحوي الكثير من الجماليات، واندماجه بأنواع الفنون الأخرى؛ جعله بارز الأناقة ومتجانس الألوان، من خلال استخدام الفنانين لقواعده الأصيلة؛ لتحقيق السمو الذي يظهره، فيما يتخذ بعضهم أسلوب الفن التجريدي كدلالة واضحة على قوة الحروف العربية؛ ليقدموا لوحات فنية مبهرة».
الفايز: مضامين عريقة بأطر جمالية
كما أكد الخطاط عبدالرحمن الفايز، أن إقامة معرض «رحلة الكتابة والخط» يأتي استشعاراً من وزارة الثقافة بأهمية اللغة العربية، وأهمية إبراز جمال الخط العربي، إلى جانب ما تحمله هذه المعارض من أبعاد حضارية ذات مضمون معرفي عريق، معتبراً المعرض الذي يقام حالياً في المتحف الوطني بالرياض، ويستمر حتى 21 أغسطس، فرصة لمتذوقي الفنون الجميلة للتعرّف عن قرب على تاريخ الخط العربي. وقال الفايز: «يجمع المعرض بتصاميمه وأشكاله المتنوعة الحضور الجمالي، والمعاني الدلالية اللذين قلما نجدهما معاً، حيث إن العلوم التصميمية بعمومها مترابطة في أطر عامة؛ كالبنية والتركيب، والانسجام وتباين المساحة والفراغ، والإرسال والجمع، والقبض والبسط». وأضاف: «كل هذا الترابط يرتكز على اتجاه النص، ومحاولة الفنان إيجاد رابط بصري له من خلال الهندسة الروحية، لذا لزم أن يتطور الخط بتطور الأدوات والتقنيات، وهو ما شاهدناه في المعرض، فكان حضوره شامخاً من المحبرة التي تعرف عند الخطاطين بمسمى (الدواة)، وصولاً إلى الورق، والواقع المعزز والتفاعلي». وعن استخدامات الخط العربي في الذكاء الاصطناعي ذكر: «التجديد في استخدامات التقنية له أوجه كثيرة مفيدة، منها ما يكون تطوراً كاملاً لشكل الحرف واتصاله، ومنها ما يكون تصويرياً في وضع الحرف ضمن إطار مفاهيمي يختصر الكثير، ويغني عن السطر وعلومه، ومنها ما يكون في التجريد والاختزال والتفكيك، بينما ارتباط الألوان، والكتل، وتأثير الثقافات والفنون الأخرى، قد ينتج روحاً مختلفة، وتجانساً جديداً، فيما يأخذ جزء آخر الخط إلى ما ورائيات الحبر والورق، وصنع نماذج تحاورية بمواد مختلفة، وتقنيات متجددة تنفي عنه الكلاسيكية الجامدة، وتثبت له الديناميكية المتجددة». أما عن علاقة الخط العربي بالفن التشكيلي، فقد أوضح الخطاط عبدالرحمن الفايز أن الفن التشكيلي يحتوي على العديد من المدارس والأساليب، مكنته من تسجيل حضور زاهٍ في بستان فن الحروفيات.